أوامــر عُــليا

2_ جرح لا دواء له

أوامر عُليا .
الفصل الثاني .
_جرح لا دواء له .

متنسوش تعملوا ڤوت و تشاركوني كومنتاتكم ♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولم أكن عدواً لك ، ولكنك حملتني من العذاب ، ما لا يُحمل ... لعدو .
"مُقتبس"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الوقت الحالي.. "2024"

تقلبت على الفراش بملامح منزعجة تنتفض بخفوت ، انتشلت البخاخ من جوارها حتى تبدأ في تهدئة أزمتها ، سعلت قليلاً ثم انتهى الأمر، تمنت لو كان حل كل أزماتها الحياتية مثل حل أزماتها التنفسية التي تراوضها.

تنهدت وهي تنهض من مكانها تحاول التغاضي عن أمر كابوسها الذي راوضها ليلة أمس، فكانت جميع ليلاها كوابيس بعد هذا اليوم، اليوم الذي لن يُمحى من ذاكرتها أبداً .

مرت إلى المرحاض حتى تبدأ يومها التقليدي والذي أصبح مؤخراً متعب جداً بالنسبة لها ، ولكنها مازالت طبيبة نسا ناجحة جدا ، أخذت عهد ألا تفشل أبداً في عملها مهما كانت الظروف و المتاعب .

رمقت ذاتها في المرآه لتجد لونها شاحب قليلاً ، زمت شفتيها ثم شرعت في البدء بتنظيف بشرتها .

خرجت من الغرفة سريعاً ترتدي ثيابها المكونة من سترة علوية بيضاء و تنورة سوداء واسعة يعلوها حجاب طويل قطني أسود ، ترجلت نحو الأسفل حيث تعلو ضحكاتهم ، ابتسمت تترجل نحوهم لتصيح "تمارا" الصغيرة ترمقها :
_ يا "لولو" ، تيكا هيطلب الغداء النهاردة .