حقيقي كلامكم مشجع اوي علشان كده هنزل اقتباس وكمان فيه هديه حلوه نسترجع بيها ذكرياتنا مع ثرثور ومريما وانا الحمد لله قدرت أثبت نبع الحنان شويه ادعولي بقى متحصلش حاجة تخليها تسحب الفون كله 😂👀
-يا باشا انا مجرد دكتور كحيان في مستشفى كحيانه طب انت عايز تقتلني ليه طيب
نطق بها احمد وهو مقيد على مقعد في منتصف الإستقبال بينما أصدقائه الثلاثه يرفعون ايديهم بسبب تثبيت الاسلحه على رؤوسهم من قبل هؤلاء الملثمين لتتحدث اسماء بتوتر من هول الموقف :
-يا جدعان هي نورين فين مش هي الحارسة الشخصيه لأحمد راحت فين
اجابتها اريان بسخريه :
-راحت تفك زنقتها في عز ما احنا مزنوقينتحدث احمد بصوت مرتفع وبكل بلاهة
-ولاه يا رامز اتصلت على البوليس ولا لسهلطم الآخر وجنتيه وهو يختبئ أسفل طاولة الاستقبال في ذعر هو وحبيبه ذالك الابله سيقوم بكشف مكانه :
-الله يحرقك يا احمد ويحرق معرفتك السوده ادفع نص عمري واعرف انت دخلت الطب ازاي وأتخرجت منه ازاي
صرخ جميع الموجدين ما ان انطلقت رصاصه من سلاح احد الأشخاص ليوجهه ناحيه أحمد الذي ابتسم بطريقه بلهاء :
-هو المسدس ده طلع حقيقي طب تصدق وتامن بالله انا كنت فاكره لعبهتحدث الرجل بنبره حاده غليظه قائلا :
-اين الورقتحدث الآخر بتعجب وهو يضيق ما بين حاجبيه :
-الورق، ورق اي ااه الورقما ان ختم كلامها حتى صرخ باسم حبيبه بصوت مرتفع :
-حبيبه بت يا حبيبه هاتي الورقتحدثت الأخرى برعب وهي تعيد شريط أحداث اليوم :
-ورق اي انت ادتني ورق والله ما حصل-ايوه اديتك يا بنت الكدابه الورق الأبيض بتاع آلة التصوير
اردفت اريام بذهول وهي لا تصدق ما يقوله هذا المجنون :
آلة تصوير يا احمد هو انت بتهزرهاردف اريان بصراخ وهو يوجه كلامه الي أحد الواقفين :
-اقتله يا عم انت وريحنه منه ده خطر على المجتمعاكمل رامز هو الآخر :
-اقتله يا باشا وانا اشهد انك كنت بدافع عن نفسكأحمد: اسفوخس عليكم شويه اوغاد بصحيح الحق عليا بأخر الموضوع لحد ما ربنا يفرجها من عنده
أما خلف احد الحوائط كانت تقف نيره في هدوء شديد في انتظار حدوث اي شئ وكلما تحدث أحمد تضحك عليه هذا الرجل غير طبيعي ومن المستحيل ان يكون طبيب بل ورجل عاقل في الثلاثين من عمره
تحفزت حواسها ما ان سحب أحد الرجال زيناد سلاحه ووجهه نحو رأس أحمد لتقفز في رأسها فكرة لما لا تتركه يفعل هذا وتتخلص من هذه المهمه التي كثرت مدتها، وبالاخص انها فشلت أكثر من مره في التخلص من أحمد لكن لما تفشل في كل مره تحاول قتله بل وفي آخر مره تراجعت عن قتله
أما عن أحمد ابتلع ريقه بتوتر وهو ينظر إلى فوهة المسدس التي تصطدم بجبينه :
-صلي على النبي يا باشا طب هتستفاد اي لما تقتل واحد زيانطلقت رصاصه جعلت الجميع يصرخ بذعر هل مات أحمد؟؟!
~~~~~~~~~~~~
قريبا…..Sabreen
أنت تقرأ
أمواج الذاكره
Mystery / Thrillerاقفلت الباب ونظرت الي هذا الفراش الأبيض والي هذا الجسد الضئيل الذي يحيط به الاجهزه الطبيبه اقتربت ببطء لتقف أمام هذا الجسد ليتضح انه جسد فتاه لكن لم تكن هنا المفاجأة بل التشابه بينها وبين هذا الجسد كان اقرب للجنون لكنها لم تتفاجئ هذه المره مسحت على...