جيمين ، شاب من عائلة فقيرة جداً ، عليه أن يسرق ليعيش ، يوماٍ ما ، سفينة قراصنة تصل لتدمير البلدة الصغيرة حيث هو.
قبطان السفينة يأخذ بعض الناس كعبيد لطاقمه ، بما في ذلك جيمين ، الذي يسلم نفسه لحماية عائلته.
_________________________________________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جيمين، من فضلك، هل تريد حقًا تجنيد الناس قبل الحصول على الذهب؟! لقد خيبت ظني " كان تايهيونغ يحاول سحب جيمين إلى ما وراء قاعدة الوالين ، حيث كان يحمل لافتة صغيرة صنعها بقطعة من الخشب وكتب عليها "أبحث عن طاقم".
لم يتوقف أحد ليسأل لماذا أو ماذا يفعلون والحقيقة هي أنهم لن يعرفوا ماذا يجيبون أيضًا.
" دعنا نذهب إلى الكهف ثم سأساعدك في تجنيد العدد الذي تريده، أعدك بذلك" .
لم يكن الطريق إلى الكهوف هو الأكثر أمانًا ، وافق جيمين كما أشار على الخريطة التي كان بين يديه.
كانت المدينة الواقعة في جزيرة ماريبوساس تتمتع بحركة قوارب كثيرة، والتي كانت تنقل البضائع إلى المدينة وتعيد الشحنات الكبيرة ، بدات الوالين صغيره إلى حد ما بين تلك السفن المهيبة.
وكانت أرضية البلدة بأكملها مغطاة بألواح حجرية مصقولة، وكذلك جدران المنازل والمباني المحيطة بها.
بدا الحراس صغارًا إلى حد ما، لكن مع وجود أقواس جاهزة في أيديهم جاهزة للاستخدام ضد أي عدو؛ كانوا يرتدون أحذية جلدية أنيقة باللونين الأبيض والأسود.
" هل أنت متأكد من أن هذا الطريق صحيح ؟! " كان جونغكوك منزعجًا بعض الشيء بعد أن قام تايهيونغ وجيمين برمي الخريطة بسبب تجولهم لأكثر من عشرين دقيقة بدون فائدة .
" أخبرتكم أنه علينا أن نذهب نحو ذلك الجبل " .
"بسببك فقدنا الكثير من الوقت ، ثم سيقطع القبطان رؤوسنا إذا لم نعود قريبًا " يساعد تايهيونغ نفسه أيضًا ببوصلة جيب صغيرة، ويستمر باتجاه شمال الجزيرة.
ولأنه ينظر للأسفل، يتعثر تايهيونغ بشاب كان في الطريق ويسقط في أحضان جونغكوك الذي كان خلفه مباشرة.
" اه عفواً... لم أنتبه إلى أين كنت ذاهباً" .
" لا تقلق... ممممم... لم أركم من قبل " الشاب طويل القامة، ذو بشرة خزفية، رقيق وشعر أسود، له رائحة خشب البلوط القوية، مما يميزه على أنه ألفا.
انتقلت عيناه من تايهيونغ الذي أعاقه، إلى جونغكوك وأخيراً إلى جيمين الذي ابتسم له بود.
