كان يقف امام البوابه بجانب العربه مع صديقه المقرب صاحب الخصلات الورديه:
اذن سايكو اريد منك ان تتحقق من ذلك اللقيط...حتى وان ادخلته لاحد اوهامك او نقلته لفم الوحوش انا اعطيك كامل الصلاحيه يجب ان نعرف من هم ولما يقومون باللعب في الحمض النووي للوحوش...وتذكر الامر لا يعلم به احد مطلقا..
اومأ له سايكو بهدوء ورزانه تنعكسان في عيناه الفيروزيه:
اطمئن بوروتو دع ذلك الامر لي...تذكر ان لا تتأخر سيأتي ابي في المساء يجب ان نجتمع...
اومأ له بوروتو بتفهم وهو ينظر بطرف عينه للجانب:
لا تقلق سأعود بأسرع ما يمكنني...
قاطعهم دخول هيماواري التي ترتدي ملابس الفروسيه ونظرت لهم بابتسامة عريضه:
كيف الحال ايها الدوق المستقبلي...
ابتسم لها سايكو وهو ينحني بخفه:
مرحبا بكي سمو الاميره....
نظرت له بشقاوه وهي تضع يديها خلف ظهرها بابتسامتها الطفوليه:
اريد منك ان تبارزني سبق ووعدتني ولكنك سافرت مع اخي!!
قالتها بتذمر فنظر لها بوروتو بهدوء:
هيما تدربي مع احدا اخر سايكو مش...
قاطعه سايكو بهدوء:
سأفعل ذلك...لدي متسع من الوقت.
نظرت له هيماواري بسعاده وتعلقت بيد بوروتو بأعين كالهرره:
ارجوك اخي القائد موافق ارجوك...
نظر بوروتو لسايكو كان يبتسم بهدوء واومأ له فتنهد بوروتو بيأس واومأ بالموافقه فعانقته هيماواري بسعاده:
انت الافضل اخي الوسيم...
ابتسم لها بوروتو بخفه ونظر للجانب يبحث عنها ليجدها تقترب منهم بهدوء و وقفت بجانب شقيقها بتذمر:
سايكو ذكرني ان لا ادعوك غدا لحفلتي...
نظر لها بصدمه فأكملت بغيظ:
شخص لا يهتم بما اقول ويتذكرني في اوقات فراغه لا يجب ان يأتي ليوم مهم مثل الغد....
قالتها بصوت بارد وهي تضغط على الحروف بالطبع علم الجميع من تقصد فنظر سايكو وهيماواري له كان بوروتو بملامح جامده غير مباليه وكأنها لا تعنيه اقترب منهم السائق وانحنى باحترام:
اعتذر عن المقاطعه سموكم ولكن العربه جاهزه...
اومأ بوروتو بهدوء فرحل السائق نظر بوروتو لسارادا التي تشتعل غضبا على سايكو الذي تنهد بيأس واردف وهو يطالعها بملل:
كم مره اعتذرت لكي عن رحيلي فجأه؟؟ تعرفين ان بصفتي قائد فرسان النخبه يتم استدعائي في اي وقت وفي مهمات سريه صغيرتي...
نظرت له بحزن ثم اخفضت نظرها ارضا:
حتى وان كان هذا...انت اخي قبل ان تكون قائد امبراطوري لذا اخي اقسم الان اذا لم تأتي انت وابي الى حفلتي غدا ودخلتما معي سألغي تلك الحفله وانا لا امزح...
نظر لها سايكو قليلا كانت غاضبه ولكن داخل عيناها حزن كبير يعلم انه ابتعد عنها كثيرا ولم يعد يقضي وقته معها كما كانت معتاده حين كانت صغيره فعانقها بابتسامة هادئه:
اعدك سنأتي انا وابي معك غدا وسنبدأ الاحتفال بذلك اليوم المميز معا جميعا...حسنا؟؟
التمعت عيناها وعانقته بابتسامة:
شكرا لك اخي...
ابتعدت عنه بهدوء فغمزت لها هيماواري بحماس:
اتمنى لكما رحله هادئه ومريحه...
نظرت لها سارادا بتوعد فمد بوروتو يده ببرود لسارادا نظرت له كانت ملامحه جامده وغير مباليه هو فقط مد يده كنوع من الاحترام والعادات الراقيه للمجتمع الارستقراطي مدت يدها بهدوء وامسكت بيده فنظر بوروتو لسايكو مره اخرى بهدوء:
سايكو حين اعود اتمنى ان تكون قد جمعت ما نحتاجه...
