لعنة لعينه

478 28 128
                                    

اجتاحتني مشاعر كثير بسبب كلامه لكن لم ايتطع الرد انا لم اعد اعرف نفسي حقا لما استمر في رفضه ؟ هو لم يعد شرطي لما استمر في ابعاده ؟ هل انا خائف من ان افقده ؟ انا استنزفت طاقتي بالانهيار على من فقدتهم ولا ارغب باضافة المزيد زورو هاك امي الجميع سيتعرضون للخطر صحيح اني غاضب عليهم لكني اتخذت طريقي التي ساسلكه من دونهم قبل خمس سنوات اتخذت قراري في الابتعاد ولا انوي التراجع انا لن اتردد

سانجي بصوت بارد وهو ينظر بعين باهته لزورو قائله : انا خدعتك وتلاعبت بمشاعرك ساقولها لك اكثر من مره ان تطلب الامر لتفهم انا لا احبك ولم احبك من قبل . . .
_______________________________
انتهاء البارت الثالث والاربعون
________
بداية البارت الرابع والاربعون
________________

عين زورو ضلت مصوبه على وجهي ينظر بصمت ناحيتي حسنا اعتقدت انه سيغضب مجددا لكنه صمت فجأة ولم يتحدث بل ضل ينظر ناحيتي بصمت لثانيه وثانيتين حتى نهض يدير ظهره ويتجه لداخل القارب تاركني لوحدي على سطح القارب .. لوهله شعرت ان سكوته لم يعجبني لقد ازعجني ذالك لكني تجاهلت التفكير بذالك رفعت عيني ناحيه الطعام الذي لايزال يطبخ حينها تنهدت بشده فلقد فقدت الرغبة في الاكل واراهن ان زورو فقدها ايضاً . . .

قبل ساعتين
ايثان : زيلد لقد وصلنا
زيلد بينما يرتدي قفازات يده السوداء ليردف : لنستعجل سيكون من المزعج ان صادفنا احد الماره ولاسيما ان كانت سورا او احد ابنائها
ايثان بينما يؤمي براسه : انت محق لنستعجل
خرج ايثان وزيلد من السياره امام منزل الرورونوا حينها اخرج مسدسه الكاتم وايثان اخرج الماده المنومه حينها طرقا الباب بشكل طبيعي ومحترم للغايه كما لو انهما لا ينويان سوء بأصحاب المنزل وانتظرا بشكل طبيعي للغايه ولم تكن الى بضع ثوان حتى فتحت تيرا الباب لتردف : من على الباب ؟
ما ان فتحت تيرا الباب حتى صوب زيلد المسدس على جبينها ليردف ببتسامه مستمتعه ومختله جدا : مساء الخير انسه تيرا ..
ارتفع نبض تيرا بشده وهي تنظر للمسدس على جبينها والى الوجوه الغير مألوفه لترتعب وتحاول اغلاق الباب بسرعه لكن قدم زيلد منعتها من ان تغلق الباب لتصرخ بخوف رادفا : اراشي !! ساعدني !

زحفت تيرا ساقطه على الارض تتراجع بخوف بينما يدخل كل من ايثان وزيلد ويغلقا الباب خلفهما حينها اتا اراشي من الصاله ليردف : مالامر ياعزيزتي لما تصرخــ . اللعنه من انتم !!!

لم يكمل اراشي سؤاله ليندفع يمسك بتيرا يحضنها وينظر لزيلد وايثان بينما تيرا ترتجف بحضنه وتتشبث به بقوه ليردف زيلد بستمتاع بينما يوجه السلاح ناحيتهما : من نحن ؟ هاذا السؤال وجهه الى ابنك الاحمق الذي حشر انفه في عالمنا
ايثان بضحكه : لا تقلقا نحن لا نهوا القتل المباشر لايزال لديكما بضع ساعات من حياتكما لكن لا استطيع ان اضمن انها ستكون ساعات للطيفه اعني تعرفان مثل مايفعلونه بالافلام امور الخطف لكن بدرجه اسواء من تلك التي يعرضونها
اراشي بينما يحتضن تيرا بقوه كما لو يرغم من ان يدخلها لضلوعه حتى يحميها ليردف بينما ملامح التوتر باديه على عينه : غادروا لدينا معارف كثر من رجال الشرطه لن يكون الامر سهلا ان لمستونا
تيرا برعب : اخي من رجال الشرطه لن يترككم في حالكم ان لمستونا
زيلد : اوه انه امر مرعب حقا مالذي يجب ان نفعله تبين انهما ذا معرفه مع الشرطه ؟

للاعيون حديث اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن