his room -5

22.2K 1.3K 851
                                    


Hiii?


. . . . .

"بِبطئ ..يَكفيك جوعاً أيها الشاب الطَماع" هَمستُ قُرب أذنه قَبل أن أضع قُبلة صَغيرة عَلى طَرفها خصوصاً بَعد ما عَلمت أنها أحد مَناطق جَسده الحَساسة ..فَتنهد بِعُمق لا يَستجيب لِمطلَبي بَل عَلى العَكس، فَانسابت ضِحكة خافِتة رِفقة شَهقة هامِسة مِني ما أن عَكس الوَضع يَجعلني أجلس فَوق بَطنه بِأجساد عارِية لَم تَتفارَق

بِتُ أُحب تَلاصق أجسادُنا المُحَرم هَذَا وَ اهواه ..

"أنظر لِنفسك أسمر ..هل تَرى إنك رَجل قَد يَستطيع المَرء أن يَشبعه مِنهُ بِسهولة؟" بادَلني الهَمس بِنَبرة يائسة مُنتحبة وَ كأنَهُ يُعاني وَ بِشدة مِن الذِي ذَكرهُ، فَضحكت أثر الأمر أرفع رَأسي لِيُتاح لِي التَحديق بِأعينه فَأحب رؤية ما يَشعر مِن خِلالها لَكنه لَعين ..

فَما أن فَعلت هَذا حَتى تَحرك يَدفع بِكامل ضخامَة ذُكوريته عميقاً داخلِي !

"أه يا لَعين !" هَمست بِصوتٍ مُرتَجف وَ مُنتشي وَ أعين تُواجه صُعوبة بِالبقاء ثابِتة دُون أن تَنقلب لِلأعلى بِخدر وَ شهوة فَيجيد هو مُضاجعة مؤخرتي بِطريقة مِثالية فَظيعة ..

"إذاً سَأُبقيك جائعاً مِن ناحِيتي لِلأبد .." هَمست أغيظه ثُم تَحركت أجلس جيداً فَوق ذُكوريته أرتَكز بِيداي ضِد صَدره المُرتَفع مُتحركاً لِلأعلى وَ الأسفل بِبطئ مُميت لَه دَفعه لِيتنهد بِقوة يَطلبني "أسرع قَليلاً" فَضحكت أنفي بِرأسي أعاندَه وَ مُجدداً ؟

شَهقت ما أن عاود طَرحي فَوق الفِراش وَ اعتلائي يَتولى زمام الأمور مُجدداً فَأحطت خِصره بِساقي أجذبه مِنه ناحِيتي أكثر فَأريده أعمق مِن ذِي قَبل ..

"أنا الجائع هاه؟" هَمس يُغيضني هو هَذه المَرة ثُم تَلاصقت ثُغورنا بِقُبلة قَذرة أخرى، وَ لم نَشبع، كانت طاقتنا عالية لا تُفرغها أو تَستنزفها جَولة أو أثنين، بَل أربعة لِخمسة، كان يُجيد اطفائي، ثُم أشعال نارِي بَلهيب أشد مِن سابِقه بِطريقة رائعة

وَ هَكذا ..انتَهت لِيلتُنا، وَ كُنت بِين أحضانه أستَرخي بِضمير نائم، أو رُبما فَقط ..لِكون جونغكُوك حَولي يُحيطني وَ يَمنحني كُل تِلك الأشياء، أمر كَهذا يَمنعني مِن التَفكير بِأيُ شَيء أخر عَداه

لَكن حالياً ..تَحركت أغادر فِراشه، وَ كان غارِقاً بِعمق نَومه، وَ هَذا جَيد، فَقد شَعرت أنني بِحاجة لِلتدخين بِمُفردي، يَتوجي عَليَّ التَفكير بِشأن كُل هَذَا

وَ فَعلت، أرتديت أولاً أحد قُمصانَه، ثُم أخذتُ أحد سَجائره، وَ تَحركت أين ما شُرفته، وَ كان الجو أقل ما يُقال عَنه مُثلج، لَكن بِطريقة أحببتُها

his roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن