للاعيون حديث اخر

عودة شبح

هاك بنعاس : ابي ..
احكمت قبضتي حين سمعت صوت هاك حينها دفنته لصدري اكثر واكثر بينما انظر الى نهاية الغرفه بغضب لقد ادركت ان المغزى من مايفعله ذالك السولد هو اخباري انه يستطيع الوصول الي والى هاك بسهوله لن اسمح له بالاقتراب مني مجددا او من طفلي حتى لو عنا الامر ان اغرس مئة رصاصه في جسدي ساقتله ساقتله ساقتله ساقتله مثلما قتلت من قبله
.
.
.
انتهاء البارت الخامس والثلاثون
_____________________________
بداية البارت السادس والثلاثون
______________
سيدي اعتذر لك كان يجب ان نتوخا الحذر

اردف خادم عجوز كلمته بينما بقيت الخدم منحنين على الارض جاثين امام سانجي الذي كان واقفا يمسح مسدسه ببمنديله رادفا بينما ينظر بعدم اكتراث : ماحدث اليوم يبرهن لي قلت مسؤليتكم لقد جعلتموني اضحوكه لعدوي
الخادم بتوسل : ارجوك اعفي عنا سنشدد الحراسه من جديد وسنقوم بتغير نظام الحماية للافضل

سانجي بهدوء بينما يضع الرصاص في مسدسه حينها جلس على الكرسي واضعا قدما على قدم مشيرا للعجوز للاقتراب نفذ العجوز ما امر حينها اشار له بقدمه وقال بسخرية : ماذا عن تقبيل قدمي واعفوا عنك ؟
العجوز بندفاع : سافعل سافعلل
انحناء العجوز يمسك بقدم سانجي وقبل ان تلتصق شفاته بحذاء سانجي اخترقت رصاصه من مسدس سانجي راسه ليردف بينما يبعد جسد العجوز عنه : لقد عفا عليك الزمان ايه العجوز القذر

ارتجف الخدم من رؤية رئيسهم يموت حينها بداء الهمسات والرعب يفيض في ارجاء القاعه عندها وقف سانجي وبصوت غاضب اردف قائله : انتم تزعوجنني ! اي شخص يتكلم الان سانهي حياة عائلته ايضا
اردف سانجي جملته وهو يندفع يطلق النار على الخدم الجاثين على ركبتهن بخوف دون ان يستطيعوا ان يهربوا او يدافعوا عن انفسهم بينما يستمعون الى اطلاق النار وصرخه مكتومه
سانجي بنزعاج ممزوج بغضب بينما يقتل اخر خادم : هاذه نهاية من لا يعمل بجد

كانت القاعة مليئة بالجثث والدماء اصبحت بركه بالفعل كما ان الغرفه اصبحت برائحة الحديد حينها دخل زيلد من القاعة رادفا وهو ينظر الى الجثث بعدم استغراب : مالذي فعلوه لتقتلهم اخخ حتى انك قتلت الفتاة التي اتسلى بها في الليل
سانجي بينما يمسح الدم من وجهه رادفا : لم يكملوا عملهم بشكل جيد اريد تبديلهم
زيلد بسخريه :تقصد بدلا عنهم فهم لم يعدوا اشياء قايله لتبديل
سانجي بينما يتجه على الطاوله لمسك فنجان القهوة يحتسيه رادفا : اياً يكن بيع اعضائهم احداء فوائدهم
ابتسم زيلد حينها اقترب يصب لنفسه فنجان للقهوة رادفا : تفكيرك يعجبني

سانجي بتنهد : اين كنت الليله الماضيه ؟
زيلد وهو يشرب القهوة بينما ينظر بأعينه لوجه سانجي: كنت اعذب الرئيس الذي اخترناه قبل ان اقتله
سانجي بتنفيسه ثقيله : هل انت مختل لتبقا طوال الليل تعذب شخصا قبيحا
زيلد بضحكه : للاسف لم اراء وجهه جيدا لانني قمت بسلخ جلده
سانجي برفعت حاجب : يبدو انك تحب ان تسلخ الجلود ذكرني اذا ان اقوم بسلخ جلدك حينما افكر في التخلص منك
زيلد : هناك افكار اخرى ايجب علي ان اطلعك فيها ان حاولت قتلي ؟
سانجي بتشميقه : كلا