كان رنين السيوف يتردد في انحاء القصر بسبب شراسة حامليه كان ازرق العينان يلوح بسيفه ضد خصمه بملامح هادئه وحواسه مستيقظه لاي حركه وكالعاده هزم خصمه والذي يكون احد اعضاء النخبه في القصر انحنى الحارس وهو يلهث بتعب:
كان فخرا لي ان اتبارز مع سموك...
اومأ له بوروتو بهدوء:
اجل وانت ايضا احسنت عملا.....
صمت وهو ينظر له فأجاب الحارس بسرعه:
ايكو سيدي...
ابتسم له بوروتو بخفه:
لقد كانت مبارزه رائعه استمتعت بها ايكو...
ابتسم ايكو بسعاده غامره وهو ينحني:
الفضل لك سموك...
اقترب منهم كبير الخدم الذي انحنى لبوروتو بلباقه:
سموك الامبراطوره ارسلت في طلبك...
نظر بوروتو له بهدوء:
هل اخبرتك بشيء اخر؟
انحنى له كبير الخدم بهدوء:
اعذرني سموك لم تخبرني جلالتها...
اومأ له بتفهم واعطاه السيف واخذ المنشفه خاصته ونظر للفرسان للمره الاخيره:
كان شرفا لي التبارز معكم يا رفاق...استمرو في الحفاظ على مستواكم..
انحنى له جميع الحرس بابتسامة:
لنا الفخر بمبارزتك لنا جلالتك....
استدار بوروتو وخرج من الساحه نظر احد الفرسان لكبير الخدم بفضول:
اميرنا قوي جدا انا اشعر بالفخر حقا انه حاكمنا القادم..
اومأ لهم كبير الخدم بهدوء وهو يراقب ظهر بوروتو وعيناه الهادئه وتذكر عندما كان بوروتو لايزال في السابعه كان يتلقى تدريب شاق طوال اليوم كان يرهق نفسه في ارض التدريب متمسكا بجمله واحده انهار في ارض التدريب بدلا من الانهيار في ارض المعركه راقب كبير الخدم رحيل بوروتو بحزن وهو يستمع لمدح الفرسان على الامير القوي والشجاع غير مدركين كم الالم والمعاناه التي تحملها كي يصل لما هو عليه الان...داخل حديقه القصر كانت تجلس بوقار يتناسق مع ملامحها الهادئه انحنى الخدم المحاوطين بها عندما لاحظو بوروتو قادم فأشار لهم بالرحيل لينصرفو بسرعه فهم لا يريدون التورط معه انحنى بخفه:
تحياتي لقمر الامبراطوريه...
ابتسمت له بخفه وعينان دافئه.هي تعانقه بحب:
حمدالله انك عدت سالما....اشتقت لك كثيرا في الاشهر الماضيه انت جئت من الحرب وذهبت مباشرة للشمال...الا تشتاق لوالدتك؟
ابتسم لها بخفه وهو يجلس بجانبها:
اعتذر لكن تعلمين يجب ان اذهب للشمال دائما كم الوحوش هناك مؤخرا يتزايد واصبحو اكثر اهتياجا من قبل...
ارتشفت هيناتا من كوبها ونظرت له بهدوء:
لم تعرفو السبب بعد اذن...وما اخبار التطورات الا يوجد اي دليل؟
تنهد بوروتووهو ينظر للسماء:
ليس بعد انا وسايكو نقوم بما نستطيع حتى معلمي يأتي الينا كثيرا...
ابتسمت له باطمئنان:
سوف تجدون حلا صغيري...
اومأ لها بابتسامة ليجد من تركض نحوه وهي تبتسم بسعاده:
اخيييي...
ابتسم بوروتو بسرعه وهو يقف ويلتقطها بين يديه ويلف بها قليلا بابتسامة عريضه بسبب سماع ضحكات صغيرته:
مرحبا بأميرتي الجميله...
نظرت له بتذمر:
اخي انا غاضبه منك...
نظر لها بتفاجأ وامال رأسه للجانب:
لماذا حلوتي غاضبه هكذا؟؟
ضحكت هيناتا باستمتاع ونظرت لبوروتو:
ليست هي الغاضبه...الا تتذكر شيئا صغيري؟؟
وقف بوروتو يحاول التذكر لتصرخ هيماواري في وجهه:
اخي انت كيف تنسى ذلك!!! حفل بلوغ سارادا لسن الرشد غدا...
تفاجأ بوروتو وهو يتذكر حين ذهب بوروتو للحرب منذ عامين لم يستطع حضور حفلات ميلادها ولذا اتفق مع سارادا و تعاهدو على ان بوروتو سيساعدها في كل شيء يخص يوم بلوغها سن للرشد تعويضا عن العامين ضرب جبهته بيأس:
كنت قد نسيت هذا...لحظه الهذا هي لم تأتي لترحب بي اليوم؟!!
اومأت هيماواري بتأكيد وهي تجلس على المقعد وترتشف الشاي:
اخي انت اسوأ صديق قد اراه...ذهبت للحرب دون توديعها لم ترسل لها سوى رساله واحده انك ستعوضها في حفل بلوغها سن الرشد وحين عدت لهنا لم تكمل ثلاثة ايام ورحلت للشمال دون ان تلتقيها...والان نسيت كل شيء...
تنهد بوروتو بيأس وهو يفرك مؤخره رأسه:
لم يكن لدي خيار تعلمون ذلك...فجأه تأتي رساله لابي ان الحرب بدأت تندلع ويحتاجون العون بالتأكيد سأذهب بسرعه لهناك...
نظرت له هيماواري بملل:
وماذا عن الخطابات؟؟
تنهد وهو ينظر للجهة الاخرى:
في العام الاول لم استطع ان اراسل احد كان يجب ان ابقي على سر كل شيء والعام الثاني حدثت بعض الامور ولكنني ارسلت لها في عيد ميلادها رساله...
ابتسمت له هيناتا هادئه:
صحيح ان سارادا غاضبه لكن...عندما كانت تأتي الاخبار والشائعات ان ولي العهد الذي ذهب للحرب في يوم بلوغه سن الرشد واصبح مهيمنا على ساحة المعركه منذ الاسبوع الاول والذي فشل اقوى الفرسان في فعلها كانت تسعد كثيرا وعندما تسمع ثرثرتهم بشأنك وتلك الشائعات عنك كانت تدافع عنك بكل فخر لذا....اعتقد يمكنك ان تصلح الوضع...
قالتها بنظره جانبيه فأومأ لها وهو يبتسم بخفه فعنقائه لم تخيب ظنه ابدا...ابتسمت هيماواري بخبث:
انها في غرفتي اذا كان هذا يهمك...
ضحك بوروتو بيأس:
هناك ثمن لهذا صحيح؟؟
اومأت هيماواري وهي تضحك له بشقاوه:
سأخبرك لاحقا اذهب بسرعه...
اومأ لها واستأذن والدته وتوجه للاعلى فنظرت هيماواري لوالدتها بملل:
اتمنى ان يغير ملابسه قبل الذهاب فأخي يبدو مثيرا بملابس التدريب فهي تبرز عضلات جسده ستظنه سارادا اصبح منحرفا...
ضحكت هيناتا بيأس على صغيرتها بالرغم انها في السابعة عشر الا انها لاتزال شقية كما كانت عندما كانت صغيره...في غرفة هيماواري كانت تقف سارادا امام المكتبه وتطالع الكتب باهتمام لتجد الباب يفتح التفتت بسرعه بابتسامة عريضه:
هيماواري هناك كتب را....
اتسعت عيناها وزادت نبضاتها بشكل كبير ذاك الشعر الاشقر والعينان الزرقاء الغامضه وملامحه الهادئه مع ان هناك اثر للعرق يبدو انه كان في التدريب؟ قاطع افكارها ابتسامته الهادئه:
مرحبا سارادا...
التمعت عيناها هذا هو رفيقها و...حبيبها ضغطت على شفتها السفليه وهي تنحني:
تحياتي لشمس الامبراطوريه القادمه سمو ولي العهد...
نظر لها بهدوء واقترب اكثر ما جعلها تتراجع خطوتين ليتجاوزها بخفه وهو يجلس على المقعد:
كيف حالك اميرة؟
نظرت له بصدمه هل هو يتعامل معها هكذا الان؟؟ لا شك ان الشائعات صحيحه ذلك الطاغيه ولي عهد الدم كان يراقبها بملامح جامده ما جعلها تغضب بشده بينما هو في داخله يضحك بشده ويحارب لمنع ابتسامته تلك الفتاه الصغيره جعلت شعرها اطول لم تعد ترتدي نظارتها و..اصبحت فتاه راشده ابتسم بهدوء وفخر بداخله فشقيقته وصديقته كلتاهما قد تغيرتا واصبحا فتاتان من اجمل فتياات الامبراطوريه نظر لها ببرود عكس ما بداخله؛:
اميرة اوتشيها كما تعلمين تغيبت عن مملكتي لسنوات لذا اريد من يريني التطورات التي حدثت في غيابي لذا انتي من سترشدني...
نظرت له بصدمه:
سموك هذا...
قاطعها وهو ينهض ويقف امامها وانحنى ليصل لطولها:
هل هناك اعتراض على امر ولي العهد الامبراطوري؟؟
ضغطت على اسنانها ورسمت ابتسامه مغصوبه:
بالطبع لا...
اومأ لها وهو يخرج بكل جبروت:
حسنا سأستعد وارسل الخادم لاستدعائك...
خرج واغلق الباب لتضرب بقدمها على الارض بغضب وهي تقلده بغضب وسخريه:
سأستعد وارسل الخادم لاستدعائك...بلاه بلاه طاغيه لعين حقير هل لانه وسيم سيصبح مغرورا علي الان؟!
كان يقف خلف الباب وهو يضحك بصمت على تلك المجنونة مدد جسده وهو يتجه لغرفته ليرى بعض الخادمات تنظرن له بأعجاب واضح فنظر لهم نظره حاده وبارده جعلت الدماء تتصلب في جسدهم ليركضن بعيدا وهم يتهامسون بخوف تنهد بملل واتجه لغرفته:
هننن مملين...
أنت تقرأ
ترويض الطاغيه
Fantasiaكان دائما هادئا وعبقري كجده الاكبر باعتراف كامل المملكه لديه قوه كبيره برغم من سنه الصغير ولكن يشاء القدر ان يتم ارساله للحرب بعد انتهاء حفل بلوغه سن الرشد مباشرة وفي احلك لياليه كانت تؤنسه ذكريات طفولته مع رفيقته الوحيده و وجود معلمه العزيز الذي تو...