اومأ له سايكو بهدوء:
لا تقلق دع هذا لي...
اومأ له بهدوء ونظر لهيماواري التي تنظر له هو وسارادا بحماس:
هيما لا تعطلي سايكو عن عمله اتفقنا؟
اومأت له بابتسامة:
ساعتين فقط..
اومأ لها ثم ساعد سارادا على صعود العربه ثم صعد هو لتتحرك العربه باتجاه السوق نظرت هيماواري لسايكو بابتسامة متوتره:
اعتذر لانني سأزعجك لبعض الوقت سموك...ولكن انت تعلم احتاج لشخص يخرج كل قوته في التدريب
اومأ لها بتفهم:
انا اتفهمك لا داعي للقلق لنذهب للساحه الخاصه بالتدريب بيني وبين بوروتو...
ابتسمت له بهدوء:
انا سعيده جدا ان علاقتك انت واخي بوروتو لاتزال كما كانت حين كنتم صغار...
نظر لها بطرف عينه واومأ بهدوء:
اجل انا وبوروتو اكثر بكثير مما نبدو عليه...لقد مررنا بالكثير سويا.
اومأت له بتفهم وابتسامه:
مثلي انا وسارادا كذلك...
اومأ لها بتأكيدفنظرت له بطرف عينها لايزال هادئ كما كان ولكن لم يعد يبتسم لها كثيرا كما كان حين كانت صغيره ويلعب معها ويصطحبها في جولات تنهدت بحزن لم يعد شيء كالسابق الاربعه تفرقو وكلا منهم اصبح في مسارمختلف عن الاخر قاطعها صوته الهادئ:
لنبدأ سموك...
اومأت له وهي تأخذ وضعيتها وتسحب السيف بأصرار:
اجل...
في العربه كانت تنظر من النافذه ثم تنظر له بطرف عينها كانت تتأمله كل دقيقه هدوئه وذلك الغرور المحيط به يعطيه هالة من الهيبه والاحترام توقفت العربه امام احد اضخم المجموعات التجاريه في الامبراطوريه فتح السائق الباب فهبط منه بوروتو برشاقه ومد يده لها نظرت له بصمت ثم اعطته يدها وبينما تضع قدمها على الدرجة الاولى تكاد تنزلق فيلتقطها من خصرها جاعلا اياها تلتصق به:
هل انتي بخير؟
قالها بهدوء عكس ضربات قلبه السريعه والتي لاحظتها سارادا ما جعلها تتعجب ثم ابتعدت عنه بهدوء وبعض الخجل:
اجل... شكرا لك سموك.
اومأ له ببرود واستدار للداخل وهي بجانبه ما ان ذهب للداخل كان المجمع فارغ سوى من صاحب العقار وبعض الموظفين خلفه انحنو له باحترام:
مرحبا بشمس الامبراطوريه القادمه وسمو الاميره...
نظر بوروتو لصاحب العقار بهدوء:
كيف حالك اينوجين؟
ابتسم له اينوجين بهدوء:
بخير سموك...سعيد لرؤيتك حقا..
اومأ له بهدوء فوجد سارادا تطالعه بفضول ابتسم بخفه على عادتها التي تفشل في التخلص منها بينما سارادا توسعت عيناها بصدمه هل ابتسم جبل الجليد لتوه؟! نفت الفكره فوجهه امامها الان جامد كالصخره الصماء نظر لها بطرف عينه يعرف انها تشتمه الان بكل تأكيد فحمحم ثم اشار لاينوجين:
هذا الكونت ياماناكا اينوجين كان احد الداعمين في الحرب...
انحنى لها اينوجين باحترام وابتسامه:
سعيد للقائك اميره اوتشيها...
انحنت له وهي تمسك طرف فستانها بلباقه:
انا اكثر كونت...اسمح لي ان اعبر لك عن مدى الامتنان الذي يشعر به كامل الشعب للتضحيات التي قدمتوها داخل ساحة المعركه...
ابتسم لها بهدوء وهو ينظر لبوروتو الذي يطالعها بطرف عينه:
الفضل الاكبر لولي العهد لم يتأخر لحظه واحده في استجابة ندائنا بالاستغاثه بالرغم من انه كان في وقت حرج كان موجود لمساعدتنا ولنصرنا ايضا...
نظر له بوروتو بملل:
لا داعي لكل هذا نحن انتصرنا بفضل تضحيات الجميع انا لم افعل شيء سوى واجبي نحوكم...
نظرت له سارادا كان يتضح على ملامحه الانزعاج الخفيف لايزال كما كان لا يحب ان يمتدحه احد على شيء فعله وكان من واجبه فعله اي شخصا اخر في مكانه كان سيصبح مغرور ومجنون بالسلطه فهو بطل الحرب وعبقري المعارك كما اطلق عليه ولكن حتى وان مرت سنوات سيبقى بوروتو كما كان...نظر لها بوروتو بهدوء:
هيا لنتجول حجزت المكان مسبقا...
نظرت له بصدمه وقبل ان تتحدث التفت ببرود:
اذا لم احجزه كانت لتحدث فوضى فمثل اني بطل الحرب تدور حولي شائعات بأنني مهووس بالقتل ورؤية الدماء وكل هذا لذا...التجول هكذا افضل...
نظرت له ببعض الحزن فهو اصبحت سمعته الاجتماعيه سيئه وفي الحضيض فالجميع يخافه الان حد الموت تجولت خلفه وهي تنظر بانبهار لبعض الزينه والزخارف توقفو امام الازهار لتنظر سارادا بأعين لامعه وسعيده للازهار الحمراء نظرت لها الموظفه بابتسامة:
الزهور الحمراء تدل على القوه والجمال المطلق تشبه لون فستانك اميره...
ابتسمت لها سارادا بسعاده واشارت للون الابيض:
واللون الابيض؟
ابتسمت الموظفه لها:
االى النقاء والسلام اذا منح احدهم لكي زهره بيضاء ترمز انه يمنحك الحمايه والسلام...
اشارت سارادا للون الاسود:
واللون الاسود يدل على التشاؤم صحيح؟
نظر بوروتو بطرف عينه وهو يتوعد اذا اكدت تلك الموظفه على هذا سيقتلها...فلطالما كان شعرها الاسود وعيناها الفحميه مكان للسكون والهدوء يبعثو عليه الهدوء دائما نظرت الموظفه للزهره السوداء بابتسامة حزينه:
للاسف الجميع يظن هذا ولكن...اللون الاسود يدل على ما هو عكس التشاؤم فلونه ساكن وكأنه يوقف الوقت ليمنحك لحظه شرود تستعيدي فيها افكارك وتنظميها...
اومأت له سارادا بابتسامة هادئه وهي تشرد في الوان الزهور لتميل لها العامله بابتسامة وهي تعطيها باقة ازهار من اللون الاحمر والاسود والابيض كرمز العائله خاصتها لتجد في الوسط زهرة زرقاء نظرت لها سارادا بعدم فهم:
رمز العائله لا يحوي اللون الازرق...
ابتسمت لها العامله بهدوء:
ولكن العائله هناك فيها من تذكرك به تلك الزهره صحيح؟
توردت وجنتي سارادا بخجل وهي تحمد الله ان بوروتو بعيد:
لا اعرف ما تقصدين ولكن اشكرك على باقة الازهار..
نظرت لها الخادمه بابتسامه وهي تميل رأسها للجانب:
اللون الازرق يرمز للاسرار والغموض كالمحيط العميق له قاع ولكن يلزم الكثير من الصبر للوصول له...
كانت تستمع سارادا للعامله العجوز بشرود وهي تطالع الزهره الزرقاء فاقترب منها بوروتو بهدوء:
لنكمل...
اومأت له بتوتر ونظرت للعامله بشكر:
شكرا لكي على المعلومات والازهار...
اومأت لها العجوز بابتسامة:
لاشكر على واجب اتمنى لكما رحله سعيده...
نظر بوروتو لباقة الازهار ولوجه سارادا كانت سعيده فهي لطالما احبت الازهار في صغرها...توقفو امام متاجر الملابس النسائيه نظرت له سارادا بعدم فهم:
سموك لما توقفنا هنا؟
نظر لها بملل:
اشعر بالملل ولا اريد العوده سأتجول قليلا فيها...
نظرت له باستغراب وصدمه ولكن لا شيء تفعله ما ان ذهبت للدخل كانت عيناها تقع على فساتين متألقه ورائعه وكانت عيناها تلمعان بحماس تحت انظار بوروتو الذي ظهرت على وجهه شبح ابتسامه استمر في دخول جميع المتاجر حتى مر الوقت بسرعه وقد انتهو من كامل المركز اقترب بوروتو من اينوجين بهدوء:
كل شيء نظرت له اريده ان يصل لدوقية اوتشيها قبل ان اصل انا...وارسل الازهار السوداء والحمراء والبيضاء كذلك...
