انجوي
لم أدقق الأخطاء سامحوني
ألوان زاهية ورائحة لطيف تُدغدغ أنفي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حدق حوله يراقب الجنيات التي تحلق حول الجميع اثناء وضعها للإفطار ، لمعت عينيه مجددا مراقب عصير الفراولة الذي وضع بين يديه
" يحب الفراولة ، انه يحبه "
صرخت الجنيات بسعادة لتضع المزيد من العصير امام الضيف
" جنياتك مختلة "
علق أثال ناظر لشقيقة الذي يتناول فطوره بهدوء غير أبه بما يحدث حوله
" انها صاخبة عكسه على الأقل "
دافعة آيلا عن شقيقها لتمسح ثغر ضيفهم الذي تلطخ بشكل مضحك بسبب العصير
" يبدو ان أميرتنا واقعه بحب ضيفنا "
اطلقت والدتها قهقه خبيثة لتجلس قرب زوجها الذي يقرأ جريدة الصباح متجاهل عراكهم المعتاد اثناء تناول الفطور
" لقد وصلتني اخبار بكون جوث علم بعودتي المبكرة"
قاطع الابن الأكبر عراكهم لتسكن الاجواء اخيرا حتى هتاف الجنيات السابق لم يعد له اي اثر
" هل نصب لك جاسوس اخر ؟ "
تساءل والده بإهتمام
" منذ متى لم يفعل فذلك الأحمق يخشاني '
سخر الشاب بوقاحه ليضع رأسه فوق كفه مراقب ضيفهم الذي يتناول فطوره بسعادة غافل عما يحدث
" لقد تأقلم سريعا ! آلا يشتاق لوالديه ؟ "
نبس أثال بحذر ليرفع نواه اصبعه يجبر ميرو الى النظر اليه وما هي الا ثواني ابتسم
" انه يبكي داخل ذهنه بالفعل ، لقد اشتاق لهما بالفعل لكنه لا يستطيع البوح بذلك "
