ثاني يوم صحى محمد من النوم ونزل تحت وكلم أمه وقال يمه اخطبي لي فرحت أمه قالت اليوم بكلم ام حنين هاذي الساعه المباركه والله اخيراً بشوفك معرس مع بنت الحلال
محمد :تنهد بحزن يمه اخطبي لي بس مو حنين
ام محمد: بصدمه وشووو وش تقول انت؟
اجل مين تبي انت من يومك صغير وانت تحبها كيف يوم جتك الفرصه جاي بتضيعها؟
محمد: يمه تكفين لا تضغطين علي
ام محمد: ياحبيبتي حنين يا لا تفكر اخطب لك
محمد بعصبيه: حلوه ذي تبوني اروح اترجاها واطيح عليها ولا وش يعني!!
غيداء وامه مصدومين من اللي يسمعونه
ام محمد : انت تحبها وش غير كلامك
محمد : يارب سامحني تحدون الواحد يخلف بوعده
غيداء : وعد وشو؟
محمد : حنين ماتحبني وهي بنفسها قايله هالكلام تعتبرني اخوها وقبل اسبوع انخطبت وشافت طريقها الله يستر عليها ويوفقها وانا بكمل نص ديني وانا تفهمتها
غيداء: بصدمه انت سامع وش تنطق بلسانك؟
محمد: اي سامعه
ام محمد: ياولدي من قايل لك هالكلام
محمد : مقدر اقول
غيداء : مستحيييل حنين تتمناك وتبيك من يوم جينا على هالارض انت لها وهي لك
محمد : شنسوي عاد الحياه غيرت مشاعرها
غيداء : بروح اسألها مستحيل حنين ما تعلمني جت بتروح وتذكرت قالت محمد من قايل هالكلام حنين بلسانها قبل تروح انت ما شفتها
محمد: لا مو هي فتون قالت هي قالت
غيداء وامها : اها وضحت السالفه الحيييييين وجلسو يفهمونه وهو يتوعد فيهاااا وحالف انه يدفعها ثمن هالسنين كلها وكان مبسوط مره انه هالشيء ماصار وهي للحين تحبه ومتأكد لكن ابليس لعب بعقله بوقتها
وقال فيها هالابيات
الله عطاني من غلاتها وعطيتها
وغيرها بغى مني ولانيب معطيه
قالو هويتها قلت إيه هويتها
قالو تركتها قلت ماني مخليها
له منزلٍ في وسط روحي بنيته
جدرانه ضلوعي وهي ساكنه فيها
دورت لها بين الضلوع ولقيتها
خلف الضلوع بين ماطى خطاويها
اتجه محمد بسرعه وغضب لبيت ابو فتون دخل المجلس وقام يصرخ فتون وينهااااا
