✨أنا قاتل والدك✨

2.5K 35 5
                                    


بعد ليل طويل لأيالا في بيت ويندو يأتي الصباح وتأتي معه الأحداث .
تفتح أيالا عينيها : اوووووووف مازلت في بيته !
تحمل نفسها من السرير توجهت نحو الباب لتذهب لمقابلة ويندو فوجدته   الباب مغلق
، أيالا : يارباه ! ويقولون لماذا انت مستاءة !
اصبحت أيالا تدق باب الغرفة بكل عصبية ولم يسمعها احد الا أن ركلت الباب بركلات متتالية كان الصوت صاخب جدا ،
أيالا: يا آكلين البشر افتحو الباب !
سمعها كل من في الفيلا، حتى ويندو وصل اليه صوتها فغرفته تبعد بالكثير من المترات من غرفتها ، دق كو باب ويندو
ويندو: ماذا تريد ؟
كو: اركض ياسيدي الفتاة ستجن
ويندو : اتركها بحالها سوف تهدأ
(صوت حطام )
ويندو : ماهذا؟
كو: هدت علينا السقف !
الرجال : هجوم!هجوم!
(صوت اطلاق النار)
ينهض ويندو من سريره وكان المسدس بجانبه وكان كو تابعه مثل القرين بجانبه
انقلبت الفيلا رأس على عقب
لم يفهم ويندو وكو أي شيء سوى ان هناك هجوم ذهب،  ويندو و صديقه متجهين نحو غرفة الاستقبال( يمكن رؤيتها من أعلى الطوابق وتأتي الغرف بعدها محاطة بها مشكلة دائرة المهنية غرفة الاستقبال  )
نظر ويندو اذا به يفاجئ بشيء اسود يطير في فضاء الفيلا ) كانت أيالا مربوطة بحبل في أعلى الطوابق تتأرجح في فضاء البيت وكانت مغطاة بالاسود حتى لايكتشفو هويتها
،احد الرجال حمل سلاحه وكان سيطلق النار
ويندو : تمهل! تمهل! لاتطلق
نظر الجميع اليه وأيالا في حالة سكون مربوطة بالحبل تنتظر نجاتها او موتها
ويندو : كأنني اعرف هذه الاقدام !
كو نظر اليه وغمز له ويندو
كو : قل أي شيء ولكن لا تقل انها.....
ويندو : نعم ، يارجال عودوا لأماكنكم الرجال : ولكن سيدي ....
ويندو : لايوجد شيء لن يؤذينا هذا المهاجم ، مادام معلق ولايعرف النزول
كو: كيف ستنزل هذه المخلوقة!
ويندو : اتركها بحالها
ويندو: قاتلتي ! ليس عليكي التنكر حتى ترينا الفنون القتالية .
ضحك كو وجلس كل منهما في غرفة الاستقبال
احد الرجال: لقد جاءت ميهري لمقابلتك
ويندو: ادخلها
كو: سيدي لاتهلكنا انت تعلم ماذا يحدث اذا رأت بنت في بيتك
ويندو:اع...... قاطعته أيالا
أيالا: ماذا يحدث
كو : الان تتكلمين؟ انها ابنت ااجاكا نائب رئيس المافيا ستقتلنا جميعا،  هي ليس ويندو يعفو كثيرا .
ويندو نظر إليها وقال: من قال اني عفوت عليها فإذا لم تقتلها ميهري سأقتلها انا
أيالا: جرب
ويندو : لاحقا
كو : لاتتكلمي يا أيالا
تدخل ميهري الصالة ويقف ويندو لإستقبالها ٫ تبادلو الحضن  قالت : اشتقت لك كثيرا
ويندو: انا كذلك
ميهري : ماهذا الشيء المعلق هناك
كانت أيالا تكتم صوتها وتخفي نفسها كأنها ميتة بتابوت
كو : لالا شيء أنه مجرد تمثال
ميهري : اي تمثال؟ويكون معلق !
ويندو : أنه ذكرى  لكلبي المتوفي
ميهري: ما العلاقة بين هذا والكلب!
ويندو: كلاهما يعض
ضحك كو نظر اليه ويندو فرجع ملامح حادة وكانت أيالا تتٱكل مع نفسها في أعلى السقف .
ويندو : تعال يا كو
همس بأذنه وقال : انزلها من هناك سأساعدك
ذهب ويندو وتوجه نحو حبيبته امسكها على خصرها ووتقرب من جسمها قالت: بهذه السرعة!
قال: مالمشكلة وانا مشتاق لروحك ؟
ميهري: لروحي ام لجسدي
ضحكت أيالا
ميهري: من أين اتى هذا الصوت؟ كان ويندو متردد واخذها بقوة ، بطحها على الاريكة وكان ذلك حتى لاتكترث لأمر أيالا ولا تكتشف امرها ، اخذ ويندو يضغط يضغط  بجسمه الكامل على  جسد ميهري ولم ترى شيئا وويندو يغطي كل شيء حولها ، نزلت أيالا من أعلى السقف وقال لها كو اتبعيني ، اخذت تتبع كو ونظرت نحو الأسفل لترى ذلك المشهد، أيالا: يالطيف يالطيف! اركض يا كو اركض
كو : ماذا؟
أيالا: اغتصب الفتاة
كو : يامعتوهة تعالي انها حبيبته
أيالا: و...
لم يتركها كو تتكلم واخذها
كانت كل كلمات أيالا في طريقهم : لاعحب في ذلك !
كو : في ماذا؟
أيالا: في اغتصاب حبيباتكم انا لا أستطيع ان أؤمن على حياتي في هذا البيت
كو : لا تخافي حقا فويندو يعاملك معاملة خاصة لم ارى ويندو يتعامل مع فتاة هكذا من قبل من غير حبيبته كما أنني لم اراه يضحك هكذا من قبل
أيالا: لماذا مالذي حدث له حتى تختفي ابتسامته وهو يحمل اجملها ؟
كو: لكلامنا حدود لذلك لاتتمادي كثيرا
أيالا: حسنا لقد سكتت
كانت أيالا تحمل تشويش في عقلها وافكار تأتي وأخرى تذهب بسبب كلمات كو كانت تتسائل في نفسها هل أثرت به ! مستحيل, ولكن لماذا هو هكذا ! ماذا حدث له ؟ ، كانت ارادة أيالا في التعرف على ماضيه فائقة الحدود حتى أنه اصبح محور تفكيرها .
كان ويندو وميهري وكو وما جالسين في شرفة الفيلا ويقابلهم المسبح ومشتقاته ، كانت ميهري نائمة على صدر ويندو ولا تريد فلته أبدا
كو: سيدة ميهري هل يمكنك أن تتركينا نتحدث مع ويندو لدقائق لو سمحتي؟
ميهري : لا أستطيع فهو ملكي الليلة وكل وقته سيكون معي
كا: انظر لهذا
كو: علقنا
ويندو : حبيبتي انتظري في غرفتي فالشباب لديهم حديث
ميهري : حسنا ولكن لا تتأخر
ويندو : حسنا لاتقلقي
صعدت ميهري للأعلى تنتظر ويندو واصرت على التجوال في بيته غرفة بغرفة
ويندو:تكلم أسمعك
كو : سيدي هناك دعوة طعام من ٱل جان غدا يريد رؤيتك
كا: غريب حقا البارح عدو واليوم صديق !
ويندو: كا ليس كل من يدعوك لطعام صديق
كا : كيف !
ويندو : ربما يريد ان تدفع ثمن الطعام
كا: اي طعام؟
كو: كا لما انت ثقيل في الفهم , هوا يريد ان تدفع ثمن ما اخذناه منه من اسلحة ورهائن
كا : هاااا صحيح لم افكر في ذلك
ويندو : علينا اخذ احتياطاتنا
كو : هل نأخذ معنا الرجال ؟
ويندو : نحنا كذلك رجال لن نتعبهم فالبارحة كانو في عملية عليهم الاستراحة قليلا
كو: معك حق
رن هاتف ويندو: من ؟
الرجل: سيدي يبدو ان الانسة ميهري تبحث عن شيء بين الغرف
ويندو : لا تتركها تصل لغرفة أيالا سألحق بها
الرجل : حسنا
انتهى الاتصال وقام ويندو بسرعة
كا: ماذا يحدث معه
كو: يركض حتى لايلتقي الاخوة بربوس ببعضهما وتقوم القيامة
كانت ميهري تصعد الدرج ووصلت لغرفة أيالا نظرت لرواق لم تجد احد وضعت يدها على الفاتح الا أن تدخل يد على خصرها اذا به ويندو: تعالي ياحبيبتي فهذه ليست غرفتي
ميهري:  حسنااا
دخل ويندو غرفته واخذ حمام دافئ ، وكانت ميهري تتجهز لليلتها مع ويندو ٫ خرج ويندو من الحمام مغيرا لملابسه ، استلقى على سريره وكما وجد ميهري تحضر له طبق من المكسرات حت تزداد شهوته ، ويندو : ماذا تفعلين؟ وكان ينظر لوجهها كان يناديها بالعاصفة الحمراء نظرا لنمشها ،
ميهري كما ترى ! أحضر لليلتنا
تناولو مع بعض المكسرات وبدأت ليلتهم استلقى ويندو على سريره وصعدت ميهري الى ظهره تشم رائحته وتتركز على أطراف جسمه بكل هدوء ، وبدأت بالاحتكاك عليه حتى أنها اثارت هرموناتها الانثوية، ويندو: لاتفعلي يا ميهري
ميهري : فقط جرب معي لن تندم
ويندو : لا ارجوكي
ميهري : بادر انت
ويندو : مستحيل ان تري مني شيئا هكذا
نهضت ميهري من على جسده وقالت: انت ستبقى طوال حياتك خائف من النساء لن تتخلص من هذه الفوبيا مدامك لن تبادر
ويندو : لاتتخطي حدودك
ميهري : لن تكون رجل وانت تخاف من علاقاتك مع النساء
ويندو: اتعلمين ماعشته انا ؟ اتعلمين ما امر به انا ؟
ميهري : نعم اعلم
ويندو: ولماذا تتحدثين وكانك لا تعلمين شيء ؟
كانت كلماتهم عبارة عن صراخ وضجيج وطبعا أيالا تستمع خلف بابهم
ويندو: ماذا تريدين مني ؟
ميهري بنبرة حزن: ان تقبلني ان تكون معي في علاقات حتى يدوم حبنا
ويندو: انا آسف فإذا كان حبنا يبنى على هذه القوانين فودعي منصبي
اخذ ويندو يرتدي ملابسه
ميهري : لاتفعل ذلك ارجوك
، كانت ميهري تذرف دمعها
ميهري : عندما اتيت هنا الصباح ورأيتك تتقرب مني ظننتك انك تغيرت ولكن كنت مخطئة
ويندو : تقربي مني لكي في تلك اللحظة كان ملزوما علي
ميهري :(تصرخ)من ألزمك ؟ هاه تكلم !
ويندو ابتعدي من طريقي
وقفت ميهري امام الباب لتمنعه من الذهاب لكن ذهب ولم يعد ، نعم ياميهري لقد ذهب ويندو دون وداع .

My dear mafia🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن