إبتسمت ليهيان له و غادرته عائدة لمكانها أين ينتظرها الكثير من العمل .
بعد مرور عدة دقائق ظهر جيمين حاملا أغراضه يتجه نحو مكتبه السابق و يزيح أغراض جونغكوك راميا إياها في سلة المهملات بلامبالاة و حقد يتأرجح على قرنيتيه.
كل قطعة ترمى في السلة تترك نشوة إنتصار في صدره .
كانت ذكرياته ، صورته ، صوته ، رائحته تتلاشى ببطئ في هزيمة قاسية و باردة مع كل غرض يرمى أمام عينيها الضائعتين .
جلس على مكتبه بجانبها مع نفس الإبتسامة و لم تترك أي تعليق على ذلك .
مر الوقت بصعوبة و كأنه دهر بالنسبة لها ، حل المساء فبدأ الجميع بحمل أغراضه و الخروج .
أطلت من النافذة تشاهد تساقط الثلج ،
كان مبهر أثناء تركه عنان السماء الرمادية الثقيلة ساقطا بإغراء تستقبله أحضان الأرض بكل إشتياق .ذكرها بأول مرة شاهدت فيه جونغكوك يغادر هذه الشركة تحت ناظريها.
كان يشبه هذا الثلج ذلك اليوم ، قاسي ، بارد و لكنه فاتن ، تسقط على ركبتيك رافعا أنظارك إليه لتقع بكل رضا ، بصراع بين قلبك و عقلك ينتصر فيه القلب
و يهلك عقلك تحت هذه الرغبة السرمدية .إلتفتت ورائها و أدركت بقاءها وحدها ، لقد أخذها التفكير بعيدا و جردها من الزمان ، نقلت بصرها لسلة المهملات .
أخذت حقيبتها مغادرة بدورها الشركة .
حل الليل ، كانت أمام المرآة تضع حلقها لم رن جرس بيتها فأخذت خطاها خارج غرفتها متجهة لفتح الباب .
أهلا جيمين ، أتيت في الوقت المناسب.
تحدثت فور فتحها للباب و إلتقاء عينيها مع عينيه اللامعتين .
أنت تأخذين الأنفاس .
YOU ARE READING
The Strongest Survives
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك مني ، غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي با...