الإسعاف وصلت واخيراً طبعاً من الانهيار محد فكر يسوي تنفس اصطناعي حولوها للمستشفى والكل خايف وينتظر الدكتور يطلع لهم ويطمنهم
الدكتور سوا انعاش لها والحمدالله رجع نبضها
وطلع يطمنهم وفرحو وراحو يصلون ومحمد مبسوط ويمشي ويبكي ويتصدق لكل المساكين الدكتور البنت شكلها تشرب قهوه سودا كثير ولكثرتها سسبب لها ضعف بالتنفس وارهقها انتبهو لها
محمد : ابشر والله ما تذوقها من اليوم يادكتور طمنتنا الله يطمنك تسمح لي ادخل عليها
الدكتور : ساعه وأسمح لكم وموعد الزياره ربع ساعه
خوفتينا عليييييك الحمدالله على سلامتك
حنين : الله يسلمكم أشوا طلعتو تخافون علي وتخلوني مو مثل بعض الناس تقصد محمد
الدكتور : دخل عليهم ياحلوه كيفك الحين انشاءالله بخير
حنين : الحمدالله تمام
اسمعي انتبهي لصحتك والقهوه ممنوعه منها وصيت اهلك وزوجك عليك
حنين : بصدمه زوجي مين زوجي؟
الدكتور : مو زوجك اللي تبرع لك بالدم ووقع أوراق انه ينام عندك اليوم؟
وكان ميت من الخوف عليك ويبكي كثير واضح يحبك مره
محمد : تبرع لها لأنها تحتاج دم ونفس فصيلتها نزل رأسه ودموعه مازالت بعينه يبي يكلمها بس ينتظر الكل يروح لبيته
حنين : يوه تذكرت يادكتور قصدك محمد؟
الدكتور : اي هذا هو الله يخليكم لبعض
الكل :أمين وانتهى موعد الزياره والكل رجع بيته
إلا محمد دخل عندها وجلس قدامها وجلس يبكييييي ويبكيييي وحنين جلست تبكي معه محمد شفيك تعال جنبي
محمد : قام وباس راسها قال اسف والله اسف ليتني مكانك وباس يدها خفت انك تروحين مني
حنين : ضربته على كتفه لا تقول كذا خير
محمد : ابتسم قال تخافين علي؟
حنين : هزت راسها بمعنى اي
وجلس يعتذر منها وقبلت اعتذاره وشكرته بتبرعه قال لها أنا أفديك بروحي مو بس دمي
وطلعت من المستشفى وسوو عشاء بمناسبة سلامتها وبنص الجلسه
وقف محمد واعلن حبه لها وطلب يدها قدام الكل وهنا الفرحه مش سيعاها على قولتهم والكل قام يبارك لهم وفرحو لهم وبيوم الخطبه تجهزو وكالعاده محمد وسيم وجميل وحنين أنيقه وجميله وكل واحد يتأمل الثاني بعد ماتقدم لها
أبوها : شرايك يابنتي توافقين عليه؟
حنين : بخبث لا يابوي ذا مو الزوج اللي اتمناه الله يرزقه ببنت غيري
محمد : والكل مصدوم منها قبل لا يبدا المشروع قالت امزح موافقه ابيه زوج وحبيب وكل شيء ورجعو لطبيعتهم بعد الصدمه وقامو يزغرتون وراح محمد لحنين وحضنهاااا وهنا بدأ الرقص وانتهى اليوم الجميل
بعد شهرين الصباح الساعه ٧ ونص سمعنا بخبر وفاة محزن للكل هدم كل شيء حلو للحظه
شيخه ام محمد والكل راح يعزي ويبكي ومصدوم وحنين اول شخص انهدم بهالخبر كانت تحبها وتبيها تفرح فيني وبولدها سبب وفاتها مرض حميد مابلغت احد حتى عيالها خوف على مشاعرهم وصحتهم
وكانت شايله هم محمد وخواته واخوانه وقامت بالعزاء كله وشايلتهم شيل بعد ما انتهت ال ٣ أيام راحت تزور محمد وتتطمن عليه وعلى اهله وتواسيه وهو متصبر وقوي
