الفصل التاسع والعشرون|| الدراسة
_____________
..
" ريــوم ! "
ربـتُّ على يدهِ التي تخفي وجههُ.
أبعد ساعدهُ، يحركَ رأسهُ متسألاً بـصمت.
" أنتَ بخير؟ "
رمقتهُ بـقلق لـعل الجُـرح الذي أفتعلتهُ بـهِ يؤلمهُ.
" أنا بـخير"
بـالكاد نبس بـصوت شبه هامس مما جعلني استشيط غضباً.
" أنتَ تعلم أنني لا أملك صبركَ، إن كُـنتَ مستاء مني تحدث إلـي وعاتبني،
لا أريد أن تصمت هكذا"
غَـرستُ أظافري بـراحة يدي، لـم يبدي ردة فعل.
فقط بـقي مغمض العينين، يضع ساعدهُ على جبهتهِ.
" سـأكرهك إن أسـتمررت في هذا، وإن بقيت طوال عمركَ تريد تغيير هذا لن تفعل؛ لـأنني أكره التَـجاهل بـمواقف كهذهِ"
أخيراً نظر إلـي، رفـع جذعهُ عن السرير لـيصبح مُـقابل لـي.
زفر الهـواء بـثِـقل، يـكتف يديهِ إلى صدرهِ.
" ماذا تريدين مني أن أقول؟ "
زممت شـفتاي بـندم.
" لـا تتجاهلني فقط"
همهم بـبرود، مـدّ يديهِ يـمسك عُضداي بـخفة.
" ماذا حدث مع والدكِ؟ "
قـضمتُ طرف لـساني، أتذكر كلامهُ وأحاول ترتيب أفكاري.
" لقد آت إلـى المشفى وأخبرني أنهُ سـيعطي جان لـعائلة ما،
قلتُ لهُ أن يعطيهِ لي ولا يفرط بـهِ هكذا، رد علي بـأن أساعدهُ في قـتلكَ وسيـعطيني جان فـوافقت،
وقررت إعداد خطة جيدة لذا تحدث مع تراجون بـأن يـتبعنا،
وغرست السكين بـخصركَ بـخفة كـي لا تتألـم"
تحدثتُ بـطريقة سـريعة، أسرد الأحداث المهمة خوفاً من أن يُـقاطعني ويـفهم الأمر بـشكل خاطئ.
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romansبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...