his room -7

20.1K 1.1K 952
                                    

olaa?

. . . . .

صَفعة؟ أجل، صَفعة هي كُل ما حَصل عَليه جونغكُوك كَرد عَلى سؤالهُ المُهين تماماً لِتايهيُونغ الذِي شَعر كما وَلو أنَهُ عاهِر مُتعطش لِلجنس !

بَل وَ لَم يَكتفي بِذَلِكَ، إنما أمسك بِفَك الغُرابي الثَمل بِقوة وَ قَسوة يَنحني مُهسهساً "إياك ..إياك وَ تَصديق نَفسك جونغكُوك، سَمحت لَك بِلمسي صَحيح لَكن هَذا لا يُعطيك الحَق بِإتهامي بِشيء كَهذا !"

وَ الشاحِب لَم يَنطق بِشيء، بَقيَّ يُحدق بِوجه الأسمر القَريب مِنهُ وَ نِيران الغَضب وَ الغيض تَتطاير فِي أعينه وَ لِيس بِسبب شَيء واحد مُعين إنما بِسبب كُل شَيء

"وَ أتعلم شَيء ؟ لِنُنهي الأمر عِند هَذه النُقطة، وَ لِنَعد غُرباء، وَ ما حَدث؟ أعتبره حُلماً، حُلماً لَن يُحقق" ثُم تايهيُونغ أفلَت فَكه يُغادر المَطبخ تاركاً خَلفه الأخر ..

11:22 AM

"لا تَبدو إنك نُمت جيداً عَزيزي" هَمس دانييل لِزَوجه، الذِي لَم يَكن مُركزاً بِشيء، فَقد كان غارِق فِي أفكاره وَ شُعوره، يَأكل دُون تَوقف وَ دْون أدراك لِذاته، فَكلمات جونغكُوك لا تَزال تَتردد فِي رَأسه، فَلم يَتوقع بَتاتاً أن يَقول شَيء كَهذا !

بَل وَ لا يَعلم لِما، لا يَعلم لِما الأخر غاضِب مِنه فِي الأصل، خصوصاً أنه وَ بِمُكالمَتهُما كان جَيد، لِذا يَجهل السَبب كُلياً

"جونغكُوك !" هَتفت هانا فَور رؤيتها لِلرجل الآتي مِن الدَرج، فَأرتفعت أعين تايهيُونغ مِن صَحنَه لِلمَعني عَلى الفَور، مُتفاجئاً مِن وجودهُ، فَقد أعتقد أنَه قَد غادَر أمس ..

فَأنقبض قَلبهُ، وَ شَعر بِالضِيق يَستولي عَليه ما أن تَحركت هانا أتجاه الغُرابي تَضع قُبلة صَغيرة فَوق شَفتيه مُعانقة إياه قائلة "لَقد قَلقت عَليك كثيراً !!"

فَرأى ..رَأى أن حُدقتي الغُرابي وجهت إليهُ، فَشعر بِالضغط أسفل بَطنه، وَ الشعور السَيء يَزداد، خصوصاً ما أن أحاط جونغكُوك خِصرها، يُبادلها العِناق ..

وَ كانت المَرة الأولى لَه بِشعوره أنَه لا يَود مِن أذرع جونغكُوك أن تَحتوي شَخصاً أخر غَيرهُ، أو خِصراً أخر غَير خِصره، وَ بِذكر هَذا ؟ هو أفتقد الأمر، بَل وجداً، فَطيلة تِلك الثَلاثة أيام؟ جَعله جونغكُوك يَعتاد عَلى مُحاوطته إياه وَ هو يَعلم ..

يَعلم أنهُ نَوع مِن التَملك مِن قِبل الغُرابي، لِهذا السَبب تحديداً أحَبهُ

"أين الجَميع؟" هو سألها، يُشيح أعينه بَعيداً عن الأسمر وَ يُركز مَع خَطيبته التِي قالت "ذَهبوا لِأعمالهم، وَ بقينا نَحن"

his roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن