3- زيارة إمبراطورية: مفاجأة لعينة و ساحرة فريدة

59 9 20
                                    

"آنستي استقظي! جولي استيقظي بسرعة!"


استيقظت في اليوم التالي على صوت تريس، فتحت عيني بثقل و قلت بنعاس:

"ما الأمر تريس؟ لما كل هذه الجلبة؟"

ردت بعد فتح الستائر و هي تسرع لتحضير الحمام:

"جلالة الإمبراطور في طريقه إلى الدوقية! سيصل في غضون ربع ساعة!"

انتفضت جالسة على السرير و قلت كأنني لم أكن نائمة للتو:

"ماذا؟! جلالة الإمبراطور قادم الآن؟! لما لم يخبرني أبي البارحة!"

"لم يحدد موعدا، إنها زيارة مفاجئة"

إلهي ما هذا منذ الصباح الباكر!

أسرعت بالنهوض و الذهاب إلى الحمام، استحممت بسرعة ثم خرجت متوجهة لغرفة الملابس، إرتديت أول فستان لإستقبال الضيوف المرموقين وجدته أمامي -فستان أبيض فضي مع شرائط زرقاء-،
جففت شعري بسرعة ثم وضعت أحمر شفاه خفيف.

و يال حظي المنحوس، الإمبراطور وصل قبل سبع دقائق و هو الآن يجلس مع أبي و ماكس في غرفة الضيوف!

أتمنى فقط ألا يقول الجملة الشهيرة: "هذه إهانة للعائلة الإمبراطورية"

بعد الركض على طول الممر و صلت أمام الباب و عدلت مظهري ثم طرقت مرتين قبل سماع صوت أبي يأذن لي بالدخول...

فتحت الباب و دخلت ثم قلت مع إحناء رأسي و ثني ركبتي قليلا:

"أنا آسفة على التأخر، أرجو المغفرة من جلالتك"

رد صوت مألوف سمعته من قبل في مكان ما:

"لا بأس يا آنسة، يمكنك رفع رأسك"

رفعت رأسي و ذهلت مما رأيته!

"ث-ثيور!"

ظهرت ملامح متفاجئة و مصدومة على ثيور الجالس على بعد خطوات مني، بينما أمال ماكس رأسه في حيرة، و رمش أبي عدة مرات يحاول إستيعات الاسم الذي ناديته به (ثيور)

"ما الأمر أختي؟ هذا جلالة الإمبراطور: ألكسندر ديكارت، من الذي تنادينه ب'ثيور' هذا؟"

قال لا يزال لم يستوعب ما يحصل.
قلت و لا أزال مصدومة:

"جلالة الإمبراطور؟!"

التفت إلى الإمبراطور أو ثيور، لم أعد أعرف من هو!، قلت له:

"لكن ألست أنت المرتزق الذي ساعدني البارحة؟! أنا واثقة من أنه أنت! لا يمكنني أن أخطئ في لون الشعر و العينين المميز مطلقا!"

In This Life, I Will Live As A Perfect Lady!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن