ButterFLY No.07

49 8 0
                                    

بِسم الله الرَحمن الرَحيم.

أخبِرونِي إن وُجِدت أخطَاء إملائِية رَجاءً!

_______________________________________

بَعد ثَلاثةِ أيَام، اِنتشَرَ خبرُ اِعتقَال السَيد رِيڤُوس وزوجتِه. بِعدة فَضائحٍ ستُوصلهُ وبِقوةٍ لِلإعدَام. ولا يَنسى نَظرةَ مِيغُول الصادِمة لِوالِده. فهوَ لَم يُخبرهُ بأن والِده لا يكتفِي بِنساء الليل، وبَل يمتلكُ جَرائِمَ قتلٍ لِنساءٍ قد رَفضوه. فضلاً عن تِجَارة أعضَاء بَشرِية. واِدعَى أمَامه بأنهُ جاهِلاً مثله، فهوَ لَم يرغبُ بِصدمهِ منذُ اليوم الأول. ورُغم ذلِك، أُعجبَ بِثباتِه رُغم خَيبة أملٍ رَافقة مَلامِحه. واِحتمالِه لِكُل مَا سَيحصلُ مَعه حاضِرًا ومُستقبلًا.

والآن، هُمَا يجلِسَان في مَقاعد الاِستراحة الخارِجية. وكانَ رِينُولدّ قد أنهَى مُحاضَرتِه لِتو، والآن يَجلسُ رِفقة صَديقه، وصَديق صَديقه. لكنهُ لا يعتبِره صديقه مُطلقًا. ينظرُ لِمِيغُول الذِي يَتجاهَله ويتحدثُ لِنُولانْ بِأمرٍ مَا في جِهازهِ اللوحِي. وكَلمَات الأسمَر تحومُ فوقَ رَأسهِ دون الاِستيعَاب لِلأمر. ثمَ وجدَ مَصبُوغ الشَعر يقِفُ مُودعًا صديقهُ الجَديد ويذهبُ لِمحاضَرتِه. وقبل أن يَنطقَ فاتحُ العِينين شَيئًا جذبَ ياقتِه بِخشونةٍ ونطقَ بِغضب "هَل أخبرتَه بِهويتِك؟"

فهوَ لا يُصدقُ بأنهُ قد أخبَر هدفهُم بِهويتهِ الحَقيقة دُون خداعٍ حتَى! هويتِهم سِرية فِلمَاذا فَضحَهُم! وبَل كيف لَهُ أن يَثِق بِتلك السهولَة؟ إبتَعد الأصغر مُبرِرًا باِرتبَاك "حسنًا فَعلت، ولَكن صدقنِي إن كُشفنَا فَسأتولَى أمرهُ بِنفسي. وبَل لَن يستفِيدَ شَيئًا مِن فَضحنَا سوا قتلِه. وكَان علِي فعلُهَا كَي يثِق بي." أغمَض فَاحمُ الشَعر عَينِيه بِعصبيةٍ، ثمَ حاولَ تَهدأةَ نفِسه. فلا فائِدة من تَوبيخه فَلن يَنسى مِيغُول مَا أخبَره إلا إذا أصَابَ عقلِه الخَرف.

أيصنَع حادِثًا كَي يفقِدَ ذاكِرته؟ رَاقتهُ الفكرَة إلا أنهُ نَفى فاِحتمالِية موتِه عالِية. تَنهدَ بِسؤمٍ وعلَق "لَن أتدخلَ فِي قرارَاتِك، فأنتَ مَن سَتتحملُ مَسؤولِية نتائِج أفعالِك." أومَأَ المعنِي واِرتسمَ العُبوسَ في حَسنةِ وجهِه، فهوَ لَم يكُن الأول الذِي يفضحُ هويتِهم. فَغيرهُ مَن فَعل وكادو أن يُكشفو لولا أن المُنظَمة قَد حَبست كلاهُما، عضوهُم الذِي كَشفهُم وضحيتهُم. لِذا إن تَمَ كشفهِم فَسيتمُ حَبس نُولانْ ومِيغُول لِآخر مَا تبقَى عمرهُم.

"دَعك من هذا الأمر، ولِنركز بأهدافِنَا. واتَتني مُهمةٌ جَديدَة، مُدير الفُندق الذِي أعمَل لَديه يمتلكُ شُبهَاتٍ في فُندقه. وبِرأيي أنَا لَن أنكُر الأمر، فَفترة عملِي لديهِم أرَى أشَياءً غرِيبة. كاِستضَافة رِجالاً مُريبِين في ضيافتهِم، وأعنِي بِالمُريبين هوَ كمُتعاطِي المخدرَات ورِجالاً من العِصابات، لَقد رأيتُ وشومهُم التِي يُحاولون اِخفائهَا."

The Karner Blueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن