خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكي

𝟏

غموض زنزانة ...

•••••

تميمة ~

أحدق إلى نفسي في انعكاس نافذه احدى المقاهي ، ناظره الي طيف انعكاسي عليها..

كُنت استعد اليوم الى الوظيفه التي كنت أقدم إلها في اكثر من مكان ، و يال حظي كانت كل محاولة تأبى الفشل ..

لكن هذه المره كانت مختلفه ، اذ انني قد قُبلت في احدى الوظائف ..

تمكنت من سحب ما يبدو أنه زي رسمي من أعماق خزانتي ، بعد أن كافحت في وقت سابق لسحب شعري الكثيف إلى كعكة مرتبة بما فيه الكفاية قبل خروجي من منزلي استعداداً لهذا اليوم

لا اعلم ان كنت ابالغ في طريقه ملابسي ام لا..ولكني اريد تجربه الامر

قد يكون اليوم هو اليوم الذي أحصل فيه أخيراً على الاستقلال المالي لمعيشتي ، لذا لن أضطر بعد الآن إلى الاعتماد على أي شخص آخر غير نفسي

من خلال تلك النافذة ألتقت عيني بعين صاحب المقهى الفضيتين ، والذي ابتسم بحرارة و هو يشير لي بالدخول

رن جرس المقهي فوقي عندما دخلت إلى الداخل لتستقبلني رائحة القهوة الساخنه التي يُحضرونها هنا .. الى جانب رائحه البخور الخُزامى

جلست على احدى الطاولات منتظره صديق قريب لي لمقابلته قبل بدأ مقابلتي..

لحظات هي حتى سمعت جرس المقهى يرن مره آخرى معلناً دخول زبون آخر ، نظرت الى مصدر الصوت لثوانٍ حيث كان يقف هو ، قبل ان ينظر الى بإبتسامة صغيره على وجهه عندما لاحظني

جاء إلي حيث اجلس انا وهو ينزع سترته واضعاً اياها خلف المقعد قبل الجلوس عليه ، أشار إلي و تحديداً لملابسي الرسمية لهذه المقابلة و طريقة اختياري لها

" ليس عليكي أن تفعلي هذا ، كما تعلمين.."

قال لي هو بينما يستند على الطاولة عاقداً ذراعيه بجانب بعضهما البعض

لقد كنا أنا و آشيا أصدقاء منذ فترة طويلة ، وبأسرع ما يمكن عَملت في مكتبة عائلته لفترة من الزمن إلى حين قبولي في إحدى الوظائف ، لقد كنت مدينه له بكل شيء لفترة طويلة ، والآن سأقدم طلباً في مصحة عقلية محلية على أمل أن أبدأ مهنة حقيقية

" العمل لديك لطيف حقا ، لكني بحاجة إلى وظيفتي الخاصة الآن .. " أقول له وأنا أشاهده وهو يميل رأسه