𝟒

800 105 134
                                    

مهمه لقتل خطيئة...

••••••

تميمة~

شعرت بالذعر على الفور ، حيث كان منظر الزنزانة الفارغة ينتابني من الخوف

تراجعت ببطء بعيداً بينما اخذت انظر بين الظلال لأتأكد من رحيله قبل أن أستدير وأجري في الردهة

لقد رحل ... من يدري متى فعل ذلك فربما يكون قد رحل الآن ، أو ربما لا يزال في المصحة ، إن فكرة هروب هذا الرجل الخطير تثير أفكاراً جامحة في ذهني ...

" رينا.." أنادي بأسمها وأنا أدفع طريقي عبر الباب لأغلقه خلفي بينما ألهث من أجل الهواء

تجلس رينا في مكانها المعتاد على أرائك الموظفين واضعه أقدامها على طاولة القهوة وهي تقرأ إحدى المجلات ، لقد أذهلتني وهي تنظر إلي وأنا أسارع إلى الداخل

" أليانا ، ماذا يحدث هل أنتي بخير..؟! " تساءلت بإستغراب وهي تقف على قدميها قادمه نحوي

" لا ، باكوغو ليس في زنزانته .. " قلت لها بتلاهث وأنا أضع يدي على ركبتي

ليس لدي أدنى شك في أن باكوغو يمكنه المغادرة متى شاء ، لكنه لم يغادر منذ سنوات ويمكن أن يشكل هذا خطراً علينا وعلى بقية المرضى

" الباب مغلق، لكنه ذهب "

تضاءلت رينا على الفور وألقت مجلتها أرضاً ، أشك في أن أياً منا يعرف المدى الحقيقي لقوته ، ولكن وجود مريض طليق عندما لا تكون حالته العقلية مستقرة تماماً يمثل خطراً علينا جميعاً...ما هذا الرعب الآن!

حتى لو تحدثت إلى باكوغو ، ليس لدي سبب للثقة به خارج قضبان تلك الزنزانة

" هذا مستحيل ..." صرخت رينا وهي تتجه نحو الهاتف المعلق على الحائط لتلتقطه قبل أن تضعه على أذنها قائلة " سأتصل بالأمن "

" إنه خطيئة.. ، لن يتمكن أحد من فعل أي شيء حياله " تمتمت إليها بينما كانت هي شارده بمحادثة الآمن

إنها لا تستجيب ..، تتحدث بسرعة عبر الهاتف إلى الأمن فقط بينما انا أنقر بقدمي بلا انقطاع ناظره إلى أعلى وأسفل الممرات باحثة عن أي علامة له

لست متأكدة مما سأفعله إذا ظهر فجأة.... أشك في أنني قد أسست علاقة كافية معه حتى لا يقتلني إذا اعترضت طریق هروبه الكبير

خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن