✭عينيكَ مِرآة لِمشاعرك المُختبئة خلف وِشاحك نرجسيّ الرائحة، ففكّ عُقدة الوِشاح ويفكّ معها ذلك القيد الّذي يخنق مشاعِرك المُستاءة.
_
عدوتُ لخارِج الحقل وتبعتُ خُطاه السّريع فوجدته يجلِس بتعبيرٍ مُنهك على ذلك المقعد الخشبيّ قُرب الأطفال الّذين يعيشُون أيّامهم أعيادًا، فرافقتهُ وقعدتُ أبسطُ قدمايَ أرضًا بجانبه على عكس ساقاه الّتي يُحرّكها للأمام والخلفِ بارتِباك.
"ستتحدّث؟"
سأل في انزِعاجٍ عندَ بقائي ألتحفُ الصّمت فهمهمتُ بتوتّرٍ.
"أعتذر، في المُحادثة الأخيرة قلتُ أشياءً فظيعة تُناقض مُعتقداتي وَرؤيتي لك، آسف."
ضممتُ أناملي لبعضِهم وبدأت أعتصرهم كالمُعتاد، فوجدته يتنهّد في وُجوم بينما يكبحُ عبَراته، ربّما يسترجع ذكرى آخر مُحادثة لنا وما قلتُ حينها، فأردفتُ بصوتٍ مبحُوح.
"لا تبكِ لو سمحت، هدفي مُراضاتك ولا أبتغي إحباطكَ مُجدّدًا."
"الأمر بهذهِ السّهولة."
تحدّث فتعجّبت."أنت فقط استصعبتَ اعتذارًا ودودًا كان لِيُطيب خاطري."
آه، فهمت الآن، وقتُ العِتاب الّذي أخافه.
بَكينا وتكلّمنا كثيرًا، قضينا النّهار بطُوله نَتحدّث، يّعاتب فأُراضِيه وأنتَحب نادِمًا، فأجدُني في أحضان حَقل النّرجس مَقبولًا.
قد تُغيّر حُروف أسلوب حياة، وتُطبّب الرّوح بضعة كلماتٍ ودودة.
_
انتَهى.
مُجرّد فكرة صغيرة حاولتُ إيصَالها لقلُوبكم الرّقيقة، آمُل أنها نالت إعجابكُم رغم ابتِذالها البَارز وما تحتويهِ من كلمات تالِفة.
إذًا؟ أيّ تعليق أو انتِقاد؟
سَلام!
_
اللَيْلك|كِين.
النّرجس|أسترُو.
أنت تقرأ
لَيْلك ونرجسٌ.
Aléatoireتُغرقك للأسفل قسرًا، فتصير سَفينة غَارقة تجهلُ النّجاة، ثمّ تدفعكَ للأعلى عنوة، كنرجسٍ أصفر اقتُطفَ من حقلهُ؛ الكَلمة.