إبتسامة ساخرة ترسمت على ثغره .
يبدوا أن صغيرتي بدأت اللعب بذيلها.
ما بك تايهيونغ ؟ الوضع أصبح لا يطاق ،
تحدثنا من قبل عن هذا التملك الخانق
لا يحق لك إخراجي من الشركة
متى ما أرادت ، إن كنت تقدس عملك
فأنا أيضا أحترم عملي.
تحدثت بهدوء في البداية و لكن غضبها سيطر عليها فرفعت صوتها عليه .
لا تتكلمي بتلك النبرة معي أبدا
لأنك لا تريدين رؤية غضبي
أنا الذي يجب أن يغضب هنا
و ليس أنتي .
أصبحت رؤيتك تتطلب مجهودا ،
أنا يا ليهيان لست أحد خادمات بيتك
و لم أنسى بعد أنك تستقبلين رجلين
في منزلك ،
فقط عندما نتزوج سنصلح كل شيء.
زفرت بهدوء ، يذكر على مسامعها كلمة زواج أكثر من صباح الخير .
أدركت أن لا فائدة من الكلام الآن لذا توقفت عن الخوض في هذه المسألة.
حسنا بعد كل شيء ،
ما سبب إلحاحك على إخراجي من
الشركة؟
أتت أمي العزيزة من فرنسا اليوم
و أريد زيارتها معك كثنائي.
أنا أيضا إشتقت لها.
إنطلقا بالسيارة و قد إستطاع إضحاكها طوال الطريق لدرجة نسيان غضبها.
بعد مدة وصلا للبيت أين إستقبلهما الخدم و الحراس دخلت لغرفة الإستقبال ، فقابلتها السيدة كيم و ابنها جيهوب مرتديا نظارات شمسية و لباس رسمي واضعا رجل على رجل مستندا على ظهر الأريكة الواسعة ، بجانبه السيدة كيم بنظراتها المتعالية و عقدها الماسي الذي يتوسط رقبتها مع معطف فرو .
YOU ARE READING
The Strongest Survives
Romanceفي ذلك اليوم أغلقت المصعد لأنني كنت غاضب منك مني ، غاضب من قلبي لأنه غار عليك و حسد على حبيبك الذي أعطاك قبلة دا خل السيارة. لذا كان إنتقام صغير مني و لكن رؤيتك و أنتي تلهثين عند وصولك و خدودك المحمرة جعلتني أنتشي و أنا الذي كنت بارد و غير مبالي با...