شمسي

461 45 74
                                    

دفع زورو جسد زيلد الى الارض وهم يلكمه بشده لكمه ورا اخرى كان عنيفا في كل ضربه كان يشعر كما لو انه يحترق مع كل ضربه لكن غليله لم يشفى كان زيلد مستسلما لضرب زورو مستسلما له كل الاستسلام بينما كانت اعينه تدمع ليس لضرب زورو انما تدمع الماً لفراق سانجي الذي لم يعتقد انه سيشعر بذالك تجمع رجال الشرطه يوقفوا زورو الذي تغرقت يديه بدم زيلد بينما سورا لم تحتمل ماحدث لابنها واغمي عليها وتم حجزهم في الحجز الانفرادي لحد وصول الباخره لليابسه
كانت تلك الليله كابوساً للجميع تلك المشاعر التي اجتاحتهم جعلت الجميع في حافة جرف يقولون ان اكتوبر شهر الوقوع بالحب لكنهم لم يذكروا ان في هذا الشهر قد يفقد الاحباء بعضهم البعض كم ان هذا مخادع
.
.
.
________________________________
نهاية البارت الثلاثون
_____________________
بداية البارت الواحد و الثلاثون
___________
الحاديه عشر صباحاً - ميناء اوساكا
مركبات هليكوبتر وسفن بحريه صغيرة الحجم والكثير من الغواصين منتشرون في البحر بحثاً عن جسد سانجي في كل مكان املين ان يجدو ولو شيء واحدا يخصه استمر بحثهم منذ السادسه فجراً وحتى الان لكن من دون جدوة لم يجدوا اثرا واحدا لوجود سانجي مما يعطي احتمالا واحده الا وهو ان اسماك القرش الموجوده في المنطقه قد التهمته دون ابقاء جزء واحد منه
احد الغواصين الذي يدعا ايدا اردف قائلا بينما يصعد لسفينه رادفا : لقد مرت ست ساعات منذ ان بدائنا البحث الى متى يجب ان نكمل البحث ؟

اردف صديقه رادفا : ليس بيدنا حيله يبدوا ان عائلة الشخص المفقود ذات نفوذ عاليه استعانوا برجال الشرطه في البحث وكذالك الكثير من خبرا الغوص
ايدا بستغراب : اخبرني من هم ؟
صديقه بينما يقترب يهمس بأذن ايدا رادفا : انهم عائلة الفينسموك والمفقود هو فينسموك سانجي
ايدا بستغراب : فينسموك سانجي ؟؟ مهلا كيف هذا عائلته جميعهم اموات !
صديقه : لا تسألني لا علم لي كيف عادوا للحياة لكني متأكد ان من طلب اصدار قرار البحث لرجال الشرطه هو فينسموك ايتشجي
.
.
.
بعد ثلاث ايام
مقبرة العاصمه - الساعة الخامسه عصرا
كان الجوء قاتم للغاية والغيوم مسوده والسماء على وشك ان ترمي بهمها الى الارض بينما كان مجموعه من الناس من بينهم بعض الصحافه متجمعين حول قبرين احدهما مكتوب عليه -قبر الراحل باغي كلاون - والاخر -قبر رضيع الاكاغامي - كان ذالك جنين ميهوك الذي لم يتمكن من حمايته وفي النهاية اجهض حمله اثر اصاباته ، الجميع بلا استثناء يرتدون الاسود ووجوههم شاحبه وهناك من يبكي بحرقه مثل الضابط كوبي فقدان شخص مثل باغي كان خسارة كبيره خبر وفاته جاء كاصاعقه للجميع تكفل شانكس بمراسم تكفينه وجعل قبره بجانب قبر طفله الذي لم تسنح له الفرصه لسماع صوته او الاحساس بانفاسه كان يمسك بجسد ميهوك يساعده على الوقوف بينما يضع الورده على القبرين بتألم كانت حالة ميهوك سيئه للغايه ليست جسديا فحسب انما نفسيا كان اثر موت باغي كاصدمه ثم بعدها اتاه خبر خسارة طفله حينها لم يستطع تمالك اعصابه انفجر على شانكس في وقت سابق واخرج كل مافيه من حزن وتأنيب الضمير لكن شانكس لم يحمله مسؤولية ماحدث اكتفا فحسب بتهدئته وحتضانه يطبطب عليه برفق حتى يهداء هو لا يرغب بخسارة ميهوك ايضا ميهوك اغلا مايملك ان خسره ستنتهي حياته لذا هو ممتن لباغي لكنه ايضا غاضب بشده على باغي ليس لانه لم يتمكن من حماية ميهوك بشكل كامل انما لانه لم يحمي نفسه لو كان يعلم ان الامر سينتهي بهذا الشكل لما اتى هو وميهوك الى الباخره لكن القدر اختار ان يلعب به ويسخر منه

للاعيون حديث اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن