في غرفة الراحه حيث تجلس المرأتان يشربون الشاي برفقة فتياتهم فتح الباب ليظهر منه ناروتو وساسكي ما ان رأتهم الفتيات حتى انقضو عليهم بوابل من الاسأله تنهد ناروتو بانزعاج:
اهدأن لا يوجد شيء خطير...انها تقارير مهمه وسريه من الشمال...
نظرو له بعدم تصديق فاقتربت منهم ساكورا بشك:
ماذا تخفون تماما؟!
قاطعهم صوت هادئ ورزين:
لا احد منا يستطيع ان يقول انها معلومات سريه...
التفتت الانظار لتقع على بوروتو الذي يستند على الباب بملامح بارده وبجانبه سايكو الذي نظر لوالدته بهدوء:
جميع من هنا يعلم ان هناك امور لا نستطيع التحدث عنها بدون مبالاه...مع ذلك هناك شيء واحد من الممكن اخباركم به ولكن ليس الان في المساء..
نظر له الجميع بيأس وتردد فنظر ساسكي لابنته بهدوء:
هل لديكم جدولا اليوم؟
اومأت سارادا بتردد واعينها معلقه على بوروتو:
اجل ابي...سنذهب للمجمع التجاري للكونت ياماناكا..
اومأ لها بابتسامه ليقاطعهم دخول احدى الخادمات وهي تنحني باحترام:
اعتذر للمقاطعه ولكن الانسه تشوتشو اكيميتشي في الخارج...
ابتسمت لها سارادا بخفه:
حسنا اخبريها اننا قادمون واعدو العربه الكبيره..
اومأت لها الخادمه ورحلت لتنظر هيماواري لوالدها بابتسامة:
ابي اقترب اكثر...
اخفض منها ناروتو بابتسامه لتهمس له في اذنه بخفه:
ابي تاريخ اليوم هو ذكرى تعرفك على امي اعلم انك كنت مشغولا جدا مؤخرا لذا...جهزت كل شيء نيابة عنك في القصر..
اتسعت اعين ناروتو ثم ضحك بشده وهو يعانق هيماواري بحب:
انا ممتن لحصولي على ابنة ملائكيه مثلك هيما...
ابتسمت هيماواري بسعاده وعانقت والدها كذلك والجميع يراقبهم بابتسامة محبه بينما هو يطالع والده وشقيقته بابتسامة تخفي حزن كبير خلفها لطالما كان بوروتو يتصرف كالبالغين منذ صغره لذا...ربما لا يوجد ذكريات كثيره كهذه بينه وبين والده غامت عيناه للحظه ثم استفاق على يد سايكو التي على كتفه:
مهلا هل انت بخير؟؟
نظر له بوروتو بهدوء:
اجل اظنني شردت لحظه...لنذهب..
اومأو له وغادرو خلفه نظرت هيناتا لناروتو بفضول:
ماذا اخبرتك هيماواري...
ضحك الجميع عليها بمرح ليجذبها ناروتو محاوطا خصرها بمشاغبه:
اخبرتني انني كنت مشغولا مؤخرا ونسيت واجبات مهمه...
تلونت هيناتا باللون الاحمر بينما ساسكي يبتسم بيأس وساكورا تكتم ضحكاتها نظر ناروتو لساسكي بمرح:
اليوم اجازه للجميع...من يعلم متى ستأتي فرصة اخرى للراحه...
قالها بسخريه وهو يتذكر كم المصائب على عاتقهم فأومأ ساسكي بأرهاق كذلك فسحب ناروتو هيناتا للخارج وهو يضحك بخفه:
اذن نلتقي في المساء يا شريكي...
رحل ناروتو برفقه زوجته بينما ساسكي ضرب جبهته بيأس:
ذلك الغبي يجب ان يكون اكثر حذرا من ان يشاهده الخدم يتصرف بتلك الطفوليه...
عانقته ساكورا من الخلف بابتسامة مرحه:
لابأس ما دام الجميع معا وبخير لن يحدث شيء سيء صحيح...
شرد ساسكي للحظه وهو ينظر من النافذه حيث اطفاله واطفال صديقه هل حقا سيكون الجميع بخير؟؟ تنهد وهو يعانق ساكورا بابتسامة كي لا تلاحظ ما يخفيه:
اذن بما انها عطله دعينا نستمتع بها...
اومأت له بحماس جعله يبتسم لها بحب وهو يقوم بتقبيل جبهتها بدفأ...في الاسفل كانت تشوتشو تقف وهي تنتظر خروج الفتيات وما ان رأتهم حتى تبادلو التحيات بسعاده مشتركه ليخرج بعدها بوروتو وسايكو كانت ملامحهم مجذبه بشده خاصة اسفل اشعه الشمس همست تشوتشو بخبث:
علمت الان لما كنتما سعيدتان اليوم...
نظرت لها الفتاتان بصدمه وتوتر ما جعل تشوتشو تضحك بشده ما ان اقترب منهما الشابان انحنت تشوتشو بنبل:
اكيميتشي تشوتشو تحيي سمو ولي العهد والدوق اوتشيها...
ابتسم لها سايكو بخفه:
لاداعي استرخي...كيف حالك تشوتشو؟
ابتسمت له تشوتشو بخفه:
بخير الى جانب انني قد فقدت كل الوزن انظر الست جميله هكذا؟؟
ابتسم بوروتو بيأس:
لن تتغيري ابدا...لنصعد.
اومأو له بابتسامة لترفع لهم هيماواري يدها بابتسامة متردده:
لقد نسيت ان احضر القائمه من الداخل سأحضرها بسرعه واتي..
كاد بوروتو ان يطلب منها استدعاء الخادمه ولكنها رحلت بالفعل تنهد بيأس فابتسم له سايكو:
سأذهب لاخبار السائق عن وجهتنا واختار بعض الفرسان للمرافقه...
اومأ له بوروتو بهدوء ثم رحل حمحمت تشوتشو لبوروتو بيأس:
هل الحرب جعلتك تنسى اداب المرافقه؟؟
نظر لها بوروتو بعدم فهم فضربت جبهتها بيأس و اشارت لدرجات العربه حمحم بوروتو بخفه فهو تذكر انه من الصعب عليهن الصعود بسبب ارتدائهم الفساتين مد يده بخفه لتدفع تشوتشو سارادا بخفه:
اصعدي اولا تحبين ان تجلسي قريبه من النافذه صحيح؟؟
اومأت سارادا ببعض الخجل ونظرت لبوروتو كانت ملامحها هادئه بطريقه ابرزت ملامحه شعره الاشقر الامع عيناه الزرقاء الياقوتيه حمحمت بخجل وامسكت يده وصعدت للعربه بعد ان تواصلو بالعين ضحكت تشوتشو بخفه ثم امسكت يد بوروتو للصعود نظر بوروتو داخل العربه كانت تنظر سارادا من النافذه بشرود لاحظت تشوتشو نظراته فابتسمت بيأس ثم نظرت له بابتسامة خفيفه:
اصعد بوروتو سياتي سايكو وهيماواري بعد قليل...
اومأ لها وصعد بخفه كانت العربه واسعه بشكل مبالغ به من الداخل فجلس بوروتو في مواجهة سارادا كانت الصمت الخانق يحيط بهم لتهمس تشوتشو بضجر:
مملين...
نظرو لها بعدم فهم فابتسمت بتوتر:
لم اقل شيء كنت اتسائل عن سايكو وهيما...
تنهد بوروتو بيأس وهو ينظر من النافذه ليجده قادم:
لقد اتى...لما تأخرت هكذا!!
قالها بوروتو بتذمر وهو ينظر لصديقه ليبتسم سايكو بسخريه:
انظرو من يتحدث...تركتك تنتظر داخل عربه مريحه بينما احدهم جعلني انتظر داخل كهف يحترق ومليء بالوحوش ليبحث عن البروش خاصته...
نظر له بوروتو بملل:
ماذا؟ احب هذا البروش انه هديه من امي...
كاد سايكو ينقض عليه من الصدمه لتضحك سارادا بشده على منظرهما:
تبدون كالاطفال...
تورد وجه بوروتو بخفه ونظر من النافذه بتذمر:
ايا يكن...
ابتسمت تشوتشو بيأس لترى هيماواري تركض لهم بابتسامة مشرقه وهي تلوح بورقه في يدها:
اسفه للتأخير احضرت القائمه...
نظر لها سايكو كانت ابتسامتها مشرقه تنافس ضوء الشمس هالتها دافئه كفصل الربيع ليبتسم. دون وعي وهو يراقبها تقترب نظرت له تشوتشو بسخريه ثم نظرت لبوروتو الذي يخطف نظرات لسارادا لتهمس بيأس:
حفنه مجانين...
اقتربت منهم هيماواري فمد لها سايكو يده بخفه وابتسامه فأمسكت هيماواري بيده مع بعض الحمره على وجنتيها:
شكرا لك...
جلست هيماواري بجانب تشوتشو وسايكو بجانب بوروتو لحظات وتحركت العربه قاصده وجهتها نظرت تشوتشو للفتيان بحماس:
اذن كيف هي مهماتكم؟؟ اخبروني القليل عنها رجاءاااا...
كانت الثلاث فتيات ينظرون بتركيز فتنهد سايكو بيأس ثم ابتسم بخفه:
حسنا انها تقتصر فقط على انهاء الوحوش والسيطره عليها والبعض الاخر ترويضها باستخدام المانا والقبض على الجواسيس مواجهة الموت في كل لحظه...
ابتسم بوروتو بسخريه:
تقصد انتظار الموت في كل لحظه...
ضحك سايكو بشده وهو يضع يده على كتف بوروتو بمرح:
يا رفيقي اتتذكر حين اشتعلت خيمتنا حين كنا نائمين ووضع حولها حاجز لكي لا نهرب...
ابتسم بوروتو بخفه:
حسنا هذه لا شيء مقارنة باستيقاظنا على صوت الافاعي اسفل الوساده حين خنقتنا...
كان يتذكر الشباب تلك اللحظات وهم يضحكون بشده ما جعل الفتيات تبتسمن بتحجر لم يستطيعو حتى الرمش همست تشوتشو لرفيقتيها بابتسامة غبيه:
هل...هذه ذكريات سعيده؟؟ اذن كيف كانت ذكرياتهم السيئه...
قالتها بذعر بينما سارادا وهيماواري لم يكونو اقل منها صدمه وبالرغم من دهشه الثلاث فتيات ولكنهم من داخلهم كانو يشعرون بالحزن والالم على ما مر به الفتيان من اوقات عصيبه...
أنت تقرأ
ترويض الطاغيه
Fantasyكان دائما هادئا وعبقري كجده الاكبر باعتراف كامل المملكه لديه قوه كبيره برغم من سنه الصغير ولكن يشاء القدر ان يتم ارساله للحرب بعد انتهاء حفل بلوغه سن الرشد مباشرة وفي احلك لياليه كانت تؤنسه ذكريات طفولته مع رفيقته الوحيده و وجود معلمه العزيز الذي تو...