خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكي

𝟗

إرتكاب خطأ ما...

••••••

تميمة~

إنه أمر غريب للغاية..أن أرى باكوغو واقفاً في منتصف غرفتي بهذه الشكل..

مجرد وقوفه هنا يجعل الأثاث من حوله يبدو عادياً جداً لدرجة أنني أشعر بالحرج تقريباً لوجوده هنا ، ولكن الأكثر من ذلك أنني مرعوبة تماما...

آخر مرة رأيته خارج زنزانته، أخذني إلى آخر المدينة .. لا اعلم ماذا سوف يحدث الأن

" لم أقصد أن إخافتكِ" قال هو بهدوء وهو يتقدم نحوي ، لقد ازدادت إلي ملامح القلق بسبب وجوده المفاجئ و إلى جانب اقترابه أكثر ، حتى سمعته يردف " لكنني أعتقد أنه يتعين علينا التحدث "

" اخرج من غرفتي " قلت له بهمس مدركة أن آشيا يجلس بالجانب الآخر من الباب المقابل لغرفتي ، بعد أن تجاهلته لفترة طويلة شعرت بالخوف من فكرة أنه هنا للانتقام..

لم يتحرك باكوغو على الرغم من أن تعبير وجهه أصبح أكثر رقة ، و على الرغم من حقيقة أنني لا أريده في غرفتي الآن...

يجب أن أعترف...أنه يبدو جميلاً بشكل خاص الليلة وهو محاطاً بممتلكاتي الفانية ، يبدو من عالم آخر وساحر، وليس فقط بسبب جذوره الذهبية ، بل ملابسه أيضا التي غيرها منذ أن ترك زنزانته..

" هل ترغبين في التحدث في مكان آخر؟ " عرض علي وهو يشير إلي من خلال النافذة ، ارتجفت والنسيم يهب من خلال البرد القارس من تلك النافذة ، لا اعرف ما اقوله

حلقي جاف فجأة..

" ليس لدي ما أقوله لك ، باكوغو " أخبرته بحزم محاولة الحفاظ على مظهري ، على الرغم من أنني أشك في أن لدي خياراً آخر سوى التعاون معه الآن..

" لقد غبتي لفترة من الوقت عن المصحه.." قال هو ولم يبدو عليه أنه يريد المغادرة حقا ، تراجعت مرة أخرى إلى الخلف لكي يكون ظهري الآن متكئ على باب غرفتي و أنا أسمعه يكمل " اعتقدت أنكي تركتي وظيفتك كما أوصيتك "

" كنت في أجازه ، آخذ قسطا من الراحة " أجبت وأنا أفرك الجزء الخلفي من رقبتي بحذر ناظره إلى نظراته التي لا افهم غايتها