𝟐𝟓

196 34 56
                                    

إنتقال و إعتراف..

••••

تميمة~

صررت على أسناني بقوه أنظر لهذا الغريب ، قبل أن أدفعه بعيداً عني..

أخذت أضبط ملابسي و أنا ألقي عليه نظراتي بحده ، أنه طويل القامة وقوي البنية ، يرتدي ملابس سوداء بالكامل...هل هو شقیق ليلى أم ماذا..؟

لقد حاصرني على الحائط بسهولة و يتصرف كما لو كان له كل الحق في فعل ذلك ..!! ، جزء مني يشعر بالرغبة في لكمه على وجهه و تعليمه عن الحدود بين الناس بالفعل..

" أحمق غبي..!! " تمتمت وأنا أنظر نحوه للحظه .. سأنزل و أسأل ليلى عما يحدث ولماذا قرر أحد أفراد أسرتها أن يحاصرني هكذا بالحائط وكأنني متطفله..

ولكن هذا الغبي يعيق طريقي بالفعل..!!

تقدم أمامي مره أخرى محاصرناً لي مجددا بينما يقول بصوت حاد " من أنتي ؟ "

" أنا أليانا..!! " أقول له بحده بينما أناظره بعد دفعي لي مجددا ، إذا كان يعيش هنا و له الحق بالمكان فهذا لا يعني أن يقف و يحاصرني هكذا !!

" لما أنتي هنا..؟ " سألني هو مجددا وهو يعقد ذراعيه على صدره ، نظرته تثبتني في مكاني و تحثني على التحرك للهروب...ولكني لن أهرب بالفعل

" و من أنت حتى أقول لك..؟! "

" أنا هنا أحمي ليلى..." قال هو و يبدو أنه متردد في إخباري بأكثر من ذلك...

كنت أتوقع منه أن يكشف عن نوع من العلاقة معها ، ربما يكون حبيبها أو شقيقها...كان سيكون هذا بمثابة بداية لتبرير سلوكه الغريب

" لما..؟! يبدو أنها قادرة على حماية نفسها "

" لقد استأجرتني والدتها.." قال هو بهدوء يفسر لي عن نفسه ، قبل أن يكمل قائلا " الآن أخبريني ، لماذا أنتي هنا قبل أن أقتلك..؟! "

من الواضح أن ليلى تنتمي إلى عائلة ثرية ، و لكن لم يكن لدي أي فكرة أنها ستحظى بحارس شخصي يحميها ... وخاصة الحارس الذي لم تذكره لي عندما دخلت

" أنا هنا لأنني كنت أشعر بالبرد في الخارج، وكان هذا هو المكان الأول الذي وجدته أمامي ، كنت فقط أحاول العودة إلى حبيبي " أوضح بهدوء محاولة توضيح أن نيتي الوحيدة هي الخروج من هذا المكان إلى حيث باكوغو فقط

خَطِيئته..|| باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن