تبدّا الأحداث من بيت الجد سعود الكل مجتمع قبل ٨ سنوات كانت عمري ١٥ سنه صحينا ورحنا نلعب وجت الساعه ٥ المغرب ماصدقنا على الله غابت الشمس جمعنا العيال والبنات وطلعنا بالشارع يعني الحاره قدام البيوت وكنا نلعب كلنا ومبسوطين
حنين : ياعيال
شرايكم نلعب سباق واللي يفوز يروح البقاله؟
كلهم وافقو وتحمسو
السباق كان بين حور وحنين وسياف وعبدالله وعزوز وغيداء
حنين : قمنا نركض كلنا بأسرع شيء كان قدامي بلك وما شفتها وطحت وانجرحت رجلي ونزل دم وجلست اصيح طبعاً ماساعدوني قامو يضحكون وركضت حور تبلغهم وهي خايفه
الوحيد اللي كان خايف علي محمد جاء لعندي وسندني على كتفه
امي : جت تضمد جروحي وهو كان ماسك يدي وجالس جنبي
بالمزرعه
حنين : ابوي تكفى نبي نروح البر والله اشتقت للنياق
فهد ابو حنين : اليوم لا ماراح تروحين بيجوني رجال هناك
حنين بحزن : أبوي أنا كل ماقلت أبي اروح قلت رجال ماهي حاله ترا
حنين : العيال قامو يطقطقون عليها وراحت تبكي
أبوها : خلاص باخذك انتي وأختك بس بشرط
حنين : موافقه
أبوها : ضحك بس توني ماقلت الشرط
حنين : اهم شيء اروح والباقي مايهم
أبوها : تجلسين بالسياره انتي وأختك لحد مايروحون الرجال
حنين : تم اهم شيء اقهرهم واروح
ابوها: يلا تجهزي ٥ دقايق بس
حنين : تم
