ابو فتون: محمد شفيك وش تبي فيها
محمد : بنتك الحقيره وينها تجي تطلع ولا والله لا ادفنها حيه
ابو فتون: مالحقير إلا انت وأشكالك جاي لبيتي تتهجم علينا وتصارخ سلامات
محمد : لو عرفت السبب بتعذرني؟
ابو فتون : مهما كان السبب ماراح اسمح لك تغلط على بنتي
فتون : خير وش هالصوت وش تبي؟
محمد: أهلين شرفتي يارخيصه ورفع يده وهبدها بكف السنين وهددها إذا قربت منه ومن حنين انو بيدفنها وينشر سوابقها
محمد : طلع وهو يمشي جت عينه على بيت حبيبته
كانت حنين بالحوش تتمشى وتسمع الاغاني وكان الجو يجنننن بالديره والهواء يطير شعرها الأسود الطويل وكانت ترقص وتتمايل بخصرها فجاءه أمها تناديها وتصارخ وركضت على طول قالت امي الباب يطق روحي شوفي مين ورحت وانا معصبه قلت مين؟
وماحصلت اجابه ورجع طق للمره الثانيه مين؟ بعد مارد عليها قالت
حنين دامك ماراح ترد لا اشوفك تطق مره ثانيه لان والله بلعن شكلك وجيت بمشي رجع الباب يرجف لكن ماكان يرد احدام حنين : مين يطق الباب
حنين : بصوت عالي بزران الحاره الملاعين
جيت بعصبيه وتنرفز فتحت الباب ومن ورا الباب قلت وجع انشاءالله الصدمه؟
حنين ماكانت تتوقع انه محمد وابتسمت بعد ماسمعت صوته وبنفس اللحظه كانت تتذكر حبهم لبعض ورجعت نفست من اللي صار قبل كم سنه
محمد غرق بصوتها عصبيتها وهو مبتسم والابتسامة شاقه وجهه
وقال بينه وبين نفسه هالابيات:
بيجي يوم ونلتقي واحضن كفوفك في يدي
واسولف لعيونك كيف كانت لهفتيحنين : هلا وش بغيت
محمد : ام حنين موجوده؟
حنين : اي داخل حياك
محمد : هلا ياخاله اخبارك عساك بخير