محمد : اهخ لو الحين زوجتي
أمه وأخته : اثقل اثقل ياخفيف
ضحكو كلهم
حنين : بالحوش الخلفي جالسهجتها ام محمد : يابنتي ترا محمد مايقصد وانتي تدرين بغلاتك عنده وعندنا وأبد اللي يرضيك ابشري به لو تبين اجلده لعيونك ابشري
حنين : ضحكت ياحبيبتي ياخالتي والله ادري وأبد مازعلت بس تعرفوني بكايه
ام محمد : اي نعرفك ام دميعه على قولة ولدي
انتبهي لا جيتي ترقين فوق ترا محمد بغرفتهحنين : والله ياخاله علمي ولدك ينتبه مرتين تصادفنا بسبب الدلاخه اللي هو فيها
ام محمد : هذاك قلتيها دلاخه وضحكو هههههههههههههههههههههههههههه
حنين : ياخاله بسالك هو ليه مو عند العيال ليه بغرفتهام محمد : بعد ماطلعتي تبكين راح لغرفته هو بعد تلقينه يبكي
كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههه
حنين: باست راس ام محمد تناديها خالهحنين : أنا جيييييييييت
غيداء : هلا والله بام دميعه كلهم ضحكوحنين : والله اذا احد مسكها يتوطى ببطنككككك
غيداء : تكفون لحد يمسكها عشان ما اروح فيهاالحريم اجتمعو مع الرجال
البنات : ماكانو مستعدين ابدا يدخلون على العيال ويتحملون سخافتهم عكس العيال متحمسينمحمد : عجز يرتاح قام وطلع يجيب ورد احمر يدري بانها تحب الورد الاحمر وجاب لها قهوه سوداء يدري وش يرضيها وبالكارد كاتب لها
جعلك بعد كل من جاني وخلاني
وجعلك بعد كل من جيته وخليته
يا آخر محطاتي ويا خير خلاني
ياضحكة الباكر اللي ما توقعته 🤍محمد : جلس ينادي بصوت عالي غيدااااااء
غيداااااء كانت بالحوش هي وحنين
وبالصاله كان فيه بنات ردت نجود بنت خالة فتون عمرها ٢٢ سنهنجود : تكره حنين و تغار من بشكككل واضح جداً وحقوده وحسوده مره نفس بنت خالتها
نجود : لبيه ياحلو هالصوت طبعاً هي تموت بشيء اسمه عيال وجريئه ومقرفه
محمد : رجع ورا وعرف انها فتون واستغرب من جراءتها قال وين حنين
نجود : مدري ليه تسأل عنها؟
محمد: وانتي شدخلك
نجود : دامه وش دخلني لا تسألني عنها
محمد : توكلي بسحنين : دخلت وحصلته واقف معها ونار الغيره ولعت عندها بس ماتحب توضح هالشيء
محمد : يبي يختبرها ويبي يشوف اذا هي تبادله الشعور او لا
محمد: ياحي هالصوت والله شخبارك
نجود : فهمت انه يبي حنين تغار وهي تتمنى تفرق بينهم
نجود :لك وحشه والله
محمد :شوفي وش جبت لك يانجودنجود : أف ياحلوك يامحمد يلوموني فيك صدق
محمد: طيب بما انو اهديتك أنا مالي شيء؟
نجود : حصلتها فرصه تفرق بينهم وقربت منه بزيااااده قدامهم كلهم وجت تبوسه بس هو دفها وشتمها
حنين : بعد ماشافت هالمنظر عيونها بدت تدمع وجتها رجفه وقامت تراودها تساؤلات كثيرررره وبدت تقنع نفسها انه هو مايحبها ولا يشوفها ولا تهمه ولا هي حبيبة طفولته
هو يحب الكل إلا انتي بحسبة اخته وجلست تقول كل كلمه كان يحذفها علي كانت من اعماق قلبه مو مزحه وراحت للحوش وهي تصيح وكانت متجهه لقسم الرجال وشافت البزارين وقالت نادو ابوي
راح اخو محمد الصغير فهد عمره ٧ سنوات ركض لأبو حنين
فهد: ياعم بنتك حنين تبكي برا وتبيك
أبو حنين : وينها وش فيها تبكي
الرجال ضحكو يوه يابو حنين بنتك للحين تبكي
أبو حنين : شفيك ياحلوه وش مبكيك؟
حنين : ابوي متضايقه ابي اروح البيت ابي انام
مابقى على العشاء شيء وبعدها بوديك طيب؟
حنين : ابوي البيت قريب مره تكفى بروح برجوليابوها : طيب ارسل معك احد
حنين : لا احبك يابوييييييي
ا
أبو حنين: دخل عند الرجال والحريم اجتمعو مع بعض ياخوي امسك بنتك عن بنتي لا اادعسك انت وياهاأبو فتون : بنتي شدخلها ببنتك وش مسويه؟
الكل ضحك بصوت عالي وما وقفو ضحك شوفو حنين وش مسويه با بوهااا الله يخليهم لبعضمحمد : جا وشاف وهي تلبس عبايتها وتسمع وتبتسم خير أنشاءالله وش موقفك هنا؟
حنين : خافت وجع انشاءالله وانت شدخلك أوقف ولا ما اوقف توكل عني بس
محمد : أعصابك لايطق لك عرق يام دميعه
حنين :تذكرت اللي شافته حطت عينها بعينه وقالت اكرهك اكرهك وجلست تبكي وراحت على طول متجهه للبيت
محمد : كان وراها يمشي ويناديها بس ماكانت ترد ابداً فجاءه جت سياره تكه وتدعم حنين
محمد : ركض بقوه ومسكها من يدها وانجرحت
محمد : انتي بقره ما تشوفين ولا تسمعي بغيتي تموتين ياحماره
حنين : وإذا مت انت وش دخلك وليه لاحقني
محمد : أبي أكلمك
حنين : ودموعها على عينها توكل دام النفس مازالت طيبه عليك ولا لك كلام معي
محمد : ماهان عليه زعلها ووقف مصنم وحزت بخاطره الكلمه وحس انه ثقل عليها بتصرفه السخيف وبنفس الوقت من غضب حنين حس انه هي صدق تكرهه وما تحبه