chapitre 01

274 4 0
                                    


جلست على السرير بهدوء تحدق في أنحاء الغرفة تتفحص أرجاءها ، فلا تزال غريبة عنها ، إنها مرتها الأولى في زيارة منزلها ، وغرفتها الجديدة
إلتقطت حقيبة سفارها تنظم ملابسها و زوجها بالخزانة
.. ..  إنبعثت قشعريرة بجسدها عند احساسها بقبلة رقيقة تطبع على رقبتها ؛ قبل أن يحاوط جسدها من الخلف واضعا بذقنه على كتفها ينبس

" لا أصدق أنك زوجتي، فعلا ؛ أنت ملكي وحقي الآن"

إبتسمت بخفة تنهي تعليق فساتينها تنطق

" بالفعل مرّ أسبوع على زواجنا ، الوقت يمر بسرعة"

إستدارت تضع برأسها على صدره العريض تكمل

" بعد الغد تنتهي العطلة وسأكون مجبورة على العودة للجامعة ، وأنت لعملك سيدي الرئيس "

حاوطها برقة وحذر حتى لا يسحق جسدها الهزيل مقارنة بخاصته ينطق

" لننزل للأسفل أمي ، عمتي وكل العائلة ينتظروننا لتناول طعام العشاء "

إبتعدت عنه قليلا تردف بنبرتها الأنوثية الرقيقة

" ألا يمكن ان لا أنزل !!
أريد النوم قليلا ؛ كان الطريق طويلاً ومتعبا ..
كما أنني لا أشعر بالجوع "

كما تريدين عزيزتي ؛ المهم راحتك "

قبل جبينها مغادرا ..
.. جلست على السرير تفكر في بداية علاقتهما

🧊 Flash back 🧊

الساعة الثامنة مساءا ..
دخلت المنزل وقد طغى على ملامحها البرود بعد سماعها لصراخ والدها الذي هز أسس القصر وهو يصرخ على زوجته

" نونا "

نطق ذو الحادية عشر من العمر _شقيقها من غير أم_ لتلتفت له تنطق ببرودها المعتاد ، والذي تعتمده كلما دخلت هذا المنزل الذي باتت تمقته حقا

"بيرول اصعد لغرفتك غدا لديك مدرسة"

"أبي يضرب أمي بسبب أنها غطت عنه مغادرتك المنزل دون اذنه"

تنهدت بملل تعيد بخصلات شعرها الصهباء للوراء نابسة

"لا تقلق أنا سأحل خلافهما هيا لغرفتك"

جرت قدماها بقلة حيلة نحو مصدر الضجيج ؛ لتطرق الباب بخفة قبل أن تدخل الغرفة

"أنا كنت في منزل لاري صديقتي ؛ وكما أنها لا تعلم بأمر مغادرتي؛ سأصعد لغرفتي"

Deceptive love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن