✨ لا تحاولي الهرب✨

3.3K 40 0
                                    


كانت تذرف دمعها لانها لم تستطع الوصول إلى إيما، ربطت أيالا الأحداث ونسقتها حتى وجدت حلا لمشكلتها ، أيالا في نفسها" إيما دائما تذهب لسطح الحانات حتى لاتتأقلم مع الوسط ولكن أي حانة يارباه!
بدأت ايلا بالبحث عن ايما في اكبر الحانات الليلة ذهبت وصعدت ولم تجد سوى ربط شعرها على سطح الحانة ، شرعت دون الرجوع للوراء خطورة خطوات سريعة وعند خروجي من الباب الخلفي سمعت صوت ولكن ام أميز من اي جهة او صاحب الصوت ، كانت أيالا بين متاهات امريكا صائعة بين جدرانها تبحث عن ايما الا أن سمعت ذلك الصوت الغريب وضلت تستمع له بغية اكتشاف حقيقته ، في سواد السماء وظلام الأحياء تجد أيالا صديقاتها ايما، ايلا : ماهذا الصوت !
الصوت يقترب ! ، اقتربت ايما من جدار بيت مهجور الا أن تتفاجئ بأنين شخص كانت أيالا تتقدم نحو ذلك الانين الا أن سمعت خطوات اقدام متسارعة، رجعت للوراء الا أن ترى مجموعة من الشبان و الرجال يرتدون اسود في اسود وقناع الوجه لا يتبين في ذلك الجو الداكن سوى أ عينهم البيضاء واسلحتهم المعدنية ، ذعرت أيالا بسبب ما رأته ٫ ولكن لم ينتهي ذلك يا أيالا ، حتى ترى صديقتها ايما مقيدة الأيدي ، لا حركة لها سوى تناظرهم ، كان موقف أيالا من ذلك غريب فلخوفها من هؤلاء أصبح جسمها يرتعش بالكامل وأصدرت صوتا خفيفا مما انتبه لها بعض المتواجدين هناك من الرجال ، وضعت أيالا يدها على فمها حتى لايصدر صوتا لا إراديا ولكن غلبتها عاطفتها ، وفي تلك الاواني رأت ظلا اسود بجانبها الا أن شيئا حاد وضع على رقبتها حاولت الهرب فأمسكها ولأنها كثيرة الحركة ضربها احد الرجال على منطقة من جسمها حتى تفقد وعيها ولا تصعب عليهم العملية ، كانت رؤية ايما لأيالا في ذلك الوضع صعب جدا عليها .
(شروق الشمس ) أيالا : اين انا ؟ ايما؟ايين انا ؟
جاء احد الرجال المقنين وقال لها : انتي ضيفة عندنا ومن حسن الحظ انكي لست معنية بالأمر
ايالا: اهكذا تعاملون الضويف ايها الاوغاد ؟
قال : يا ٱنسة معنى الضيف في قانوننا أنه لايقتل فحسب أي نرده من حيث جاء
ايالا: أين اخذت صديقتي ؟
قال: سأضع نفسي كأنني لا أسمعك
غادر الرجل
أيالا: هاي انت ! لاتذهب
أيالا : يارباه ساعدني
كانت أيالا فتاة ذكية ولكن ضعيفة في الدفاع عن نفسها فقد كانت تقوم بتكتيكاتها المعتادة في ذلك الحجر طلب منهم الذهاب للمرحاض اخذوها كونها ضيفة
أيالا: ياسيد ! اريد ان اذهب للمرحاض
الرجل : لا لن تذهبي
أيالا: هل انت خائف من فتاة ان تهرب واربع رجال يحرسونها؟
الرجل: أسأتي الفهم نحن لانتحرك دون اخذ إذن رئيسنا
ايلا: اذهب واخبره اذا
الرجل : سيدي غير موجود
ايلا: هكذا تعاملون الضيف! تتركونه حتى يتبول على ملابسه!
الرجل : اففف يالكي من مصيبة
وفتح الرجل قيدها واخذها للمرحاض
أيالا: قل أي شيء ولكن لاتقل انك تريد الدخول معي !
نظر إليها الرجل وقال بصوت حاد وخجل طبعا لن ادخل
أيالا : لماذا؟
الرجل : عادتي
أيالا : عادة رجل دخوله مع فتاة للمرحاض !
الرجل : أقصد الاحترام
أيالا: هااا نعم
الرجل : على اساس كنت مضطرة؟هيا لاتحدثيني كثيرا
دخلت ايلا المرحاض فتحت الحنفية وتركت الماء يجري بضجيجه، اشتغلت أيالا الوضع واكسرت زجاج النافذة ولكن لم تصدق الخطة فقد سمعو صوتها من وراء الجدران فدخلو عليها وربطوها من جديد ، ولكن لم تستسلم أيالا لحقيقة واقعها فقد دافعت عن نفسها بخيالها وتفكيرها فعندما ربطوها كانت تقول : قل لسيدك سأهزمك وانتزع روحك
سخر منها الرجال وقال احدهم : بقامتك هذه لن تنزعي حتى العنب
ضحكت أيالا ورؤية وجهها في تلك اللحضة توحي على انها هزمتهم وانتزعت روحهم فقد اطمأن قلبها وهذأت عاصفتها وفي الآونة تاك كان قد اخذت جزءا من الزجاج المكسور وكانت تقطع الحبل بكل هدوء واطلقت أيالا سراحها بنفسها وبقوتها ، كانت تناظرهم بل كانت تقوم بتكتيكاتها من أين تبدا وبمن تبدأ، كان هناك اربع رجال 2 يحرسان الداخل و2 يحرسان الخارج ، حملت أيالا مزهرية بجانبها صدعت بها الرجل الأول على رأسه سقط منهدما على الارضية و الثاني صفعته وادخلت بقايا زجاج المزهرية في بطنه لم تصل لرقبته لقصر قامتها خرجت من الباب الخلفي وتخطت 4 رجال مافيا بات عار عليهم فتاة ضعيفة تخترقهم بكل سهولة .
خرجت ايالا الطريق تركض بكل قوة تملكتها خشية الوصول إليها ، صادفت بطريقها سيارة كانت فرحتها هناك عارمة فقط كانت تريد الخروج من تلك الغابة ، وقفت أيالا في الطريق الا أن توقفت السيارة ذهب مسرعة لسائقها ، أيالا عليكي فقط الهرب
أيالا : سيدي ! ساعددد.....صمت
عادت أيالا بخطوات بطيئة للوراء لم تستطع الاسراع في الهرب بسبب صدمتها فقد كان ذلك الرجل الذي تعقبها من قبل ورأت الرجال السابقون بيدهم وشم كان عند السيد ويندو وحينها اكتشفت ان المغازلة قد بدأت حقا ٫
خرج كو من السيارة واصبح يركض وراء ايلا ولكن لحق بها ، مسكها من ذراعها فلتفت له ورشت مبيد الحشرات في عينيه مما أخرق عينان كو وزاد من غضبه ،حمل سلاحه واطلق رصاصه في سماء ذلك اليوم مما جعل أيالا ترتعب ولكن اكملت طريقها حتى تقابل الكثير من الرجال هناك اعتقلوها واخذوها لفيلا كبيرة وحشروها في احدى غرفها ، قلبت أيالا الفيلا رأس على عقب بصراخها كانت كلماتها : تخطتفونني! اتظنون انني سهلة يا اتباع الفراعنة؟ انا لا أهزم بسهولة اتفهمون ! أين هوا رئيسكم! اين سيدكم يا وحوش؟ من الافضل ان لا أقابله اخشى ان أفتت عظامه إربا إربا_ويندو كان يستمع لما تقوله ويضحك لما تقوله
كو: سيدي لقد فجرت البيت
ويندو : ماذا تريدني ان افعل
كو: فلنتركها تعود
ويندو : انها فتاة صغيرة لا اتركها في مثل هذه الاماكن
كو : لماذا ؟
كا : كو انت تعلم جيدا أين نحن الان وكيف هي بقعتها لذلك سيدي محق
ويندو : الان ستبدا اللعبة ، انتظرو فقط
ذهب ويندو باتجاه غرفتها دخل فجأة وجدها على حدائد النافذة قال : ماذا تفعلين ياقاتلتي
قالت : لاتلمسني اريد النزول للأسفل
قال: ولكن اذا نزلتي للأسفل هكذا فعليكي توديع الحياة
قالت : ومن أين انزل
قال : من حيث صعدتي يمكنكي النزول
قالت : ورجالك يتركون للبشر ان يرو الاشغال البنائية؟ درج_نافذة_مرحاض
قال : اتركينا من ذلك الموضوع ٫ سمعتك تتفوهين بمكلام
قالت: اي كلام بينهم؟
قال : اعجبني جزء كان احمممممم سأفتت عظامه اليس صحيح؟
قالت : نعم وهل قهرك كلامي ؟
ضحك ويندو وقال: أنا امامك
لم تقم أيالا باي شيء الا عندما التفت وضعت يديها على كتفيه وارتفعت قدميها قليلا على الارض وتمسكت بضهره
قال ويندو في دهشة: ماذا تفعلين لم يكمل كلامه حتى اصبح نفسها يصدم بوجهه كانت قريبة منه لدرجة كبيرة ولكن لم تكن نية ايالا التقرب منه نيتها كانت اكبر بكثير من ذلك فبعد ماشرد ينظر لتفاصيل وجهها عضته على كتفه بمساحة اقرب إلى عنقه ٫ نزلت أيالا من على ضهره وقالت : أرأيت مايمكنني فعله في لحظات ؟
كانت ابتسامة الفخر ترسم على وجه أيالا
لم يستطع ويندو تخطي ذلك الموقف لم يخاطبها أبدا ونزل عند اصدقائه واتباعه, مر الوقت وكانت الساعة 3 صباحا نزلت أيالا لطابق السفلي فقد سمح لها ويندو بالتجوال في البيت ، كانت مارة على الغرف حتى يلفتها ويندو وهو جالس في حديقة البيت ذهبت اليه دون اي خوف جلست بجانبه قالت : فيماذا تفكر؟
ويندو : فتاة لم اتعرف حتى على اسمها تسألني عن سبب شرودي ! يالهذا
أيالا : ألم تسألني انا لما لا أزال مستيقظة الى الان
ويندو : عشقي ليس الفضول
أيالا : اعرف عشقك الغموض
ولكن....صمت
انتم الرجال هكذا انانيون ووحوش تستهدفون الا الارواح الضعيفة
انزعج ويندو من كلامها ٫ وقال: لما انتي مستيقظة الى الان ؟
تبسمت و لمع الدمع في عينها وقالت: صديقتي عادت الى البيت وانا لم أعد
نظر إليها ويندو نظرة حادة وقال بكل برودة انتي اسيرتي اليوم .
الأحداث القادمة*
كو: سيدي هناك هجوم على الفيلا
ويندو: رائحتها عالم ثاني
الحلقة القادمة بروز شخصيات جديدة

صور مقتطفة من الاحداث القادمة*

ايما *

My dear mafia🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن