his room -4

27.3K 1.3K 869
                                    

hey?

. . . . .

"اللعنة .." هَمست قَبل أن يَقتحم لِساني جوف الأسمر وَ امسك بِفُخذه أضغط عَليه أقوى مِن السابِق فَيتأوة بِخفوتٍ بِينما يَداه تُحيط اكتافِي بَل وَ تَعتصر تِيشرتي بِشدةً كُل ما تَحرك لِساني ضِد لِسانه وَ أمر كَهذا دَفعني لِأشده ناحِيتي فَأستقرُ بِين ساقِيه العارِية وَ تَتلاصق اجزائُنا السُفلية سوياً بِحميمية وَ لِتقع لَعناتُ الدنُيا وَ الجحيم بِأجمعها عَلى ثِيابُنا لِلوقت الحالي ..

اود تَمْزيقُ قَمِيصَهُ الأحمر الحَرِيرِي هَذا، مُغوٍ هو بِه إلا أنَه سَيغدو مُغرٍ أكثر مِن دُونه ..

"ا..انفاسي" هَمس يُنبهني فَتَوقفت عَن التِهام جوفَه بِوحشية وَ اندِفاع غِير مُتوقف هَكذا افصلُ القُبلة التي أصبحت لَزجة بِشكلٍ ما حَد سَحب انفاسُه كاملاً، لَم يَكن فِي مُخططي هَذا، كُنت سَأدفعه لِأن يَندفع هو أتجاهي، لا العَكس، لَكنني خَسرت أمامه، وَ أندفعت أنا ..

وَ هل تَوقفت؟ البَتة لا، فَبعد ما رَفع أهدابه الجَميلة يُنظر لِي بِأعينهُ الخامِلة الخَدرة، أنا انتَقلت لِعُنقه أغرس وَجهي هُناك لِأنقش قُبلاتي بِخشونة فَوق تُفاحة أدم خاصَته فَيرتَعش جَسده أشد مِن السابِق وَ لا أتوقف أو اوقف جموحِي فَأثناء ما أمطر عُنقهُ أجمع بِحدة قُبلاتي ..؟

ارتَفعت يَداي لِتَفتح أزرار قَميصه وَ ما أن انتهيت حَتى دَفعت جميع الصُحون مِن خَلفه لِتَتساقط أرضاً وَ ادفعه فَيصبح نِصف جَسده العلوِي فَوق الطاوِلة

كان قَميصهُ مَفتوح كُلياً يُظهر عُري جَسده باستثناء عُري ما خَلف ثِيابه الداخلِية المُثيرة المَصنوعة مِن الدانتِيل الرَقيق، كان صَدره يَعلو وَ يَهبط لاهِثاً أثر قُبلتنا الجامِحة بِينما يُحدق بِي بِخَدر واضِح فَعضضت سِفلية شِفاهي مُندفعاً ناحِيتهُ اسلبَه أخر ذَرات أدراكه لِلواقع مُعيداً تَواصل شِفاهُنا ..

فَأحاط عُنقي يَشدني أتجاهه أكثر يَمنع حدوث أيُ فَجوة بِين أجسادُنا الساخِنة خصوصاً أجزائُنا السُفلية وَ لَم أبخل عَليه، فَقد بِت أتحرك لِلأعلى وَ الأسفل بِهدوء لِأحدث أحتكاك بِين ذُكورِيتي المُتَصلبة وَ ذُكورِيته التي لا تَقل انتِصاباً عَن خاصَتي ..

فَشعرت بِيداه تَنخفض وَ وسط قُبلتنا ..هو أمسك بِأطراف تِيشيرتي يَرفعه لِلأعلى فَفصلت القُبلة ما أن أراد أن يَنتشله مِن فَوق جَسدي وَ فَعل يَرميه جانباً فَعدت ناحِيته أقبل فَكه نزولاً لِعنقهُ ثُم صَدره الذِي اتضح أنه حَساس جِداً لَديه فَما أن حَطت شِفاهي عَليه حَتى تَلوى بِأنين خافِت ..

فَعانقت خِصره النَحيل بِكلا ذِراعي استَقرُ هُناك اعُطيه حَقه مِن القُبل الساخِنة وَ الامتِصاصات اللزجَة فَتلوى بِشدة وَ تأوة بِعُمق يُحاول التَحرر مِن ذِراعي لَكن لا، لَم أسمح لَه، بَل ثَبته مَحله مُستمتعاً بِحساسيته وَ أنهياره الجُزئي وَ مُقاومته

his roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن