chapitre 21

93 5 0
                                    

ارتدت منامة سوداء بسيطة ، تعود للصالون ؛ لتجده قد جهز بعض المقرمشات ، طبق غلال وفواكه ، مع نبيذ مخملي ينتظرها ..
.. جلست بحانبه تأخذ كأس النبيذ من أنامله ، ترتشف القليل تحت نظراته المتفحصة ، نابسة عندما شغل الفيلم

"ما نوعه!!"

" رومنسي حزين ؛عن قصة حب جميلة ، لكن في النهاية يكتشف البطل أنه حب من طرف واحد ، وان البطلة خذلته فيقرر قتلها يوم زواجها ،
.. عادل بما فيه الكفاية "

" بنظرك!
.. كان بإمكانه تركها فحسب"

" وأين العدل بذلك !! هي قتلت قلبه فقتل روحها"

" ربما هو لم يدرك معنى الحب وكان يقتلها باسم الحب !!!"

"الحب يبقى حب ولو كان سام ؛ فكل منا يحب بطريقته"

طبع قبلة سريعة على شفاهها ، قبل أن يصب تركيزه في الفيلم ، يثملان
..
.. انتهى بعد ساعتين ونصف ؛ ليجذبها لحضنه متسطحا على الأريكة

  انتهى بعد ساعتين ونصف ؛ ليجذبها لحضنه متسطحا على الأريكة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

📖«عندما لم يحتضن العالم كلانا ، قمنا بفعل ذلك سويا.. لا أذكر عدد المرات التي بكيت فيها على كتفك ، ولا عدد التي شربت يأس الحياة في غيابي
.. لكن المختلف حقا ؛ أنني كنت فتاة الروايات والكتاب يا عزيزي .. حالمة أنا بدنياي الخاصة
. . وأنت!!! وأنت رجل الحياة الواقعية والمساوامة على كل شيء ،
.. لهذا انتهينا ؛ فلو سألوك عني بعد زمن ستقول أنها بركة ماء باردة أروت عطش عشقي، لكنني كنت لها شمسا حارقة بخرتها فتحولت لغيمة حرة في السماء .. لأنك السيد المنطق والعلم ،
.. بينما أنا سأكتب عنا رواية يا حبيبي ، بدايتها نحن ، ونهايتها أنا »📖

Deceptive love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن