olaa?. . . .
5:33 AM
كُنتُ اقف أمام باب غُرفته الخَشبي ذُو اللون الرَمادي هَذا مُتردداً بِينما أفكر فِي هل أطرق الباب ؟ ام أعود غُرفتي وَ أقرر فِي بدأ مَحو هَذه العادَة التِي لا أعلم أن كان مِن الجَيد ابقاؤها جزءاً مِني أو لا ..
لَكن لَم أفكر أكثر وَ طرقت الباب بِنبضات قَلب أصبحت تَرتفع شَيئاً فَأخر وَ هَذا ما يَحدث عند كُل مَرةً أطرق بِها بابُه مؤخراً، فَأعلم ما سَيحدث ما أن تُفتح، وَ أدخل الغُرفة ..
فَفُتحت الباب، وَ ظَهرت هَيئة الغُرابي، الذِي يَبدو أنَه لَم يَنام لِلان، جِيد، فَأخشى أنني سَأزعجه وَسط نَومه ..وَ أخر ما أُريده هو أزعاجه، يَكفي أنَهُ اعتاد عَلى عادتِي هَذه قَليلاً وَ لا يَعترض عَليها، بَل عَلَى العَكس ..
فَحدق بِي لِبُرهة مِن الزَمن ..قَبل أن يَفسح لِي المَجال بِالدخول، وَ فَعلت، أخذ خطاي الهادئة لِلداخل، وَ لِأعترف بِشيء؟ أنا أُحب غُرفته، رُغم الوانها السَوداوية وَ التي لَم تَكن مِن مُفضلاتي قَبلاً
فَهي مَزيج ما بِين الرَمادي وَ الأسود ..وَ تَطل عَلى المَدينه بِبناياتها الشاهِقة، فَلِلغُرفة حائط زُجاجي
"حُلم أخر؟" هَمس، وَ جَفلت التَفت إليه، وَ كان قَريب، قَريب جِداً ..فَأبتلعت، وَ اومأت كَذباً قاصِداً أن حُلماً سَيئاً أخر هو ما آتى بِي لِغُرفته، كَحال الليالي السابِقة، فَهو لا يَعلم ..
لا يَعلم أن ما يَجعلني آتي إليه هو لِكونني أشعر بِالأمان بِين ذِراعيه وَ الانتماء، لَكن شَيء كَهذا؟ لَن أستطيع أن أقولهُ بِبساطة وَ سُهولة هَكذا
حِينها همهم، وَ تَحرك يَأخذ الجانِب الأيسر مِن سَريره، وَ رَفع الغِطاء يُشير لِي بِالأقتراب مِنهُ وَ النَوم لِجواره، فَأبتلعت ..مُجدداً، وَ أخذت خِطاي حِيث ما السَرير أشاركه الغِطاء ثُم ..
ها أنا ذَا أضع رأسي فَوق صَدره الدافئ، وَ يُحيط هو بِذراع خِصري ..وَ الأخرى كامِل ظَهري يَجتذبَني ناحِيته، وَ تُعد هَذه المَرة الخامِسة لَه بِأحتوائي بِين ذِراعيه هَكذا، بِهذا الشَكل الحَميم وَ القَريب مِنهُ
أنت تقرأ
his room
Romanceكُل ما أراده تايهيُونغ هو الذَهاب لِغُرفة جونغكُوك ..مِن أجل أن يُعانقه وَ يُشاركه أغطيته، وَ أمر كَهذا؟ لَم يَعتقد بتاتاً أنَه سَيُغير الكَثير • وانشوت مُكتمل، لِتايكُوك • توب؛ جونغكُوك