أدرت جسدي ناحية الصوت ، إبتسمت له إبتسامة تعبر عن سعادتي .
إتجهت ناحيته مدخلة نفسي بين ذراعيه ،
مبادلة إياه العناق و أعطيته قبلة بريئة على الخد.
إشتقت لك حياتي.
قال عبارته لما فصلنا العناق .
أنا أيضا إشتقت لك و لكن لما أتيت إلى هنا ماذا
لو رآك أحد ؟ لا أريد أن يعرفوا أنني قبلت هنا
بمساعدتك.
حتى المدير يعاملني بلطف أكثر
من اللازم ، ماذا قلت له؟
تحدثت و أنا أنظر في عينيه و تارة أتفحص
المكان من حولي.
طلبت أن يعامل صغيرتي كما تستحق،
مع أني لا زلت لا أفهم سبب إسرارك
على العمل هنا.
أريد أن أعرف إلى أي مدى
أستطيع الوصول بمفردي .أجبته و قد إبتعدت عنه متجهة لمكتبي ، جامعة أغراضي داخل الحقيبة.
خرجنا من الشركة بعد أن سلم على مديري في العمل ، و قام بتوصيته علي ليعاملني كما يجب .
فتح لي باب سيارته مع أنه مدير صارم في شركته لكنه يعاملني بلطف شديد و كأنني ابنته الصغيرة .
تايهيونغ حبيبي تعرفت عليه عن طريق أبي فهو ابن
صديقه و كان يأتي إلى شركة أبي أين التقينا أول مرة .
لم يكن لقاء بإلقاء القهوة عليه بالخطأ أو إسقاط الملفات و يساعدني في التقاطها ، بل كان لقاء عادي .
YOU ARE READING
The Strongest Survives
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك مني ، غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي با...