chapitre 24

63 4 0
                                    

صفع الباب بقوة يرمي أمامها أوراقا ناطقا بحدة وقد احتد فكه وتشنجت عروقه لتزداد بروزا من قميصه الذي يشمره لمرفقيه

"كل قضية سترفعينها ستأتي ليدي أولا ، لن تصل للمحكمة دون اذني"

إبتلعت غصتها تريد الصعود لغرفتها ، لولا امساكه لها يصفع جسدها مع الحائط بقسوة يحاصرها و لا يزال يعنف ذراعاها بين قبضتيه صارخا

" أنت ملكي وحقي ، ولست ممن يلقون بشيء يخصه إلا بعد اتلافه وجعله غير صالحا للاستعمال من بعدها .. ومع ذلك أتأكد من التخلص من خاصتي نهائيا ؛ فلا أحبذ أن يستعمل شخص ما سبق لي واستعملته , ولو كان تالفا!! كم من مرة علي إعادة هذه الكلمات كي ترسخ في ذهنك .. متى تدركين أنني لن أطلقك مهما حصل !! مهما حاولتي لن ننفصل ،أبدا ،أبداً "

"سأطلقك ، سأطلقك مهما كلفني الأمر!"

تساقطت دموعها مع صفعته الحارة ، ثم قبضه على خصلات شعرها بقسوة يجبرها على مناظرته مردفا

"حاولي اذن ولنرى كيف!!
.. ما رأيك الآن بارضاء رجولة زوجك !!"

" ومنذ متى زوجي رجلا!!"

أثارت أعصابه بهذه الكلمات ، تريد ان توصله إلى أعمق نقطة من غضبه ..
.. إبتسم بجانبية وقبضته تزيد من ضغطها على فروتها ، ليهمس عند شفاهها

"أنت أعلم برجولة زوجك،
..  لكن أن غادرت بعض الساعات جناحي ونسيت يمكنني تذكيرك خلال ثوان !!!،الحلم بالحرية لبرهات لا يحققها ؛ كفي عن التفوه بالحماقة ومحاولات استفزازي ؛ لأنك الخاسرة الوحيدة بيننا"

أفلت شعرها يمسك فكها يعتصره بين قبضتيه يمرر إبهامه على شفاهها ، يمسد عليهما هامسا

"أفعلها بارادتك أم مرغمة! "

" وهل سيشكل فرقاً !! ،في كلا الحالتان أراه انتهاكا لجسدي واهانة لي"

إبتسم ابتسامته المخيفة قبل أن يلتقط شفاهها يقبلها بطريقته الفريدة... أسند جبينه على خاصتها يهمس

" لا يروقني خوفك .. فأنا أراه هيبة؛ إحترما و تقديرا و ليس حبك الذي أريده أناليا "

Deceptive love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن