15- معبد القديسين 1: الخوف من الحب

13 4 122
                                    

و أخيرا أتى اليوم الذي أذهب فيه لمعبد العاصمة، لقد أراد أبي تأجيل الموعد لأرتاح أكثر و لكنني رفضت..حقا أنا أريد الإنتهاء من هذا حتى أنفذ ما إتفقت عليه مع لارك و الآخرين

فبعد عودتي من المعبد سأذهب للحفل الذي ستموت ديلا جايمس و هي ذاهبة إليه..لذلك علي منع ذلك من الحدوث و تبرأة أخي مهما كلفني الأمر..

"جوليانا، لقد حان الوقت"

قطع حبل أفكاري صوت أبي خلفي فإلتفت و تقدمت إليه و التوتر واضح على ملامحي، تقدمت منه ثم أمسكت ذراعه و سرنا معا نخرج من الغرفة ثم القصر و وجدا أخي ينتظر هناك رفقة باقي إخوتي الذين ابتسموا فور رؤيتي..

ركبنا العربة و كان الصمت سيد المكان..لم أتمكن من خلق أي حديث حتى لو أردت ذلك بسبب توتري من الكهنة و كذلك بسبب إقتراب موعد إدانة أخي، و لكن أبي قطع الصمت بقوله:

"أنت تعرفين كيف هم الكهنة، أليس كذلك؟"

"أجل"

أومأت برأسي و أنا أقول ذلك، فأكمل أبي حديثه بجدية:

"جيد، لذا يا جوليانا، إذا أزعجوك بالكلام أو قاموا بالتلميح لشيء ما، إذا أزعجوك بأفعالهم و سلوكاتهم، فلا تتردي بأخذ حقك منهم لفظا أو فعلا..فكما هم كهنة يخدمون في معبد إلهتهم أنت كذلك قديسة و ساحرة تحت حماية ميخائيل و مباركته..حسنا؟"

رمشت عدة مرات و أنا أنظر لأبي محاوِلة إستيعاب أن جلالة الدوق روفرسهام و الذي يتم تكريمه سنويا في حفل الشتاء قائلين أن الأرواح تمنحه بركتها و يُعد رمزا لإله الحرب، يقوم بتحريضي لقتال الكهنة!

"و إذا أردت التخلص من أحدهم فأخبري ميخائيل فقط، لن يعارض أي شخص إرادته"

أخي من تحدث هذه المرة، فإلتفت أنظر إليه و أنا أقول:

"لقد أخبرني بهذا من قبل، و لكنني لا أظن بأنهم سيفعلون أي شيء لي بسبب وجودك و أبي و كذلك ستيلا و ألكسندر"

و من بين كل ما قلته، لم يترسخ في ذهن كل من ماكس و أبي سوى اسم 'ألكسندر'، لهذا قالا معا و هما يرفعان حاجبا واحدا:

"ألكسندر؟ منذ متى و أنتما قريبا لهذه الدرجة؟"

توقف عقلي عن العمل و أنا أراقب تغير تعابيرهما 180 درجة! ألم يكونا خائفين علي للتو؟ لماذا قاما بتشغيل وضع الحماية الآن!

"قصدت بأنه بحضور جلالة الإمبراطور لن يتجرأوا على إزعاجي، كما أن هذا ليس وقت التفكير بما تفكران به أيها السيدان"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

In This Life, I Will Live As A Perfect Lady!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن