1_ فرصة أخرى للعيش!

159 14 26
                                    


بينما كنت في طريقي إلى المنزل بعد أن طردت من العمل و حصلت على يوم سيء في الجامعة كالعادة بسبب تنمرهم علي..

باااام
إرتطام

صدمتني شاحنة بقوة لدرجة أنني طرت في السماء و عاودت الإصطدام بالأرض -بقوة كافية لأشعر بأن أضلاعي قد تحطمت-

بدأت ببصق الدماء، رؤيتي أصبحت ضبايية، شريط حياتي المدمرة و الفضيعة يمر أمام عيني...

كيف كانت والدتي تضربني و أبي يدافع عني،
تعرضت للتنمر في الإبتدائية، ثم توفي والدي و أنا في سن 9، بعد سنة توفيت جدتي، و بعد 8 أشهر توفي جدي، لم يعد هناك من يحميني من غضب أمي الذي لا سبب له علي، أحضرت قطا برتقاليا صغيرا أسميته 'كايرو'، حتى هو لم يسلم من عائلتي، و بعد سنة و في يوم ميلاده الأول طردوه من المنزل، و استمرت المعاناة إلى المالانهاية....

'آه، لقد كانت حياة مليئة بالندم و المشاكل'

تمتمت لنفسي بألم يقتلني...

'فرصة أخرى..لو أحصل على حياة أخرى وحسب..'

قلت مع لفضي آخر أنفاسي، أغمضت عيني و كان آخر ما رأيته هو شهابا مارا من سماء الليل السوداء..
لقد مت....

أو هذا ما كنت أعتقده....

----------------٭★٭★٭---------------


فتحت عيني بصعوبة، و استقبلني سقف غير مألوف..

'هذا لا يبدو كسقف مستشفى..'

قلت في نفسي.

سمعت صوت عدة فتيات يتحدثن محدثات جلبة

"سارة! أسرعي و نادي جلالة الدوق! لقد استيقظت سيدتي!"
"آنستي الشابة! هل أنت بخير؟ سأذهب لمناداة الطبيب حالا!"
"سيدتي سيدتي! هل تشعرين بأي ألم؟ أرجوك أخبريني إذا شعرت بأي شيء غريب!"

جلست على السرير لأحضى برؤية جيدة لمحيطي،
آه! أشعر بألم فضيع في رأسي و المكان حيث يتواجد قلبي!

قمت بوضع يدي على رأسي بينما الأخرى على صدري، أفلتت آه صغيرة من فمي معبرة عن ألمي.

فتح الباب بقوة لدرجة أنني ظننت أنه سينقلع من مكانه.

دخل رجل وسيم بشعر أصفر محمر و بشرة بيضاء يبدو في الثلاثينات من عمره.
جلس بجانبي على السرير و أخذ يتلمس وجهي و ملامح القلق بادية عليه.

"عزيزتي جوليانا هل أنت بخير؟ هل تشعرين بأي ألم؟ الحمد لله أنك استيقظت، ضننت أنني سأفقدك إلى الأبد إبنتي"

In This Life, I Will Live As A Perfect Lady!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن