انجوي
لم أدقق الأخطاء سامحوني
مدينة مشتعلة واصوات مرتفعه يقف منتصف تلك الفوضى واضع على محياه تعابير فاترة ونظرات متغطرسة
" قاتل ، ابن ريلان عليه الموت "
ارتفع ثغرة مظهر ابتسامة مجنونة محدق بوجه من ينعته بالجنون
" الموت ؟ أهذا ما تصرخون به كلما شعر احدكم بالخوف "
اهتزت المدينة يتبعها عويل الجميع فقط معطفه حالك السواد من رفرف بنصر فمن يرتديه اعلن جنونه اخيرا مقرر احراق المملكة ومن بداخلها متقبل العواقب برفقة توابع افعاله
" ستعود الكارما سوف تهلك نواه "
صرخ نبيل من النُبلاء محاول رفع رأسه فهالة ابن الدوق سحقت قدرتهم و مقدرتهم فلا فرار ان لم يتدخل الملك
" الكارما ؟ انا كلي ثقة باحتمالها لكن ها أنتم عاجزين عن ارتشاف القليل من افعالكم "
اخرج صوته الساخط حولهم مسبب بإرتجاف عنيف داخل قلوبهم
" نواه حتى وان سحقت المملكة لوي لن يعود "
ظهر جوث من العدم محاول تهدئة الشاب الهائج لكن الذي لم يكن بالحسبان ان ظهوره سيزيد من المعضلة ليس إلا
" لن نعلم ان لم نجرب "
جحذت حدقته الأرجوانيه مسبب بإشعال الاشجار من حولهم تليها احتراق الجثث التي كان سبب بها
" نواه ريلان "
" ولي العهد اياك ومحاولة ايقافي لربما تكون اسفل قدمي بعدها "
ترنحت يد ولي العهد بجانب فخده ناظر لشقيق رفيقة الهائج هو بذاته رغب بسحق الجميع لكن وبسبب مكانته و قبضة والده الملك تراجع لقد خشي تلقي عواقب افعاله لكن نواه عكسه تماما هو على استعداد لحرق الجميع من أجل شقيقة الأكبر فمنذ وصول خبر اختفاءه تليها موته والجنون تملك الشاب المراهق جميع النبلاء دون استثناء فقدوا احد ابنائهم بسببه ، السخط وفقدان المنطق هو ما تملك ابن الدوق