his room -9

20.3K 1.4K 1K
                                    

olaaa


. . . . .

"هل ..هل تُهددني يا لَعنة؟"
"أهددك ؟ لا، أنا لا أُهدد تايهيُونغ، أنا أُنفذ"

"أنتَ تَتعدى حدودك جونغكُوك !" زَمجر بِي فَضحكت أجذبه أتجاهي أكثر أسخر بَدلاً مِن سَحق شِفاهه بِين حِدة أسنانِي فَتلك اللعنة قَد تَعود لِلداخل أن تأخرتُ أكثر مِن هَذا "وَ هل هُناك حدوداً بِيننا مِن بَعد كُل ما جرى؟"

"بِدون شَك أجل ! لِذا تَوقف عَن أتخاذ دور المُسيطر عَليَّ خارِج الفِراش وَ إلا أقسم لَك أنني لَن أبقى لا بِحياة دانييل ..وَ لا بِحياتك أنتَ تحديداً !"

"أنتَ ..لَن تَفعل ذَلِكَ" هَززت رأسي أقول، فَنفى يؤكد "بَلى، لا زِلت بِتناقض مِن أمري حَول أتبقى مَع زَوجي أو لا، لا زِلتُ أجهل ما أُريد حقاً وَ ما لا أُريد، مَن أنا وَ ما هي حقاً حَقيقتي، وَ هُناك خَوفٍ داخلِي مِن المُستقبل لِذا أرجوك جونغكُوك ..أرجوك تَوقف"

شَكى، وَ الدموع تَدفقت مِن عَينيه، فَرأيت كَم الحِيرة، التِي حَلها بَسيط، لَكن يَحتاج فَقط ..أن يَثق بِي

أفلَت رِسغه بِتَنهيدة، فَتحرك يُغادر المَكان سَريعاً وَ افعل المَثل دون أن أضايقهُ أو شَيء مِن هَذا القَبيل

8:22 PM

كُنت اكُلُ عَشائي رِفقة أفراد العائلة بِينما أفكر بِمن لَم يَأتي حَتى الان، أجهل إلى أين ذَهب هو وَ زوجه، بِينما أتمنى داخلِي أن لا يُقبله، لا يَستنشق عِطره مِن عَلى عُنقه، أن لا يَلمسه بتاتاً، لَكن أمر كَهذا كَالأُمنية مُستحيلة التَحقيق ..

فَبعد كُل شَيء؟ هو زَوجه ..

"هانا، اللعنة، أخبرتكِ أنني لا أُحب أن أكل مِن يَد أحدهُم !" لَم أعي أن صَوتي كان عالٍ، كُنت كما وَلو أنني أردت أن أصبُ غَضبي المَكبوت بِأيُ شَيء وَ ما فَعلتهُ هي كان أقرب شَيء، فَأبتلعت هانا بِأعين أُدمعت وَ اعتَذرت لي همساً فَتنهدتُ، الجَميع يُحدق بِنا بِأصوات تَلاشت وَ هذا أسوء

أنا لَعين، لَن أشعر بِالأسف عَليها، فَهي مَن أختارت أن تَكون بِمكان كَهذا، لَم أجبرها وَ كُنت صَريحاً مَعها، وَ بِما أننا أتفقنا بِشأن نُقطة أن الإنفصال، سَأفعل قَريباً ..

"مَرحباً، هل افتَقدتونا يا رِفاق؟" صَوت دانييل المَرح صَدح إرجاء الصالَة، فَألتفت لِمصدره، حَيث كان هو وَ تايهيُونغ هُنا ..

الذِي كان قَد غَير ثِيابه لِأخرى، فَشعرت بِألماً يَعتصر قَلبي لِفكرة أنهُ غَيرها بَعد ما حَظى بِجنس نَهاري رِفقة هَذا الساذج، لَذا تَفحصت أعيني عُنقه، وَ لا أثر لِأيُ عَلامة، حَتى خاصتِي ..

his roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن