صفع الباب بقوة يرمي أمامها أوراقا ناطقا بحدة وقد احتد فكه وتشنجت عروقه لتزداد بروزا من قميصه الذي يشمره لمرفقيه
"كل قضية سترفعينها ستأتي ليدي أولا ، لن تصل للمحكمة دون اذني"
إبتلعت غصتها تريد الصعود لغرفتها ، لولا امساكه لها يصفع جسدها مع الحائط بقسوة يحاصرها و لا يزال يعنف ذراعاها بين قبضتيه صارخا
" أنت ملكي وحقي ، ولست ممن يلقون بشيء يخصه إلا بعد اتلافه وجعله غير صالحا للاستعمال من بعدها .. ومع ذلك أتأكد من التخلص من خاصتي نهائيا ؛ فلا أحبذ أن يستعمل شخص ما سبق لي واستعملته , ولو كان تالفا!! كم من مرة علي إعادة هذه الكلمات كي ترسخ في ذهنك .. متى تدركين أنني لن أطلقك مهما حصل !! مهما حاولتي لن ننفصل ،أبدا ،أبداً "
"سأطلقك ، سأطلقك مهما كلفني الأمر!"
تساقطت دموعها مع صفعته الحارة ، ثم قبضه على خصلات شعرها بقسوة يجبرها على مناظرته مردفا
"حاولي اذن ولنرى كيف!!
.. ما رأيك الآن بارضاء رجولة زوجك !!"" ومنذ متى زوجي رجلا!!"
أثارت أعصابه بهذه الكلمات ، تريد ان توصله إلى أعمق نقطة من غضبه ..
.. إبتسم بجانبية وقبضته تزيد من ضغطها على فروتها ، ليهمس عند شفاهها"أنت أعلم برجولة زوجك،
.. لكن أن غادرت بعض الساعات جناحي ونسيت يمكنني تذكيرك خلال ثوان !!!،الحلم بالحرية لبرهات لا يحققها ؛ كفي عن التفوه بالحماقة ومحاولات استفزازي ؛ لأنك الخاسرة الوحيدة بيننا"أفلت شعرها يمسك فكها يعتصره بين قبضتيه يمرر إبهامه على شفاهها ، يمسد عليهما هامسا
"أفعلها بارادتك أم مرغمة! "
" وهل سيشكل فرقاً !! ،في كلا الحالتان أراه انتهاكا لجسدي واهانة لي"
إبتسم ابتسامته المخيفة قبل أن يلتقط شفاهها يقبلها بطريقته الفريدة... أسند جبينه على خاصتها يهمس
" لا يروقني خوفك .. فأنا أراه هيبة؛ إحترما و تقديرا و ليس حبك الذي أريده أناليا "
أنت تقرأ
Deceptive love
Action🥀🌹Deceptive love 🌹🥀 حبٌ خاٰدع🌹🥀 _ رواية تحوي مقاطع جريئة قد لا تناسب جميع الأعمار _ "طالما أنت بجانبي لن أسمح لدموعك بالنزول إن لم تكن دليل سعادة'' "لن تغادري هذا المنزل إما على جثتي أو في كفن، لا يمكنني تركك بعد أن وجدتك أخيرا فتاتي" " لنتفق...