رفعت البطانية القطنية قليلا تحتمي أسفلها ، مسندة برأسها على مقدمة السرير وقدميها تضمها لصدرها تستحضر ليلتهما الأولى
Flash back
.. انتهت من تغيير فستانها لروب حريري قصير ، وهو اكتفى بارتداء شورت رصاصي ..
.. إقترب منها يداعب خصلات شعرها الحريرية بلطف ، قبل أن يغرس رأسه في رقبتها يستنشق عبقها بعمق ..
ثوان مضت ليبدأ في توزيع قبلاته المشتتة على بشرتها النقية
"لا أصدق أنك ملكي أخيرا؛
بعد صبر طويل ها أنا أحصل عليك ..
أناليا هل أنا أول من يحضى بشرف توقيع جسدك!!"
همس بخدر وهو يمرر أنامله على جسدها مستمتعا باستشعار تأثيره على كيانها ..
أبعدته قليلاً عنها تنطق
" ما الذي تقصده بسؤالك هذا سيد بارك!!
هل تظنني ذلك النوع من الفتيات؟!"
كور وجهها بين قبضتيه يمرر إبهامه على وجنتاها بلطف متداركا خطئه
"فلتلعني السماء إن ظننت بك سوءا يوماً؛
.. لهذا أنا انتقيتك من بينهن ؛ لأنك مختلفة ولا أشك للحظة في عفتك ؛
كان مجرد سؤال غبي وسخيف .. لا نفسد ليلتنا بسببه، أنا الآن أريدك لي جسدا و روح"
نطق يدنو منها مقبلا شفاهها ينقل لها بعضا من مشاعره و رغبته بها ..
.. ثوان لتشهق بفزع لحمله لها يتوجه ليسطحها على السرير معتليا إياها ؛
.. تجهمت ملامحه لاستدراك توترها وارتجاف جسدها تحت خاصته..
وضع جبينه على خاصته هامسا عند شفاهها
" هل أنت متوترة وخائفة مني زمردتي!!"
التزمت الصمت ثوان قبل أن تحرك رأسها بإيجاب تهمس بنبرة خافتة
"خائفة قليلاً"
إبتسم بخفة يردف مداعبا شعرها
"لتحل علي اللعنة ان كنت سبب خوفك هذا؛ تبا لي لو استسلمت لشهواتي و رضخت لرغباتي وأذيتك ولو دون قصدي ..
..زأناليا أنت أولاوياتي، راحتك و سعادتك قبل كل شيء..
.. سأراعي صغر سنك مقارنة بي ،أراعي أنها مرتك الأولى و رقة جسدك، أبذل قصارى جهدي ؛
.. وأنت حبيبتي حاولي قليلاً معي ،
.. ولكن إن كنت غير ذلك ادفعيني ،صديني أو أخبريني سأتوقف فوراً.. همم!!"
إبتلعت رمقها بتوتر تنطق
"أحقاً ستفعل !! تعدني بذلك!!"
إبتسم بهدوء يقبل جبينها من ثم عيناها التي تناظرانه بلهفة ليومئ هامسا
"أقسم بالبرزخ الذي ينعكس من هذان اللؤلؤتان"
أنت تقرأ
Deceptive love
Action🥀🌹Deceptive love 🌹🥀 حبٌ خاٰدع🌹🥀 _ رواية تحوي مقاطع جريئة قد لا تناسب جميع الأعمار _ "طالما أنت بجانبي لن أسمح لدموعك بالنزول إن لم تكن دليل سعادة'' "لن تغادري هذا المنزل إما على جثتي أو في كفن، لا يمكنني تركك بعد أن وجدتك أخيرا فتاتي" " لنتفق...
