Part11

165 8 0
                                    

غيداء : اخوك ليه حاول ينكر انه يحبني مدري عنه
وتغني صحيح النَّظره ما تِكفي
من الآلام ما تِشفي
ولكن عذرنا الحاضر
نراعي الوقت والخاطر

محمد : دخل المطبخ وهو يغني وما دام النَّظر مسموح أشوفك كل يوم وأروح عسى النَّظره تردَّ الرَّوح

حنين : تصاااااارخ وتركض

وغيداء : تصارخ معها وتضحك

محمد : اول مادخل ولمحها وشاف فستانها القصير وشعرها الأسود الطويل وجمال وجهها ودلعها جلس يتأملهاااا ويتأمل كان هيماااان فيها وبجمالها حرفياً

هوافٍ خواصرها والجدايل عليها سموح
كساها اسودٍ ياصل اليا الردف ضايمها

ومحمد : وجع يوجع حلقك صدق على ذا الصوت يقصد حنين وغيداء


محمد : ياحماره ورا ماتكلمتي وقلتي إنها معك بالمطبخ

غيداء : أنا شدراني انك بتدرعم

حنين : تضايقت بانو يدعي عليها ورجفت الباب وطلعت قدامه بسرعه وغضب ودموعها على عينهاااا
اذا كانت تبكي ماتشوف قدامها ولا تهتم لاحد

محمد : واقف ومنصدم انها تبكي وجلس يفكر هي ليه تبكي وش قلت أنا وش طلع مني وش زعلها وغرق بتفكيره وبنفس الوقت ماتخطى جمالها

محمد : قال شفيها غيداء؟

غيداء : بروح أشوفها بس أتوقع انك ضغطتها بكلامك شوي

محمد : أنا امزح والله ولا تدرين اني احبها ولا احب زعلها بس لا تعلمينها تكفين روحي الحقيها لا تروح الحين لابوها وتطلع قدام العيال كذا

غيداء : عاد هي لا بكت ماتشوف الدرب صدق دلوعه

محمد : واضح أصلاً تكفين لاتزعل مني ام دميعه

غيداء : ام دميعه صدق هههههههههههههههههههههههههههههه

محمد : لو سمحتي لاتغلطين عليها زوجة اخوك بتصير وبعدين كيف صارت حلوه كذا مره متغيره كانت دبه ومالها ملامح حتى بجسمه كيف كذا صارت؟

غيداء : يعنني مايرضى على حبيبة الطفوله

غيداء: اذكر الله عليها ترا من يومها صغيره لها جسم بس دبه والهرمونات الحين تتغير وبعدين شدخلك بسوالف الحريم توكل

محمد : على تراب بس

ام محمد : دخلت عليهم المطبخ حنين شفيها تبكي
محمد : انقهر وتضايق من هالشيء قال بروح اشوفها

ام محمد : امش انثبر وينك عايش انشاءالله يمه براضيها معليك أنا بكلمها وأبد مايسر خاطرك الا طيب

المحبه من الله والغلا له سبايب  وانتي سبة غلاك اني احبك من الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن