𝟔

699 88 90
                                    

تجمع رؤساء مجموعة..

•••••

تميمة ~

أعادني باكوغو وغادر دون وداع ، في اللحظة التي اختفى بها ، ركضت عائدة إلى شقتي بعد أن اعلنت لآشيا قبولي عرضه بإجازة ... حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة

فقط اريد الابتعاد عن كل هذا..

لم يتردد آشيا في الموافقة ، لذلك حزمنا أمتعتنا وقفزنا إلى سيارته في صباح اليوم التالي متجهين مباشرة إلى الساحل الآخر من المدينة...ولقد عثرنا على فندق بالقرب من الساحل يتمتع بإطلالة رائعة على المحيط

" هذا المكان رائع " قلت وأنا أحدق خارج النافذه ليظهر آشيا بجانبي بينما يبتسم بلطف

" أنا سعيد للغاية لأنني جعلتك توافقين على الحضور " تمتم آشيا وهو متكئ على الزجاج الخاص بالنافذه ، لقد بدأت الشمس بالفعل في إلقاء ظلالها على الغرفة ، وألوان غروب الشمس الزاهية تنزف على خصلات آشيا الذهبية...

" افعل اي شيء للابتعاد عن العمل " قلت له وأنا أبتسم بشدة ، لحسن الحظ أنه لم يتساءل أين كنت الليلة الماضية..لا أستطيع أن اعترف له بما حدث

فقط أحاول أن ابعد تلك الذكرى من الوجود ، الأمر أسهل بهذه الطريقة...التظاهر وكأنني لست متورطة في حياة خطيئة..

"هل تنوين الاستقالة حقا..؟ "

" لا اعتقد ان لدي خيار آخر.. "

في الحقيقة..لا أريد الاستقالة لأن باكوغو أخبرني أنني يجب أن أفعل ذلك... أريد أن أفعل ذلك حتى لا أتورط في هذه الفوضى بعد الآن

" اذا ..الا تنوين اخباري عن سبب استقالتك ؟ " قال آشيا وهو يبتعد عن النافذة محدقاً بي بإهتمام ، مازلت أنظر إلى الخارج وأتمنى أن أتمكن من القفز في البحر الآن بسبب هذا السكون والهدوء الذي هو عليه

هو لن يتركني حتى يعلم..

نظرت إليه و انا ارى نظراته المطلبه لبعض التفسير لقراري المفاجئ ، تنهدت قليلاً بينما عم الهدوء بيننا لبرهه ، افكر في ما يجب قوله

" لقد كنت على حق... هذا المكان محبط تماما ، من الأفضل بالنسبة لي أن أجد وظيفة آخرى تناسبني "

خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن