كاانت تتمشى الفتاتان معا في الحديقه لتتظر لها هيماواري بابتسامة:
حينما سألت سايكو ماذا قد يكون رد فعل اخي على علاقتنا قال...انه سيكون سعيدا ماذا تعتقدي؟
ابتسمت سارادا وهي تنظر للشمس:
حسنا سايكو محق سيكون بوروتو سعيدا بهذا ولكن...سيذيقه المعاناه طوال الوقت كحال عمي ناروتو..
ضحكت هيماواري بشده وهي تتذكر تعبيرات والدها المغتاظه منذ تقدم سايكو لخطبتها فلولا ضغط هيناتا والباقيين واصرار السايكو بشده لم يكن ليوافق بسهوله:
منذ عقد خطبتنا وابي يجعل سايكو يقضي يومه في العمل...
ضحكت الفتاتان كلما تذكروا نظرات سايكو وناروتو كلما التقو نظرت هيماواري لسارادا بقلق حينما رأتها تمسك رأسها عدة مرات:
سارادا؟ انتي بخير؟ ماذا هناك..
تنهدت سارادا وهي تدلك جبهتها:
لم استطع النوم منذ يومين لقد كنت مشغوله...
نظرت لها هيماواري بغضب:
وماذا اذا انهرتي هل تعتقدين ان هذا سيكون جيد!!
تنهدت سارادا بيأس:
حسنا اعلم اعلم....لن اكررها يجب ان اذهب الان هناك اوراق...
قاطعها نظرة هيماواري الحاده من عيناها البيضاء:
اوتشيها سارادا اذهبي للقصر حالا وارتاحي...
نظرت سارادا لها بصمت ثم تنهدت بيأس:
حسنا اذا كنتم بحاجتي سأكون في قصر بوروتو...
اومأت لها بابتسامة هادئه وهي تراقب رحيلها ثم تنهدت والحزن يغزو ملامحها:
اتمنى لو كنتم حصلتم على فرصة اخرى معا...لا يستحق احدا منكم ما حدث معه..
جائها صوتا هادئ من الخلف:
جميعنا نعتقد هذا ولكن...ما باليد حيله..
اومأت لها بصمت ثم ابتسمت بلطف:
كيف حالك تشوتشو منذ بدأتي مواعده وانتي تختفين كثيرا يا فتاتي!!
انهت حديثها بنظرة خبيثه جعلت تشوتشو تتوتر:
مم..ماذا تعنين صدقيني لا شيء فقط مشغوله..
اقتربت منهم يودو وهي تضحك على وجه تشوتشو:
حسنا نحن لا نمل رؤية تلك النظره على وجهك انتي واينوجين...
ضحكت معها هيماواري بشده بينما تشوتشو تتابعهم بتذمر اقترب منهم احد الحرس وهو ينحني:
المعذره على المقاطعه..الملكه اوزوماكي سوميري وجلالة الملك اوزوماكي كاواكي اقتربو من الوصول..
ابتسمت الفتيات بسعاده غامره واذنت هيماواري للحارس بالرحيل ونظرت للفتيات:
حسنا لدي شيء سريع لفعله سأحضر مشروب عشبي لسارادا فهي لم تنم جيدا لن اتأخر انتظروني امام البوابه..
اومأت لها الفتاتان و رحلو بينما هي ذهبت لتحضير ذلك الشراب...في الجزء الاخر من القصر حيث غرفة مكتب المساعد كان ينظر شيكاداي للاوراق امامه بتركيز قطعه دخول اينوجين وهو يفتح الباب دون اذن كالعاده:
شيكااااد اللعين كاواكي اقترب هيا لنستقبله...
نظر له شيكاداي بأعين تخرج الشرر:
سأحطم رأسك ورأسه لقد قطعت تركيزي ايها اللعين...
قاطع رد اينوجين دخول سايكو وهو يضحك بشده:
شيكاداي تبدو كالعجائز الخرفين يا صاح...
نظر لهم شيكاداي بتوعد وهو يلعنهم بشده فابتسم اينوجين بخبث:
حسنا لابأس ابقى للعمل لا يهم نحن سنستقبلهم مع تشوتشو وهيماواري و...يودو...
رفع شيكاداي نظره بسرعه ما جعل الاثنان يضحكون بشده ليردف سايكو بسخرية:
هل نسيت بأن يودو اصبحت مسؤله عن تدريب الفرسان حاملين قوى الرياح!!
تنهد شيكاداي وهو يلقي رأسه للخلف:
اعلم هذا ايها الغبي الامر لم اتوقع ان تأتي يودو...
نظرو له بعدم فهم فأكمل بضيق:
لقد تشاجرنا بشده بسبب تلك العاهره...لقد اصطدمت بي فتاه لعينه دائما تغازلني بوقاحه فطبع احمر شفتيها على قميصي ولسوأ حظي رأتها يودو والى الان ترفض الحديث معي او حتى جعلي ابرر ما حدث...
نظر له رفيقيه بصدمه فأمسك سايكو بكتفه بهدوء:
ولكن ان تدفن نفسك اسفل الاوراق لن يحل الامر شيكاداي...انهض الان لنرحب بكاواكي وسوميري ونضع خطه لتتصالحا...
اومأ اينوجين بابتسامة:
اجل لا تقلق الجميع سيساعدنا ايضا لذا لا تتوتر..
تنهد شيكاداي بابتسامة وهو يرى صورته مع اينوجين وسايكو وكاواكي وهم ملتفين حوله..حول بوروتو:
اتمنى لو كان هنا ورأى كل ما حدث معنا من تغييرات..
نظر الفتيان ارضا بضيق لا احد نساه اطلاقا ولكن لايظهرو حزنهم امام احد كي لا يسببو المشقه لمن حولهم تنهد شيكاداي ونهض:
لنذهب بسرعه اذن...
اومأو له بابتسامة وهم يتبعوه للخارج..في قصر بوروتو لم يكن الخدم متفاجئين من مجيء سارادا فمنذ ذلك اليوم هي تأتي لهنا كثيرا ذهبت لغرفة بوروتو كالعاده وفتحت الباب وهي مغمضه العينين:
انا متعبه حقااا...هيماواري محقه..
انهت حديثها وهي تتائب بنعاس الى ان جائها صوتا مألوف من خلفها:
هممم يبدو انكي ارهقتي نفسك كثيرا هذا المره صحيح؟ اميرة اوتشيها..
تيبست في مكانها وقلبها نبضاته تتسارع كالماراثون وصدرها يعلو ويهبط وهي لا تريد فتح عيناها لتشعر بخطوات تقترب منها:
يبدو انكي لا تريدين رؤية شبح يا سارادا...افتحي عينيكي...
انحنى بجانب اذنها وهو يهمس لها بتلك الكلمات فبدأت بفتح عيناها ببطئ وقلبها ينبض بشده وهي تشتم تلك الرائحه التي احاطتها وما ان فتحت عيناها السوداء التقت مع تلك الامواج الحائره ليبتسم لها بجانبيه:
لقد عدت مجددا...سارادا...
التمعت عيناها بالدموع وهي تتمتم:
ب..بوروتو؟! ك...
لم يدعها تكمل وهو يطبق شفتيه على شفتيها وهو يقبلها بأشتياق وحب دفنه داخله لسنوات بينما هي تقف مصدومه لاتعرف ما يجري حولها حتى ابتعد بعد دقائق وهو يسند جبينه على جبينها:
اشتقت لكي يا فتاتي...
بلحظه حاوطته بقوه وهي تقف على اصابعها وتدفن وجهها في عنقه وانهمرت الدموع كالامطار التي لا تتوقف ابدا وتزيد من عناقها له بقوه هو تفاجئ بالبدايه ولكنه حاوطها وهو يرفعها لطوله ويعانقها بتملك وحب يكبر اكثر واكثر ابتعدو عن بعضهم بعد دقائق ولكن سارادا بقيت متعلقه في يده وكأنه سيهرب وجلسو على الفراش نظرت بخوف وهي لاتزال تبكي:
انت حقيقي صحيح؟! لن تتركني مجددا يابوروتو؟؟
نظر لها وهو يشعر بالذنب والغضب انه كان سببا في معاناتها هكذا وضع يديه حول وجنتيها وهو ينظر لها بدفئ وابتسامه:
لن اترك جانبك مره اخرى لقد عدت من الموت لكي...
عانقته مجددا بقوه واردفت:
ماذا حدث معك؟!
ابتسم بجانبيه:
لقد حان وقت النوم سارادا...
كادت تعترض ولكن وجدت نفسها تنام بالفعل نظرت له بصدمه وهي تقاوم:
ل...لماذا؟! ماذا فعلت لي...
طبع قبلة على جبينها وهو يلقي الغطاء عليها بلطف:
ارتاحي الان جميلتي لنا حديثا طويل لاحقا...لقد عانيتي كثيرا الان وقت الراحه...
اغمضت سارادا عيناها باستسلام مع تعالي صوت طرق على الباب فابتسم بجانبيه فتحت هيماواري الباب بابتسامة وفي يدها كوب:
سارادا احضرت لكي شرا.....
اسقطت الكوب ارضا وعيناها متسعه بشده فابتسم لها بوروتو وهو يميل برأسه للجانب:
لاداعي لدي حيلي وقد نامت بالفعل...كيف كان حالك صغيرتي.!
نظرت له بصدمه ثم تقدمت خطوه تلو الاخرى ببطئ تتأكد مما تراه وسرعان ما ركضت له بقوه تعانقه بشده وهي تبكي وهو يحاوطها بيديه بابتسامة وقد استكانت ملامحه وتنفس الصعداء هو الان تأكد انه عاد لعائلته مجددا نظرت له هيماواري ودموعها لا تتوقف:
انت حقيقي صحيح؟!
ضحك بخفه وهو يمسد خصلاتها:
اولا سارادا والان انتي؟! انا حقيقي يا هيماواري لقد عدت اليكم مجددا...
قالها بنبره دافئه اراحتها فأكمل بابتسامة:
اجمعي لي الجميع في حديقة قصري هنا ولا تخبريهم بالسبب اتفقنا؟!
اومأت له بابتسامة تكاد تشق وجهها ونظرت لسارادا:
ماذا عن سارادا اخي!! الن تخبرها ما حصل؟!
ابتسم وهو يفرك مؤخره رأسه وينظر لها وهي نائمه:
سأخبرها ولكن...امم على انفراد ربما؟
ضحكت هيماواري بشده وعانقته بحب:
اتمنى لكما السعاده...
ابتسم لها بحنان وهو يخرج:
لنذهب اذن...
ااومأت له وهي تتبعه وركضت لاحضار الجميع...امام بوابة القصر حيث يجتمع الجميع كانو يلقون التحيات على بعضهم بسعاده واضحه بينما هو يستمر في النظر حوله بانزعاج غمز كاواكي لرفاقه بمرح:
انظرو كيف لا يستطيع الوقوف بطبيعيه!!
ضحك الجميع عليه فابتسم لهم ببرود:
اجل لا استطيع البقاء من دون حبيبتي الجميله...
انهى حديثه مع ضربه حاده على كتفه جعلته يأن من الالم والجميع يضحكون بشده حتى ادمعت اعينهم حين رأو ناروتو قد ضربه بحده:
تأدب في وجودي...
تنهد ساسكي بيأس فمنذ اعلنت خطبة هيماواري وسايكو وناروتة وسايكو الاثنان يتذمران من بعضهما
دائما حتى فقد الجميع الامل في ان ينتهو من هذا اقتربت منهم هيماواري وهي تتنفس بسرعه ما جعل الجميع يقلقون عليها اقترب منها سايكو بسرعه واعطاها الماء:
لما تركضين كالمجانين هكذا هيما...
ضحكت بشده وهي تعانقه بسعاده:
لم ترى الجنون بعض صدقني!!!
تيبس سايكو في مكانه هيماواري لم تقترب منه هكذا في وجود الجميع من قبل بسبب خجلها ولكن الان هو من يشعر بالخجل من نظرات الجميع الصادمه خاصة ناروتو امسكت هيماواري يد سايكو وهي تسحبه خلفها بسعاده:
جميعااا اتبعونا بسرعه بسرعه هناك مفاجأة مجنونه بانتظاركم صدقوني...
توجهت الانظار لناروتو الذي بدأ الظلام يظهر حوله وهو يتوعد لسايكو الذي سرق ابنته منه فابتسم كاواكي بتوتر وهو يسحب زوجته:
ح..حسنا لنذهب ونرى ماذا هناك...
ركض مع زوجته للداخل وتبعه اينوجين وهو يسحب تشوتشو ويكتمون ضحكاتهم بصعوبه تنهد شيكاداي بيأس وامسك بيد يودو:
لنذهب للداخل...
كادت تعترض ولكنه همس لها بهدوء:
قومي بمجاراتي يودو امورنا خاصه ولا تظهر لاحد...
ضغطت على شفتها السفليه بغيظ وهي تتبعه ابتسمت ساكورا بتوتر:
حسنا...لنذهب معهم ايضا...
سحبت ساسكي الذي يبتسم بنصر ان ابنه جعل ناروتو يصاب بالجنون بينما هيناتا نظرت لناروتو وهي تضحك بخفه:
لا تتصرف كالاطفال...انهم مخطوبون بالفعل لذا توقف عن تلك الغيره الغير مبرره ناروتو...اعلم انك تحب هيماواري كثيرا ولكن..هي ايضا تحب سايكو وجميعنا نعرف مقدار حبه لها لذا لا تتصرف معه بعدوانيه اتفقنا؟؛
تنهد بضيق واومأ بطاعه فطبعت قبله على وجنته بابتسامة:
احبك حقا...هيا لنذهب...
ابتسم لها بيأس وهو يتبعها ممسكا بيدها بقوه:
احبك اكثر صدقيني...
أنت تقرأ
ترويض الطاغيه
Fantasyكان دائما هادئا وعبقري كجده الاكبر باعتراف كامل المملكه لديه قوه كبيره برغم من سنه الصغير ولكن يشاء القدر ان يتم ارساله للحرب بعد انتهاء حفل بلوغه سن الرشد مباشرة وفي احلك لياليه كانت تؤنسه ذكريات طفولته مع رفيقته الوحيده و وجود معلمه العزيز الذي تو...