اومأ له اينوجين باحترام وابتسامه يحاول كبتها:
حاضر سموك...
اقتربو منه سارادا بتعب:
هل سنعود الان؟؟
نظر لها بوروتو بهدوء وهو يمسك يدها ويسحبها خلفه:
اريد تناول الطعام اولا...كونت كما اتفقنا ارجو ان تلتزم بما قلت لك...
اومأ له وهو ينحني:
حاضر...شكرا لزيارتكما سموكما...
كانت سارادا متورده بالكامل من اقترابه وامساكه بيدها بتلك الطريقه حتى وصلا للعربه ساعدها على الركوب ثم ذهبو لاحد المطاعم الكبيره كان يراقبها بوروتو بصمت كانت حزينه وقلقه لانها لم تحضر ما أرادت بالتأكيد والدتها قد اتفقت مسبقا مع مصممين الحفله تنهدت بيأس فنظر لها بوروتو:
لنذهب...
اومأت له بصمت حتى ركبا العربه نظرت له بهدوء ثم استجمعت قواها ونظرت لعيناه:
ما هو السبب؟؟
نظر لها بصمت فأكملت وهي تضغط على قبضاها:
في العام الاول كان محذور المراسلة كما اخبرني ابي واخي حين عادا ولكن...في العام الثاني كانو يتواصلون معي دائما لما...لما لم ترسل شيئا!!
قاطعهم وقوف العربه وفتح السائق الباب لبوروتو:
لقد وصلنا سيدي..
هبط بوروتو واعطاها يده بقيت تنظر له وهي تقاوم بكائها هو صديقها الوحيد كان الاقرب لها دائما ولكنه فقط ابتعد دون مبالاه:
اخبرني السبب بوروتو...
نبض قلبه بشده واخيرا سمع اسمه دون القاب تولدت له الذكريات القديمه بينهم ولكن هذا ليس الوقت المناسب بعد اقترب منهم ساسكي الذي استمع للحديث محاولا اخراج بوروتو من الموقف:
مرحبا بعودتكم...سأذهب معك بوروتو لدينا اجتماع مغلق اليوم..كيف حالك صغيرتي؟
ابتسمت له ابتسامه بلا روح وهي تتخطى يد بوروتو وتنزل بمفردها:
بخير...ابي لا تتأخر انت واخي لن ابدأ الحفله سوى حين نجتمع حسنا؟؟
اومأ لها بابتسامة:
حسنا صغيرتي...لن اتأخر وايضا سايكو..
اومأت له بابتسامة وعانقته ثم نظرت لبوروتو ببرود وانحنت له بخفه:
شكرا على الليله سموك...ليله سعيده.
اومأ لها بهدوء:
ليله سعيده لكي ايضا اميره..
نظرت له للحظات ثم ذهبت للداخل بسرعه وهو يراقبها بصمت نظر له ساسكي بهدوء:
الن تخبرهم؟؟ سارادا وهيناتا وهيماواري؟
ابتسم بوروتو بسخريه وهو يضع يده على عينه:
اخبرهم انني استيقظت بداخلي قوى ملعونه او بأنني كدت اموت حين حاولت السيطره عليها لذا لم اراسل ايا منهم؟
وضع ساسكي يده على كتف بوروتو بهدوء:
انت ليس لك ذنب بشيء بوروتو..لقد بحثت انا وناروتو في السجلات الامبراطوريه القديمه وفي كل الكتب وقد نجحنا تقريبا في فهم كل شيء...دعنا اولا نذهب للقصر وسأريك...
اومأ بوروتو بصمت وهو ينظر لقصر الاوتشيها للمره الاخيره:
لنذهب معلمي...
أنت تقرأ
ترويض الطاغيه
Fantasiكان دائما هادئا وعبقري كجده الاكبر باعتراف كامل المملكه لديه قوه كبيره برغم من سنه الصغير ولكن يشاء القدر ان يتم ارساله للحرب بعد انتهاء حفل بلوغه سن الرشد مباشرة وفي احلك لياليه كانت تؤنسه ذكريات طفولته مع رفيقته الوحيده و وجود معلمه العزيز الذي تو...