"آنستي استقظي! جولي استيقظي بسرعة!"
استيقظت في اليوم التالي على صوت تريس، فتحت عيني بثقل و قلت بنعاس:"ما الأمر تريس؟ لما كل هذه الجلبة؟"
ردت بعد فتح الستائر و هي تسرع لتحضير الحمام:
"جلالة الإمبراطور في طريقه إلى الدوقية! سيصل في غضون ربع ساعة!"
انتفضت جالسة على السرير و قلت كأنني لم أكن نائمة للتو:
"ماذا؟! جلالة الإمبراطور قادم الآن؟! لما لم يخبرني أبي البارحة!"
"لم يحدد موعدا، إنها زيارة مفاجئة"
إلهي ما هذا منذ الصباح الباكر!
أسرعت بالنهوض و الذهاب إلى الحمام، استحممت بسرعة ثم خرجت متوجهة لغرفة الملابس، إرتديت أول فستان لإستقبال الضيوف المرموقين وجدته أمامي -فستان أبيض فضي مع شرائط زرقاء-،
جففت شعري بسرعة ثم وضعت أحمر شفاه خفيف.و يال حظي المنحوس، الإمبراطور وصل قبل سبع دقائق و هو الآن يجلس مع أبي و ماكس في غرفة الضيوف!
أتمنى فقط ألا يقول الجملة الشهيرة: "هذه إهانة للعائلة الإمبراطورية"
بعد الركض على طول الممر و صلت أمام الباب و عدلت مظهري ثم طرقت مرتين قبل سماع صوت أبي يأذن لي بالدخول...
فتحت الباب و دخلت ثم قلت مع إحناء رأسي و ثني ركبتي قليلا:
"أنا آسفة على التأخر، أرجو المغفرة من جلالتك"
رد صوت مألوف سمعته من قبل في مكان ما:
"لا بأس يا آنسة، يمكنك رفع رأسك"
رفعت رأسي و ذهلت مما رأيته!
"ث-ثيور!"
ظهرت ملامح متفاجئة و مصدومة على ثيور الجالس على بعد خطوات مني، بينما أمال ماكس رأسه في حيرة، و رمش أبي عدة مرات يحاول إستيعات الاسم الذي ناديته به (ثيور)
"ما الأمر أختي؟ هذا جلالة الإمبراطور: ألكسندر ديكارت، من الذي تنادينه ب'ثيور' هذا؟"
قال لا يزال لم يستوعب ما يحصل.
قلت و لا أزال مصدومة:"جلالة الإمبراطور؟!"
التفت إلى الإمبراطور أو ثيور، لم أعد أعرف من هو!، قلت له:
"لكن ألست أنت المرتزق الذي ساعدني البارحة؟! أنا واثقة من أنه أنت! لا يمكنني أن أخطئ في لون الشعر و العينين المميز مطلقا!"
أنت تقرأ
In This Life, I Will Live As A Perfect Lady!
Fantasyماذا عن فتاة تتجسد في رواية لم تكمل قراءتها و لا تعرف بقية أحداثها؟.. هذا ما حدث مع جوليانا ابنة الدوق روفرسهام الأعظم..و عندما تظن أن حياتها ستكون وردية و خالية من الهموم، يتضح أن أقوى العائلات في الإمبراطورية يخططون لإسقاط عائلتها و تدميرهم.. و وس...