𝟏𝟗

239 38 163
                                    

غرابه شرط... !


•••••

تميمة~


لم يكن لدي أي خيار آخر غير أن أضع يداي حول ذراع باكوغو غير سامحه لإيجيرو أن يأخذني هو ..

خصوصا بعد ما حدث له ، بسببي بالطبع..

شقتي كانت تختفي من حولي ، ووميض من الظلام هو كل ما أستطيع رؤيته الآن قبل أن تلمس قدماي الأرض..

رسمياً ...

عدت مجدداً إلى عالم الخالدين...

لم نكن في كهف مظلم كما توقعت مثل مُلاقتنا لكاميناري ، بل كنا في غابة تبدو غريبة...حيث كانت الأشجار التي تغطي الطريق الترابي الصغير الذي نقف عليه..

شئ لا يشبه أي شئ قد رأيته من قبل

كانت الأشجار تحجب معظم ضوء الشمس لكن بعض الضوء قد نجح و تمرد في اختراق مظلة الأشجار التي كانت تتناثر فوقنا مما وفر لنا قدراً ضئيلا من الدفء و إناره المكان ..

أثناء تأملي للمكان لاحظت غياب شخصين مزعجين للغاية بالنسبة لي..

حسنا يبدو أنكم تعرفون من أقصد

" أين إيجيروا و كاميناري ..؟ "

" سيصلون إلى هنا في غضون لحظات " أردف باكوغو بهدوء لأهمهم إليه و أنا أستدير معجبه نوعا ما بالمكان من حولي " هذا المكان جميل "

" رائع للغاية.. ، أليس كذلك؟ " همس باكوغو وهو يحجب عينيه عني بينما ينظر إلى الأعلى...

لحسن الحظ ، ولا أعرف بأي سحر استخدمه..أصبح الآن يرتدي قميصا مناسباً

أنه أمر مريح بعض الشئ ، لأنني سئمت من الاحمرار في كل مرة ألقي فيها نظرة عليه و هو عاري الصدر هكذا

" إنها تعتقد أنها تستطيع إخفاء شخصيتها السامة في مكان كهذا ، عاهرة لعينة "

" باكوغو..! " قلت بحدة و أنا ألتفت إليه " ماذا لو كانت تسمع لك..إنها أختك ! "

" سنرى مدى لطفك في التحدث عنها هكذا بعدما تظهر لكي " أردف هو بهدوء و هو يشير إلى أسفل الطريق حيث أعتقد أننا سنجد أماليا..

خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن