حينها دخل زيلد وعبس حين شاهد شحوب وجه وقال بستغراب : ماذا حصل ؟
سانجي بتنهد : لاشيء
زيلد بتنهد : حان الوقت سانجي دعنا نذهب لمكان العمليه
وقف سانجي ينهض وحين وصل لعند الباب ترنح وسقطع على رجله منزلا راسه للاسفل حينها عقد زيلد حاجبه بستغراب ليردف : سانجي ؟
امسكت برداء زيلد ورفعت عيني له بينما اضع يدي الاخرى على معدتي واقول بنكسار لا استطيع ان اقتله هو ايضا ....
.
.
.
بعد خمس سنوات
.
.
__________________________________
انتها البارت الثالث والثلاثون
______________
البارت الرابع والثلاثون
______________طوكيو الساعة ١١ مساءً امام منزل الفينسموك
: مهلا لا استطيع ان اتنفس يا نيجي
قالت هيوري جملتها بينما تحاوط يدها عنق نيجي بينما نيجي الذي لف يده الكبيره على خصرها يقبلها بلهفه وحب رادفا ببتسامة جانبيه وهو يبعد فمه قليلا ينظر لهيوري : يا إلاهي لا استطيع ان اشبع من طعم شفتيك
هيوري بخجل : نيجي توقف عن قول ذالك هاذا محرج
نيجي ببتسامه بينما يحتضن جسد هيوري اكثر رادفا : هاذا جيد احب ان ارا خجلك
بادلت هيوري العناق بشده تضع ثقل راسها على كتف نيجي ثم تقول : لا اصدق اننا سنتزوج الشهر المقبل يانيجي
نيجي ببتسامة : بعد شهر ستصبحين ملكيهيوري بينما تشد العناق بشكل اقوا ثم تقول بصوت هادئ: نيجي اتعلم ؟ حين عدت من رحلة عملي في كوريا وشاهدتك واقف امامي شعرت انني كنت احلم اعني لقد كنت اعض اصابع الندم في ما مضى لانني لم اعترف لك قبل ان تختفي لذا حينما رأيتك لا تزال على قيد الحياة اشرق عالمي من جديد
نيجي ببتسامة هادئة ليمسك بوجه هيوري بيديه يطبع قبله في جفنها ثم خدها قائلا : انتي لا تعلمين كم مره قمت بمراقبتك بالخفاء وكم مره امسكت هاتفي انظر لصورك وكم مره كنت اجبر نفسي على ان لا اتصل على رقمك اللعنه ادركت انني اعشقك بجنون هيوري انتي فتاتي الغاليههيوري بدموع : اللعنه نيجي انت تجعلني اشعر انني اود البكاء
اعاد نيجي هيوري الى صدره ثم همس بصوت هادئ : هناك شيئان اندم على تركي لهما واحدهم هو انتي يا هيوري
صمت هيوري ولم تجب نيجي لانها ادركت من هو الشخص الاخر مهما حاولوا النسيان فذكريات ذالك الفتى اللطيف كانت تنهش ارواحهم لازالت تذكر صدمتها حين عادت لتجد ان سانجي قد تم دفنه لا زالت تذكر انفجار نيجي الباكي امامها لازالت تذكر دموعها في الليل وهي تمسك بصورة سانجي برفقتهم كان تقبل الفراق شيء صعبا لا بل مستحيلا لاننا جميعنا برغم من اننا نحاول ان لا نظهر ذالك الا ان حزننا واشتياقنا ظاهر في عيوننا كما لو ان اعيننا اخذت زمام الامور في الكلامابتعدت عن نيجي ثم قلت ببتسامة : ان بقينا هنا سيستيقظ الجيران ويروننا سادخل الان الى المنزل اراك غدا
نيجي : تصبحين على خير هيوري
التفت اغادر ادخل الى المنزل بعد توديعي لنيجي ذهبت الى المطبخ اشرب الماء حينها صعدت للاعلى امر من غرفة اخي التي بجانب غرفتي نظرت بصمت لها افتحها كانت خاليه نعم خاليه فزورو غادر المنزل واستقل في شقة فاخرا في احدا الفنادق لم اعرف لما غادر ولم يوضح لنا لكن هاذا لم يزعجني بل ما ازعجني حقيقة انه لم يبالي بموت سانجي بل واللعنه لم يذهب لجنازته اعتقدت انني افهمه لكن لم يعد تعبيره قابلا للقراءة
.
.
.
فرنسا - شارع بيلفيل في باريس الساعة 12 مساء
في صباح يوم مشرق يكون هاذا الشارع الجميل ممتلاء بالناس في كل اجزائة سواء من الفنانين الهواة او من بائعي الاطعمه او من الزوار اي بمجمل القول هو عباره عن شارع ينبض بالحياة سيجعلك تنظر للحياة باشراق لكن مالا يعرفه الكثير ان هذا الشارع يصبح ساحة معركه في الليل لحماية الحدود .. انا لا اعني حدود البلاد او شيء مثل هذا القبيل لكن اعني حدود السلطه وحدود النفوذ فالمنطقه تابعه لعائلة البريين الذين بداؤ يفرضون سيطرتهم بنطاق اوسع حتى اصبح ينظر لهم على انهم مافيا برغم من انهم مجرد عائلة مختله من القتله الهمجيين ولاجل حماية منطقة حدودهم يضعون بعض الرجال لحراستها حتى يتأكدو من ان لا احد من رجال العالم المظلم الغير تابعين لهم قد يدخلوا لحدودهم حسنا ليس الامر وكأنهم ممنوعون من الدخول بشكل مؤبد لكن ان ارادوا الدخول يحب ان يطلبوا الاذن من الرئيس وانا اعني بذالك بريين سانجي رئيس عائلة البريين
أنت تقرأ
للاعيون حديث اخر
Romantizmتعاهدا على ان يكونا شرطيًا. تعاهدا على ان يكونا بجانب بعضهما البعض. ولكن للقدر عهد اخر لهما. فينسموك سانجي تخلا عن حلمه واصبح قاتلا مطلوباً في انحاء البلاد في سبيل تحقيق هدفه وهذا الطريق جعله يكون العدو الاول للمفتش رورونوا زورو فكيف ستسير بهم الاقد...