✨الدموع دليل المحبة ولكنها ليست العلاج ✨
أخذ ويندو أيالا للمستشفى حيث تبين هناك انها فقدت طفلها كانت أيالا قد خسرت نفسها في تلك اللحظة .
ويندو مع الممرضة : أريد رؤية زوجتي
الممرضة : ولكن زوجتك ترفض ان تراك
ويندو : انها فقط غاضبة اريد ان اوضح لها بعض الامور
الممرضة : قلت لا يعني لا ، نحن لانريد ان نخسر المريضة ايضا .
اصبح ويندو يلوم نفسه وأحس أنه واقع بين نارين وجد نفسه تائها بين كلمات لما انا ؟لما انا ليس لدي حظ لا بالحب ولا بالعائلة ولا بالعمل !
بينما كان الزوج شاردا في أفكاره كان صوت أيالا قد وصل الى مسمعه وليس بثواني حتى يرى الممرضات يتجهون نحو غرفتها وهناك ايقن ويندو ان هناك شيء حصل لزوجته ، لم ينتظر دقيقة ولحق بهم كلمح البصر كان يدفع كل من جاء في طريقه للدخول الى غرفتها ، نادت الممرضات الشرطة لإخراج ويندو من المستشفى وليس بقليل حتى وصلت العائلة : ام ويندو ، اخته٫جيوباني٫كو ٫كا، سوسي ٫ أيالا .
كان جالسا امام باب غرفتها يستمع لصراخها لم يتحمل فأغلق أذنيه ، نعم فقد شعر الزوج بألم زوجته والمعاناة التي تتحملها .
كان ويندو يضع يديه على على اذنيه وكانت اعينه مغلقة تماما ، تقدم نحوه ابن عمه وقال : ويندو انزع يديك وافتح عينيك
ابن عمه وهو يدفع يدي ويندو حتى لاتغلق تلك السامعة: انزع يديك عن اذنيك يابني القليل من الرجال من يعيشون هذه اللحظات قاوم ، تحدى
ويندو : انا لا أستطيع سماع صراخها وانا عاجز عن التخفيف عليها
بينما كان يدور حوارهما يعم الصمت وايالا في حالة سكون فزع ويندو وتوجه نحو ذلك الباب لكسره لم يهتم ويندو للكمات الشرطة ولم يهتم لتهديداتهم فقط اهتم لإختفاء ذلك الصراخ دخل ويندو فوجد الممرضات امامه ليقولون :بما نبدأ ؟
ويندو ودمع عينه يكاد يسقط: أيالا !
كانت تلك اللحظة يقشعر فيها البدن ، شعر جسده يهتز ، ضربات قلبه تزداد عيون تخشى الفراق كانت حالته مروعة .
الممرضة تنظر لزميلتها تقول : انا لا أستطيع اخبارك شيء عن أيالا ولكن الطفل......
قاطع ويندو حديثها وقال : أيالا !
الممرضة : الطفل بخير...
ويندو وهو يصرخ وأيديه ترتعش تخشى الفقدان : أقول أيالا الا تفهمين؟اين ايالا؟
دخلت ايما فوجدت ويندو في تلك الحالة فعلمت ان هناك شيئا ما حصل ، جلست أيما على اطراف قدميها تخشى سماع تلك الكلمات ......تقول : لا لا مستحيل......بدونها لا انا لاشيء بدونها
الممرضة : لاتيأسوا تأملو نحن لم نفقد المريضة بعد ، علمنا انه كان في بطنها توأم فقدنا الاول و الثاني انقذناه .
ويندو : اذا ماذابها؟ كيف حالها ؟
الممرضة : انها في الانعاش وتمر بغيبوبة لا نعلم في أي وقت ستموت
ودفع ويندو الممرضة وقال: في أي وقت ستفيق وليس في أي وقت ستموت
دخل ويندو لغرفتها فلم يجد سوى جثة هامدة لاتتحرك نعم يا ويندو تلك هي زوجتك .
كان الكل محاط بها هناك من يبكي وهناك من يتحصر لعدم فعل لها أي شيء ولكن حالة ويندو ليس لها تعبيرا لا مجازا ولا واقعا فكلماتي لم تجد من قاموسها ماتصف به حالته فقد كان ينظر فقط لها ولم يلمسها أبدا ولم يذرف دمعة واحدة ، حتى أنه لم يتكلم شيئا منذ رؤيتها بتلك الحالة ، ايما اصبحت ترفع صوتها على ويندو وقالت : بأي وجه تجلس هنا ؟
كان ويندو هادئا ومنزلا رأسه للأسفل
ايما : احمل نفسك واخذ كرامة معك افضل من ان تعود وانت تجمع فيها
نظرت الام الى ايما وقالت : لا ليس هكذا يابنتي فابني كذلك..
ايما وهي تقاطعها : تعرفين معنى الشخص الوحيد الذي تملكينه في حياتك ينازع في فراش الموت؟
كانت عيون الام كذلك تتحسر وتقول: لقد حزنا جميعا من اجلها و...
ايما : وهل حزنكم اعادها ؟ قولي لي كيف سأعيش وحيدة في البيت ، ليس هناك من يزعجني بكلماته ليس هناك من يتصل كل دقيقة يسأل عن مكاني ، ليس هناك من يهتم لشأني بخلافها ،من سيمسح دموعي من سيواسيني انا اصبحت وحيدة، اتعلمين كيف هو الشعور أن تشتاق لأحد لن تراه أبداً ولن يأتي مثله أبداً ولن يعوض مكانه أحد؟ .
الام : تفائلي يابنتي ستعود أيالا لوعيها
ايما : ولكن يا سيدتي هذه احدى طرق الوداع
نهض ويندو وخرج من مجلسهم لم يتوجه الى طفله بل ناداه النائب فذهب اليه .
لقد كانت هناك مهمة في عاتق ويندو بدأ بالحياة وكأن شيئا لم يحصل لا يمر على أيالا في المستشفى وحتى ابنه ، ماذا حل بك يا ويندو ؟ هل كنا مجرد لعبة في حياتك ! هل ذهابنا لايؤثر عليك !.
ذهب ويندو للعملية مع اصدقائه ووجد ان عدوهم يكون أخ أيالا لذلك لم يدع احد يلمسه، اخذه كرهينة لعنده واخبر مجلس المافيا أنه قتل من طرفه .
كانت ام ويندو تلومه على عدم الاهتمام بزوجته وابنه كانت كلماته: ماذا افعل بالابن ؟
الام : ليس هذا ماعملتك اياه , بما انك انت ابوه ستجلبه لهنا إذا لم تقم برعايته انت سأرعيه انا .
صمت ويندو كالعادة وخرج كان هدوئه يقلق امه كثيرا ٫ فقد كانت الام تعمل بالكثير حتى لاتدع ابنها يحمل صفاة والده الشجع.
كانت الام تذهب كل صباح عند أيالا في المستشفى ، كانت تجد غطائها دائما مبتلا وكذلك ملابسها كانت الام تبحث جاهدة عن السبب ، تظن بان الدواء قد تسرب فتخبر الممرضات ولكن لم يجدو مصدره ، كانت الام تأتي باكرا في الفجر حتى لاتلتقي مع ايما ، اخذت الام الطفل لبيت ويندو حتى يقوم براعيته كأب .
بعدما فقدت أيالا وعيهها وانعاشها فقدت الصديقات طعم الحياة ، ايما لم تعد كما كانت كذلك سوسي لم تعد تخرج من الحانات الليلة كما قامت علاقة مع كا وهي مخمورة ، كان كا مبعوث من كو حتى يجلبها للبيت ولكنها اغرته وشرب معها وذهبو لبيتها وكانت تلك ليلتهم الاولى .
ذهبت ام ويندو في تلك الليالي السوداء اتكون بجانب أيالا كانت تتنفس بصعوبة اما باب أيالا لانها اسوء حالتها لرؤيتها بتلك الحالة ، وفي تلك اللحظات تستمع صوت بكاء احدهم نابعا من غرفة أيالا ، كانت الام تريد اكتشاف ذلك الصوت لم تستطع الدخول ظنت انها احد اقربائها ففضلت بالجلوس متنحية ومختفية حتى ترى من الزائر وان لا يراها الزائر ، غفت الام فوق ذلك الكرسي فلم تستطع ايجاد ذلك الشخص ، توجهت للغرفة فوجدت الغطاء مبتلا على طرف يدها فعلمت الام ان هناك مشتاقا يأتي سرا لأفراغ ما في قلبه ،كانت الام تحزن لتفريق أيالا وايما فقد كانت ايما تذرف دمعها إلى حد الفجر على فراش صديقتها ، كانت كل يوم تجد الغطاء مبتلا ، ارادت الام ان تواسي ايما في ليلة من ليالي غيبوبة أيالا ، سمعت الام الصوت كالعادة صوت بكاء بحرقة دخلت الام على ايما لتتفاجئ أنه ابنها المشتاق يريد اطفاء نار الشوق بداخله حرصت الام على عدم التدخل وكانت تشاهده من بعيد ، الام : ظنت ان مشاعر ابنها ماتت ولكن كان يخفيها
ويندو وهو يبكي بحرقة مسندا رأسه على كتفها يقول : اريد حضن......أيالا انا لن اتعافى بدونه الم تقولي أنه دوائي؟جروحي انفتحت
ويندو : أيالا لقد تركتي لي نسخة منكي كيف سأحتفظ بها وانا كلما نظرت إليها ارى خداعي معك ارى وقاحتي ارى استغلالي ، كيف سأحمل ابني وانا لم احمي امه ؟ الاهم عندما يكبر ابني ماذا أقول عندما يسألني أين أمي ؟ ماذا افعل وهو ينادي أمي أمي ؟
تدخل امه وتعانقه وهي تشارك ابنها في البكاء
ويندو: أمي كيف سيكون علاج الشوق اذا كان اللقاء مستحيلا ؟
الام: الدموع دليل المحبة لكنها ليست العلاج
أنت تقرأ
My dear mafia🔞
Bí ẩn / Giật gân🔞"تدور احداث القصة حول اخطر رجل مافيا معروف وقع في حب ابنة المقتول التي ستنضم الى مجلس المافيا حتى تنتقم لروح والدها ومن هناك تبدأ الأحداث "🔞 The story revolves around the most dangerous mafia man known when he falls in love with the daughter of t...