هولا؟
. . . . .
"حَبيبي اللَطيف ..استَيقظ" هَمسات صَغيرة كُنتُ استَمع لَها تأتي مِن قُربي، فَفتحت أعيني بِصعوبة فَالنُعاس لا يَزال يُلازمني، وَ كان الهَمس مِن صاحِب الوَجه الذِي بِتُ أود رؤيته صَباحاً وَ ليلاً يُوقظني، جونغكُوك
"لَقد أعددت لَك بَعض الأكلات ..فَلم تَأكُل هُناك الكَثير" أخبرني، فَعبست أطلبهُ "دَعني أكمل نَومي" لَكن قَبل أن أسحب الغِطاء؛ هو مَنعني، وَ شَهقت ما أن حَملني مِن عَلى السَرير فَأحطت عُنقه بِأندفاع تِلقائي خَشية مِن السُقوط أهمس "جونغكُوك !"
"نَأكل اولاً، ثُم نَنام ثانياً" قال بِشكلٍ حَازم وَ صَلب أثناء ما يَأخذني لِلصالة يَتظاهر بِأنهُ ثابِت عَلى كَلامه فَأبتسمت وَ اقتَربت أُقبل وَجنتهُ بِلُطف أهمس "حقاً؟" فَتوقف عَن السِير بِأيدي تَراخت قَليلاً أثر قُبلتي فَتشبثت بِه أقوى أذكره "سَأسقط هَكذا !!"
فَضحك وَ اكمل سَيرهُ وَ أخذت أعيني تَتفحص الصَالة وَ أتفقدها، كان أثاثها وَ ألوانها تُشابه ألوان غُرفته فِي مَنزل عائلتهُ، الرَمادي وَ الأسود
"هِيه؟" هَمست ما أن جَلس، وَ جَعلني أجلس عَلى أفخاذهُ، فَنَظر لِي بِمعنى ماذَا؟ وَضحكتُ لِمعرفتي ما يُريد، يُريد اطعامِي وَ أنا فِي حُضنه هَكذا ..
"سَتُدللني كَثيراً هَكذا، وَ أن أصبحتُ مُدلل ..سَأكون مُزعج" حَذرتَه، وَ كُنتُ أعني كَلامي، فَأتت فَترة أفسدتُ بِها نَفسي أثر الدَلال، وَ لَم يَتحملني أحدٍ، بِما فِيهُم زَوجي
"إذاً ازعجنِي تايهيُونغ، سَأُحب الأمر" قال، فَنَفيت بِجدية "سأكون مُزعج حقاً"
"أخبرتك، سَأُحب الأمر"
"سَتندم""مُرحب بِكُل ما هو مِنك"
"جون !""جون؟" كَرر مِن بَعدي، فَهمهمت أقترب مِن شِفاههُ أهمس هُناك "سَأزعجك ابتداءاً مِن الان" ثُم أضع قُبلة صَغيرة هُناك، وَ أبتعد عَنهُ وَ أجدهُ يَتنهد بِثُقل وَ أعلم ..أعلم أنهُ لا يُحب القُبلات السَطحية كَهذه إلا فِي حالة وَاحِدة
أنت تقرأ
his room
Любовные романыكُل ما أراده تايهيُونغ هو الذَهاب لِغُرفة جونغكُوك ..مِن أجل أن يُعانقه وَ يُشاركه أغطيته، وَ أمر كَهذا؟ لَم يَعتقد بتاتاً أنَه سَيُغير الكَثير • وانشوت مُكتمل، لِتايكُوك • توب؛ جونغكُوك