اثر

427 38 112
                                    

تعابير الصدمه غطت على وجه زيلد الذي سرعانما ادار وجهه عن سانجي المتنكر ثم نهض يمسك بالملابس ليرتديها بصمت دون ان يكلم سانجي اعني كيف سيكلمه اصلا ؟ بعد رؤيتة بذالك المظهر اخر مره هو يشعر بالعار والخجل من افعاله
تحدث سانجي يخرج زيلد من شروده قائلا ببرود شديد : كفاك شرودا واتبعني لانملك الوقت علينا مغادرة اليابان بعد قليل

خرج الاثنان مرتديان زي الشرطه ولم يوضح عليهما انهما مشبوهان حين يمران من رجال الشرطه كانا متقنان للخداع بداء كما لو انهما شرطيان حقا حينها خرجا سريعا من مقر السجن وكان بستقبالهما مايكل الذي انحناء يفتح لهما باب السياره رادفا : مرحبا بعودتكما سيداي الشاباً
.
.
.
_________________________________
البارت الثانيوالثلاثون انتهاء
------------
البارت الثالث والثلاثون
________________
في السيارة الساعة ١١
كان الجوء قاتماً بنسبه للاثنان المتجهان للمطار بسيارة لكن زيلد بادر وتحدث قائلا : كيف خرجت من البحر .. اعني من ساعدك
نظر سانجي لزيلد بنظره بارده ثم قال بينما يضع قدم على قدم يستنشق سجارته : والدك العجوز ارسل اتباعاً ليساعدونا عندما ادرك ان كروكو دايل ارسل اوغاده لنا
زيلد : اذا هم اخروجوك عندما سقطت هذا يفسر عدم وجود جسدك مهما بحثوا عنه

عاد الصمت ليحل بالمكان حينها تنهد زيلد وقال لمايكل :مايكل اتصل في ابي
مايكل بعقده بين حاجبيه :ولكن
زيلد بنزعاج :ماذا هل الاتصال بابي اصبح صعبا ؟! فقط اتصل ولا تزعجني
تعالت ضحكات سانجي الهستيريه ثم قال : مايكل اتصل على رقم غارد
زيلد بستغراب : مالمضحك ؟
سانجي برود ببنما يبتسم بسخط قائل : ليس عليك ان تعرف مالمضحك الان
توقفت السياره امام المطار ونزل سانجي وزيلد ليغادروا اليابان

كانت منظر اليابان من الاسفل جميلا للغايه مما جعل سانجي ينظر له بهدوء من نافذة الطائره ينظر بصمت كما لو انه يحفظ تقاسيم بلده التي سيهاجرعنها للابد .. ولكن اقسى مايؤلمه هو انه سيترك خلفه من كان يحبه بل كان يعشقه الحب قد يكون نعمه في كثير من الاحيان لكنه ايضا قد يكون لعنه تلازم صاحبه وسانجي وقع في هاذه اللعنه لم تكن اعينه تدمع لكن من يراها سيرا الحزن فيها الحزن المؤلم القاتل تلك العين المفعمه بالحياة اصبحت جثه خامده
.
.
.
مطار فرنسا
خرج سانجي من الطائره ومعه زيلد يستقبلونهم اتباعهم بنحناء رادفين : مرحبا بعودتكما سيداي الشابان
اوما زيلد لهم بنزعاج يمشي بينما سانجي اخرج هاتفه يرد عاى اتصال وارد ثم اجاب قائلا : نعم ؟
الفتى ذو ١٩ بصوت مرتجف : سيدي لقد فعلت ما امرتني به لقد قضيت الليله معه
سانجي ببرود : احسنت عملا
الفتى من على الهاتف : سيدي ماذا عن ابي ؟ ارجوك اترك سبيله
سانجي ببرود : اباك ؟ اوه اعتذر لقد فجرت راسه منذ وقت طويل يمكنك ان تجد جثته تحت جسر طوكيو
لم ينتظر سانجي رد الفتى واغلق الهاتف بسرعه حينها التفت الى مايكل وقال قوموا بقتله واخفاء جثته

للاعيون حديث اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن