أمواج الذاكره

9- اجـتـمـاع مـهـم

صلى على خير الأنام 🤎

في مكان غريب ومخيف أيضا يشبه البيت المهجور بالوانه الداكنه وما كان يعطي الأمر لمسة رعب هو صوت الغراب الذي ينعق في المكان قبل أن يسقط ميتا بسبب رصاصه أصابته لينظر رؤوف وريماس ناحيه لورين التي كانت تنفخ سلاحها وتضعه مكانه وما ان رأتهم ينظروا إليها حتى قالت بضيق

-ايه كان عاملي صداع ومحسسني اني في حد هيموت

ريماس: قوم تقتليه يا عديمه الاحساس
لورين بضجر: سبنا ليكِ الاحساس كله يا اختي
اتي نحوهم أوس بعدما كان يتحدث في الهاتف ثم قال
-هو مين اللي طلق الرصاصة

رؤوف: لورين قتلت الغراب المسكين
أوس: اتمنى الرصاصة التانيه متبقاش في إنسان
لورين: طالما محدش عصبتي يبقى كله في السليم
أوس: طب يلا ندخل

اقترب أوس من الباب وطرق عدة طرقات ثم قال بعدها بصوت ثابت
-أشباح الظلام

انفتح الباب لتظهر سلالم تؤدي إلى الأسفل كسرداب فتقدم أوس وخلفه البقيه ليهبطوا الي الأسفل وكان الظلام يعم المكان فقد الإضاءة كانت عباره عن مصابيح صغيره ملتصقه بالحائط

تقدموا من ذالك الباب الحديدي وكان يقف امامه اثنين ذو اجساد ضخمه ويسمون "بودي جارد"

فتح أحدهم الباب ليدلف اربعتهم وكان المكان عكس ما فوق فما أمامهم عكس تلك الخرابه بالأعلى فكانت غرفة واسعه جدا وعليها طاوله تكاد تقسم تلك الغرفة الي نصفين من اتساعها وعليها كان يجلس الكثير والكثير من الاناس مختلفين الأجناس والأشكال والرجال كانوا بأعداد كبيره وفقد 5 سيدات

جلس الاربعه في أماكن محدده بجانب بعضهم ليقول رؤوف
-الن يبدأ الاجتماع

تكلمت إحدى السيدات ويظهر الكبر على ملامحها رغم مستحضرات التجميل التي تضعها
-ليس بعد فهناك 3 أشخاص قادمين

ارجع أوس ظهره للخلف ينظر إلى الجميع يتذكر جيدا ذالك اليوم الذي دلف فيه الي هذا العالم الأسود حقا كان يشعر بالحماس لكن الآن لا، بدأ يشعر بالضجر من جميع الأوجه هذه فخلف هذه الاقنعه المصطنعة يكمن الخبث والشر وحب الذات والشهوات التي لا تنتهى

آفاق علي صوت فتح الباب ليدلف 3 أشخاص شابين وفتاه لكن ما جعله يتعجب هو والجميع ان الفتاة تغطي شكلها بكمامه سوداء وكاب ابيض اللون والشابين نفس الأمر لكن قبعاتهم كانت عاديه

استقام أحد الرجال ومد يده ليصافح الفتاه قائلا
-لم أكن أعلم أنك ستأتي فأنتي لا تأتي بنفسك في كل مره