chapitre 18

69 4 0
                                    

"يمكنك التحدث بالداخل ان كان زوجك لا يسمح لك بالخروج!!"

نطق السيد سيفرو لتناظره أناليا بتعجب، قبل أن تتنهد بقلة حيلة .. فلا خيار لها غير هذا ، هي مجبرة إما على العودة لمنزل زوجها أو البقاء هنا و التحدث مع والدتها
.. أمسكت يد والدتها لتدخلا المنزل ، رحبت بها السيدة سيفرو بحرارة تدعوها للجلوس في الصالون بينما غادر السيد سيفرو

"لأتركما أما لإبنتها"

نبست زينب تغادر مقفلة وراءها الباب..

..  منتصف النهار :
وهما لا تزلان تتبادلان أطراف الحديث ، دون الشعور بمرور الساعات طويلاً

" كيف هي حياة المتزوجين!! هو جيد معك أليس كذلك!؟"

تساءلت والدتها مبتسمة لتومئ لها أناليا تجيب

"هو جيد للغاية و متفهم"

" من المريح سماع هذا، لكن هل يمنعك من الخروج؟!"

" ليس تماما، لكن لأن عمله صعب هو يخاف من أن أتعرض لأذى ، لذا يكون شديد الحذر"

إبتسمت والدتها بإتساع تكمل

"حمدا لله أنت محظوظة به؛ عندما رأيتك في المطعم سابقا كنت قد سمعت صوته .. لكنني لم أعرفه أو أراه إلا في الصور ، فهو ذو سمعة عريقة"

" أجل هو كذلك ؛والآن دعنا منه لنتحدث عن أنفسنا"

قاطعهم طرقات على الباب قبل أن تدخل السيدة سيفرو وبيرول الذي انحنى لفيوليت باحترام ناطقا

"مرحبا بك سيدتي أنا بيرول شقيق أناليا"

إبتسمت له تنطق

"شكرا لك أناليا حدثتني عنك كثيراً"

" الطعام جاهز لنتناوله أولا وبعدها أكملا حدثكما"

نطقت زينب لتردف فيوليت

" اذن اسمحوا لي لأغادر "

" كلا لنتناول الطعام معا أولا"

أردفت زينب لتكمل أناليا

"هيا أمي لقد جعت"

تناولو الطعام تحت أحاديث جانبية وإبتسامة خفيفة منها المزيف ومنها الصادق المكسور ، من ثم ودعت الأم ابنتها تغادر .. وسريعا انقضى الوقت وهاهي الخادمة تعلمها بوصول زوجها الذي أصرت عليه زينب بالدخول ..
.. عدلت جلستها على الأريكة تتوجه نحوه ليدنو من وجهها يكوره بين قبضتاه يدنو لسحق شفتاها بين قواطعه ؛ غادرت السيدة سيفرو في هدوء مغلقة الباب ورائها تترك لهم بعض الخصوصية...
.. إبتعد عنها ينطق

Deceptive love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن